نتنياهو وغانتس يتقدمان في جهود تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

رغم الإجراءات القضائية ضدهما والإشكالات الداخلية في "اليمين"

نتنياهو وغانتس يتقدمان في جهود تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو وغانتس يتقدمان في جهود تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة- العرب اليوم

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس «كحول لفان»، بيني غانتس، المضي قدماً في شكل حثيث لتشكيل حكومة مشتركة بينهما، وهما يعملان بتعاون تام، وأقاما طاقماً مشتركاً لمواصلة الإجراءات القانونية، بغرض طرح الحكومة للمصادقة عليها في الكنيست (البرلمان)، كما لو أنه لا توجد إجراءات قضائية، على الرغم من الإجراءات القضائية العديدة والإشكالات الداخلية في تكتل اليمين.

وكان الكنيست قد أقر بالقراءة التمهيدية سلسلة من القوانين غير المسبوقة، أول من أمس، الخميس، تمنح الشرعية للاتفاق الموقع بين غانتس ونتنياهو لتشكيل الحكومة القادمة. ومع أن هذه القوانين مرت بدعم أكثرية 62 نائباً مقابل 37 معارضاً، فإن نتنياهو وغانتس اعتبراها أكثرية كبيرة، علماً بأن هناك 16 نائباً من تكتل اليمين ونواب «كحول لفان» المتحالفين لم يشاركوا في التصويت. وعزا المراقبون هذا التغيب إلى التذمر في صفوف اليمين من قلة المناصب الوزارية، وإلى عدم توفر الثقة بين الكتلتين.

والقوانين الستة التي صودق عليها، هي: قانون يمنع إقالة رئيس الوزراء إذا وُجهت له لائحة اتهام وجرى تقديمه للقضاء، وقانون يتيح للحكومة تعيين وزيرين في كل وزارة، يكون كل منهما مسؤولاً عن مجالات محددة، ويتيح أيضاً تعيين نائبين للوزير في كل وزارة، وقانون يختصر مدة الكنيست الثالثة والعشرين إلى ثلاث سنوات فقط، بدلاً من أربع سنوات، وذلك لتمكين كل من نتنياهو وغانتس من شغل المنصب لمدة عام ونصف العام لكل منهما، وقانون يتعلق بإقرار ميزانية الدولة، فالقانون ينص اليوم على أنه في حال عدم إقرار الميزانية فإن الكنيست سيحل في غضون ثلاثة أشهر، وقد تم تمديدها إلى ستة أشهر في القانون الجديد، وقانون إقالة الوزراء؛ حيث تنقسم الحكومة إلى قسمين: نصف الوزراء ينتمون إلى رئيس الوزراء، والنصف الآخر إلى رئيس الوزراء البديل، وكل واحد منهما يستطيع إقالة وزير من حزبه، ولا يجوز للآخر أن يقيل وزيراً من الحزب الآخر، وقانون ضمان التناوب، وهذا هو أحد القوانين الذي طرحه غانتس لكي يضمن ألا يخدعه نتنياهو ويرفض الاستقالة.

وينص القانون على أن رئيس الوزراء البديل سيتولى منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية، في حال تقرر حل الكنيست. وقد أثار إقرار هذه الكمية من القوانين خلال يوم واحد، والتي تنطوي على إحداث تغييرات جوهرية في قانون أساس الحكومة، انتقادات واسعة، واعتُبرت بمثابة «انقلاب دستوري».

وخرج ضدها المستشار القضائي الأسبق للحكومة، والذي شغل منصب نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية حتى السنة الماضية، القاضي إليكيم روبنشطاين، فوصفها بأنها «أمر مرعب ينطوي على كثير من التغوُّل القانوني». وقال إنه لا يستبعد أن تتدخل المحكمة العليا في الأمر؛ لأنه «ينطوي على عملية دوس فظة على قوانين أساس دستورية، والتعامل معها وكأنها قوانين تسنها البلديات بخصوص مياه الصرف الصحي».

أخبار تهمك أيضا

الرئيس الإسرائيلي يدعو نتنياهو وغانتس إلى تجنّب خوض انتخابات رابعة

نتنياهو وغانتس يفشلان في جولة أخرى من مفاوضات تشكيل الحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو وغانتس يتقدمان في جهود تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة نتنياهو وغانتس يتقدمان في جهود تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab