أطباء غزة يُجيبون بحذّرون من نفاذ  وقود المستشفيات وخطر موت الالاف بسبب نقص الأدوية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أطباء غزة يُجيبون بحذّرون من نفاذ وقود المستشفيات وخطر موت الالاف بسبب نقص الأدوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء غزة يُجيبون بحذّرون من نفاذ  وقود المستشفيات وخطر موت الالاف بسبب نقص الأدوية

الطواقم الطبية في غزة تُصلي صلاة الجنازة على روح أحد الأطباء الشهداء
غزّة - كمال اليازجي

ناشد  الأطباء في قطاع غزة العالم بإمدادهم بما يلزم من الوقود، حيث إن خروج المستشفيات عن الخدمة سيؤدّي إلى وفاة المئات من الجرحى والمرضى. وقال الدكتور  صهيب الهمص، مدير مستشفى الكويتي بقطاع غزة، إن المستشفيات في غزة "باتت تواجه خطر التحوّل لمشارح للموتى دون كهرباء لعدم توفّر الوقود؛ فعدد الشاحنات وحجم المساعدات التي دخلت إلى غزة لا يكفيان متطلبات المصابين".

و ناشد الهمص دول العالم من أجل إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة؛ لأنّه "قاب قوسين أو أدنى من النفاد".

، و تحدَّث الطبيب الفلسطيني عن أن القطاع يعاني الآن  من شُح الموارد الأساسية ونقص المستلزمات الطبية. موضحاً أن الجرحى لا يجدون العلاج الكافي.
    وأشار إلى أن الشُح في مياه الشرب والنظافة الشخصية في غزة تعزّز المخاوف  من تفشِّي التلوث البيئي.
   كما  تعرُّض الأطفال حديثي الولادة في الحضّانات والمرضى المسنّين المحتاجين إلى أجهزة الأكسجين للخطر.

و قال مدير مستشفى العودة في غزة أحمد مهنا إن الجرحى لا يتوقفون عن التوافد إلى المستشفى الذي "بات متهالكا"، والمصابين يفترشون الطرقات، بينما المستشفى يوشك أن يتعطّل بالكامل مع رفع العلامة الحمراء التي تعني أن الوقود على وشك النفاد.

في ظل هذه الظروف، فإن الأطباء يضطرون لإجراء العمليات الجراحية حسب الأولوية القصوى لمَن يمكن أن يعيش، حسب مهنا.

غير أنه أشار إلى بادرة أمل، وهي وصول 1500 لتر من الوقود إلى مستشفى العودة، صباح الثلاثاء، تكفي لنحو 4 أيام أخرى.

وسبق أن تحدّثت منظّمة الصحة العالمية عن أن ثلثي المستشفيات في القطاع خرج عن الخدمة، خاصة مع نقص الوقود.

حتى يوم الأربعاء، وصل إلى داخل غزة 62 شاحنة مساعدات مما تم تجميعها في الجانب المصري بعد عبورها معبر رفح الفاصل بين مصر وفلسطين.

وأرجع مدير الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إدوارد شاكر، الموجود في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء التي يوجد بها معبر رفح، لموقع "سكاي نيوز عربية" سبب بطء وتيرة دخول الشاحنات، إلى إجراءات السلطات الإسرائيلية للتحقّق من حمولتها.

وتتجه الشاحنات من معبر رفح إلى معبر العوجة حيث تخضع لتفتيش إسرائيلي هناك، قبل عودتها إلى معبر رفح مجددا ومنه إلى داخل غزة.

وتابع شاكر: "تتأكّد السلطات الإسرائيلية من نوعية المواد الإغاثية ووجهة الشاحنات".

يذكَر أن وزارة الصحة الفلسطينية كانت قد صرَّحت بأن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، بلغ 6546 شخصا، بما في ذلك 2704 أطفال، و1584 سيدة، و364 مسنا، وقد أُصيب 17439 مواطنا بجروح مختلفة.

استهدف الجيش الإسرائيلي المؤسسات الصحية، وهدّد بقصف جميع المستشفيات إذا لم يتم إخلاؤها، وتم إخلاء 12 مستشفى و32 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة نتيجة الاستهداف أو عدم توفير الوقود.

أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن القطاع الصحي يعاني نقصا حادا في الكوادر البشرية، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي جزءا كبيرا منهم وتم تشريدهم، مما أدى إلى عدم قدرة الكوادر البشرية على الوصول إلى المرافق الصحية.

وقد يهمك أيضًا :

مقتل 32 بينهم صحافي بغارات إسرائيلية على جباليا ورفح ومدينة غزة

استشهاد 379 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء غزة يُجيبون بحذّرون من نفاذ  وقود المستشفيات وخطر موت الالاف بسبب نقص الأدوية أطباء غزة يُجيبون بحذّرون من نفاذ  وقود المستشفيات وخطر موت الالاف بسبب نقص الأدوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab