مناقشات مؤتمر دافوس ستركز على التطورات السياسية أكثر من الاقتصادية
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المنتدى السنوي يواجه الشعبوية البرازيلية وتطورات الـ"بريكست" وتغير المناخ

مناقشات مؤتمر "دافوس" ستركز على التطورات السياسية أكثر من الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشات مؤتمر "دافوس" ستركز على التطورات السياسية أكثر من الاقتصادية

مؤتمر "دافوس" الاقتصادي
دافوس ـ سلوى عمر

يبدو أن مشاعر القلق من احتمال خروج بريطانيا في 29 مارس/آذار المقبل من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ستسود مؤتمر "دافوس" الاقتصادي الذي يبدأ أعماله الاثنين المقبل ، بعد رفض البرلمان البريطاني خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإنهاء علاقة مع التكتل الأوروبي دامت أكثر من 40 عاماً. وتأكد عدم مشاركة ماي في "مؤتمر دافوس" هذا العام بحيث ستبقى في بلادها للتركيز على حل المأزق، إذ إنها مطالبة بالرجوع إلى البرلمان بأفكار جديدة، الأسبوع المقبل. ولكن وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس سيمثل الحكومة في المنتدى لمحاولة إقناع المشاركين بمستقبل بريطانيا بعد "البريكست".

ويتوجه قادة الحكومات والأعمال إلى جبال الألب السويسرية بالغة البرودة، الأسبوع المقبل، للمشاركة في المنتدى السنوي، وسط موجة من الشعبوية التي يجسدها عدد من الشعبويين، الذين وصلوا الى السلطة خلال العام الماضي، خصوصاً الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف الجديد، والنزاعات التجارية وخروج بريطانيا الوشيك من التكتل الاقتصادي الأوروبي.

وصرح دبلوماسي أوروبي بارز لوكالة الصحافة الفرنسية: "مع بريكست والحروب التجارية والشعبوية، فإن السياسة، وليس الاقتصاد، هي التي تقود مناقشات دافوس، هذا العام، على عكس السنوات السابقة".

وسيدخل التغير المناخي في معظم برنامج دافوس هذا العام. فمع مشاركة رؤساء نحو 1700 شركة، فإن المناقشات ستركز على كيفية محاولة عالم الأعمال التأقلم مع التغير المناخي، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلى عن قيادة الولايات المتحدة لمواجهة هذا التهديد.

ويبدأ "أسبوع دافوس" للتعارف بين الحاضرين، بعد غد الاثنين، وسيشهد مجموعة من المناقشات حول قضايا، من بينها التربية الجيدة في العصر الرقمي، والوحدة المزمنة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون الإضرار بالوظائف. ويتوقع أن يشارك في المنتدى نحو 3000 سياسي ورجل أعمال من بينهم 65 من قادة الحكومات.

وستسلط الأضواء خلال المنتدى على غابات الأمازون الموجودة في البرازيل، بعد أن أظهرت دراسة نشرها المنتدى هذا الأسبوع أن مجتمع دافوس قلق بشكل خاص بشأن التغير المناخي، وسط مصادر قلق سياسية واقتصادية. وأكدت الدراسة على المخاوف من أنماط الطقس القاسية، ومخاطر تعطُّل مجموعة من القطاعات، من بينها قطاع النقل واللوجيستيات، وما يذكر بذلك التساقط الكثيف للثلوج والانهيارات الثلجية التي شهدتها جبال الألب هذا الأسبوع وأدَّت إلى توقف مؤقت لخط القطار إلى دافوس.

أقرا أيضًا:  خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تزال في خطر بانتظار موافقة البرلمان عليها

وخطف الرئيس ترامب الأضواء في المنتدى العام الماضي بأجندته لخفض الضرائب التي انسجمت مع رغبات الشركات، رغم أن كثيراً من الحاضرين كانوا أكثر حماساً تجاه خطابه حول التجارة والإعلام، إلا أن ترمب استبعد تكرار تلك الزيارة، والخميس ألغى أي تمثيل لمسؤولين أميركيين في منتدى هذا العام مع استمرار إغلاق الحكومة الجزئي بسبب الخلاف حول تمويل مطلبه ببناء جدار على حدود بلاده مع المكسيك.

وكان من المقرَّر أن يشارك وزير الخزانة ستيفن منوتشين ووزير الخارجية مايك بومبيو في المنتدى، إضافة إلى نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان، وسط محاولة البلدين التفاوض على هدنة لحرب الرسوم الدائرة بينهما.

ويقول مراقبون إن غياب ترمب يخلي الساحة للرئيس البرازيلي جاير بولسونارو لسرقة الأضواء في أول زيارة له إلى الخارج منذ توليه منصبه، في وقت سابق من هذا الشهر.

ومثل ترمب، فإن بولسونارو يشكّك في التغير المناخي. كما أن عقليته المحابية للأعمال وتعيينه وزيراً يمينياً يفكر بطريقته ذاتها للبيئة زادت من المخاوف من إزالة الغابات في الأمازون.

وسيلقي بولسونارو، رئيس أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، كلمةً رئيسيةً في دافوس، الثلاثاء. ووعد بأن يحوّل البرازيل إلى دولة مختلفة حرة من الارتباطات الآيديولوجية والفساد المستشري.

ومثل ترامب، انتقد بولسونارو الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، رغم زيادتها وارداتها الزراعية من البرازيل، التي تنتج جزءاً منها أراضٍ في الأمازون أُزيلت منها الغابات. وتستورد الصين هذه المنتجات لتكون بديلاً عن المنتجات الأميركية وسط الحرب التجارية مع ترمب.

وقال دوغلاس رييكير رئيس مجلس إدارة "إنترناشونال كابيتال ستراتيجيز" في واشنطن، لـوكالة الصحافة الفرنسية في مكالمة هاتفية، إن "تاريخ بولسونارو لا يشير إلى أنه سيكون من المتحمسين لتبني مبادئ منتدى دافوس الاقتصادي للتعاون بين الحدود"، إلا أنه سيرافق بولسونارو وزير اقتصاده باولو غيديس الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، والذي يتحدث بلغة مؤيدة للاستثمارات تلقى شعبية في دافوس.

ونظراً لأنه أول تجمُّع دولي في عام 2019، فقد كان من المفتَرَض أن تهيمن مسألة المناخ على المنتدى، بحسب ما قالت المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس"، جنيفر مورغان. وأضافت: "بدلاً من ذلك، فإن الأجندة تتناول التغير المناخي على أنه واحد من العديد من القضايا الأخرى. والنخبة في دافوس لا تزال تتظاهر بأنه لا يزال لدينا الوقت لحل أزمة المناخ. ولكن ليس لدينا وقت".

وبالنسبة لكلاوس شواب (80 عاماً) المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي، فإن تجمع النخبة يحتاج كذلك إلى التطرق إلى الخاسرين من العولمة وإيجاد طرق لرعاية الذين تركوا في الخلف. وكانت مسألة من تركوا في الخلف محور الموجة المناهضة للمؤسسات الحاكمة التي أدت في 2016 إلى قرار الشعب البريطاني في الاستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقد يهمك أيضًا: 

"البريميرليغ" يتفوّق على دوريات الاتحاد الأوروبي بـ593 مليون جنيه إسترليني

إيمانويل ماكرون يؤكد ان الاتحاد الأوروبي قدم أقصى ما يمكنه باتفاق "بريكست"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات مؤتمر دافوس ستركز على التطورات السياسية أكثر من الاقتصادية مناقشات مؤتمر دافوس ستركز على التطورات السياسية أكثر من الاقتصادية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 06:10 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تحالفان ومرحلة جديدة

GMT 22:07 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يقول ما حصل في لبنان ليس هدنة بل اتفاق مستدام

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab