البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم
آخر تحديث GMT17:46:19
 العرب اليوم -

البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم

البرلمان الدنماركي
كوبنهاغن -كمال المصري

أقر البرلمان الدنماركي قانونا يسمح للسلطات بنقل طالبي اللجوء إلى دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي أثناء مراجعة قضاياهم.وتسعى الحكومة، التي يقودها الديمقراطيون الاجتماعيون، إلى إيجاد دول شريكة لإدارة المعسكرات وتمويل الوكالات على طول طرق الهجرة.لكن المفوضية الأوروبية قالت إن لديها مخاوف بشأن القانون، في حين وصفته منظمة غير حكومية بارزة بـ"غير المسؤول".
وشددت الدنمارك بصورة متكررة سياسات الهجرة في السنوات الأخيرة.ويأتي ذلك في أعقاب وصول أكثر من 21 ألف طالب لجوء إلى الدنمارك في عام 2015.
وصوت النواب لصالح مشروع القانون بأغلبية 70 صوتا مقابل 24.وقال المتحدث باسم الحكومة الدانماركية راسموس ستوكلوند قوله "إذا تقدمت بطلب لجوء في الدنمارك، فأنت تعلم أنك ستعاد إلى بلد خارج أوروبا، وبالتالي نأمل أن يتوقف الناس عن طلب اللجوء في الدنمارك".
وستُراجع حالات اللجوء في الدولة الثالثة ويمكن أن يُمنح مقدم الطلب الحماية في ذلك البلد.
لكن المفوضية الأوروبية انتقدت القانون.
ونقلت تقارير  عن المتحدث باسم المفوضية، أدالبرت جانز، قوله "إن المعالجة الخارجية لطلبات اللجوء تثير تساؤلات جوهرية حول إمكانية الوصول إلى إجراءات اللجوء والوصول الفعال إلى الحماية".وقال المجلس الدنماركي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية بارزة، في بيان إن أعضاء البرلمان صوتوا فعليا لصالح قانون "لا يعرفونه"، لأن النموذج الذي دعموه "لم يوجد بعد".وجاء في البيان أن "فكرة معالجة طلبات طالبي اللجوء خارج البلاد هي فكرة غير مسؤولة وتفتقر إلى التضامن. وقد طالبنا مرارا أعضاء البرلمان الدنماركي برفض هذا القانون".
وأضاف المجلس أن هناك خطرا الآن يتمثل في أن الدول التي تستضيف أعدادا أكبر من اللاجئين ستحذو حذو الدنمارك.
ووقعت الدنمارك مؤخرا اتفاقية هجرة مع رواندا ما أدى إلى تكهنات بأنها تنوي فتح منشأة هناك.وقبل أسبوعين أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي وضع الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري.وتقول السلطات الدنماركية إن هناك مناطق في سوريا آمنة بما يكفي للعودة إليها، لكن هذه الخطوة أثارت احتجاجات من نشطاء وجماعات في المجتمع.ونظرت المملكة المتحدة العام الماضي في بناء مركز معالجة طلبات اللجوء في جزيرة أسينشن، وهي منطقة نائية في المحيط الأطلسي، لكنها قررت عدم المضي قدما.كما تسببت أستراليا في جدل في السنوات الأخيرة بسبب استخدامها للمعسكرات للتعامل مع طالبي اللجوء في ناورو وبابوا غينيا الجديدة.

قد يهمك ايضاً :

عريقات يلتقي لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الدانماركي

نائب دانماركي قلق بشأن إعتقال السلطات المغربية للصحافيين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم البرلمان الدانماركي يقر قانونا في ابعاد طالبي اللجوء في اراضيها الى دول افريقيا قبل البت بطلباتهم



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 04:09 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

القصة في إيران لا داخل «حزب الله»

GMT 07:55 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آبل تبدأ بيع سلسلة آيفون 16 رسميا بـ 60 دولة

GMT 12:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن بدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان

GMT 08:05 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

وباء الكوليرا يواصل الانتشار في السودان

GMT 02:39 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

لحظة تأمل

GMT 06:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab