موجة جديدة من التهديدات الأمنية تُهدد خطط الحكومة العراقية في الإصلاح
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

نتيجة توسيع ميليشيات يشتبه بارتباطها بإيران وغير معروفة من قبل

موجة جديدة من التهديدات الأمنية تُهدد خطط الحكومة العراقية في الإصلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة جديدة من التهديدات الأمنية تُهدد خطط الحكومة العراقية في الإصلاح

الحكومة العراقية
بغداد - العرب اليوم

يرى مسؤولون ومحللون أن خطط إصلاح الحكومة العراقية تخرج عن مسارها بسبب موجة جديدة من التهديدات الأمنية، نتيجة توسيع ميليشيات، يشتبه بارتباطها بإيران وغير معروفة من قبل، دائرة ضرباتها لتشمل أهدافاً جديدة خلال الأسابيع الماضية وشمل الاستهداف خلال الأيام الماضية موكباً تابعاً للأمم المتحدة ومنشآت حيوية مثل مطار بغداد. ومنذ وصول مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الحكومة في مايو (أيار)، وعد بضبط العناصر المسلحة الخارجة عن السيطرة، ومحاربة الفساد المستشري، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها.

لكن مسؤولين حكوميين يقولون إنه كلما اقتربت الحكومة من تنفيذ أهدافها المعلنة، يتبيّن لها أن جهات مسلحة يشتبه بأن لها صلات بإيران تعرقل. وأوضح مسؤول حكومي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «في كل مرة ترى فيها هذه الجماعات أننا نقترب من مصالحها العسكرية أو الاقتصادية، تطلق صواريخ أو حملات دعائية لتشتيت انتباهنا» وتصاعدت أعمال العنف بالفعل قبل أن يسافر الكاظمي إلى واشنطن في منتصف الشهر الماضي. ثم تعرض مقر شركة الأمن البريطانية الأميركية «جي فور إس» للمرة الأولى إلى هجوم بطائرة مسيّرة أسقطت عبوة ناسفة صغيرة عليه الخميس الماضي.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن الجماعات المدعومة من طهران اتهمت الشركة بـ«التواطؤ» في الضربة الأميركية التي أودت بحياة مسؤول العمليات الخارجية السابق في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد مطلع العام وقبل أيام، أصيب أحد موظفي الأمم المتحدة عندما انفجرت عبوة ناسفة في موكب تابع لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة الموصل. وتبنى المسؤولية فصيل يعرّف عن نفسه على أنه جزء من «المقاومة الإسلامية»، وهي عبارة عامة للفصائل الموالية لإيران، متهماً الأمم المتحدة باستخدام قوافلها «لنقل ضباط المخابرات الأميركية». وحذر من أن «سياراتكم ستحترق في شوارع العراق».

ووجهت ست فصائل لم يسمع بها من قبل تهديدات مماثلة في الأشهر الماضية تحت راية «المقاومة الإسلامية». لكن المسؤولين يقولون إن هذه الكيانات مجرد تمويه، وفي هذا الصدد قال ضابط استخبارات عراقي إن «خمس مجموعات، بينها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وغيرها، تقف وراء الاضطرابات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد» وتشكّل هذه المجموعات جزءاً من قوات «الحشد الشعبي» التابع إدارياً للحكومة، لكن تهيمن عليه فصائل قريبة من إيران وتجاهر بعدائها للولايات المتحدة. وقال المسؤول: «أعلنوا جبهة موحدة بعد مقتل سليماني وبدأوا العمل بأسماء مستعارة، ما سمح لحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي بحفظ ماء الوجه لأنهم كانوا تحت إمرته اسمياً».

وعندما تولى الكاظمي المعروف بقربه من الأميركيين مع احتفاظه بعلاقات جيدة مع إيران، منصبه في مايو، غضبت «كتائب حزب الله» واتهمته مباشرة بـ«التآمر» ضد سليماني عبر منصبه السابق كرئيس للمخابرات ويقول مسؤولون وخبراء إن «كتائب حزب الله» وفصائل أخرى موالية لطهران فهمت تعهد الكاظمي كبح المجموعات المسلحة على أنه «محاولة لقصّ أجنحتها». وإلى جانب الهجمات الصاروخية المتصاعدة، كثفت هذه المجموعات الضغط من خلال وسائل الإعلام غير التقليدية ونشرت قنوات مجهولة المصدر على تطبيق المراسلة «تليغرام» تحذيرات ساخرة من هجمات على مواكب عسكرية قبل وقت طويل من حدوثها، ما عمّق الانطباع بوجود إفلات من العقاب. واستهدفت محطات تلفزة عراقية تنتقد إيران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الناطق باسم رئيس الحكومة العراقية يصرح توصلنا لتفاصيل دقيقة عن مطلقي الصواريخ

رئيس الحكومة العراقية يُكلف "مكافحة الإرهاب" بمهمة تتعلق بالفساد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة جديدة من التهديدات الأمنية تُهدد خطط الحكومة العراقية في الإصلاح موجة جديدة من التهديدات الأمنية تُهدد خطط الحكومة العراقية في الإصلاح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار
 العرب اليوم - السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab