المغرب يعتزم القيام بإحصاء شَامِلٌ للآبار العشوائية بعد مأساة الطفل ريان
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

المغرب يعتزم القيام بإحصاء شَامِلٌ للآبار العشوائية بعد مأساة الطفل ريان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يعتزم القيام بإحصاء شَامِلٌ للآبار العشوائية بعد مأساة الطفل ريان

الآبار في المغرب (صورة أرشيفة)
الرباط - العرب اليوم

يعتزم المغرب القيام بإحصاء شامل للآبار العشوائية التي يمكن أن تشكل خطراً، وفق ما أفاد مسؤول حكومي، على أثر مأساة الطفل ريان الذي انتُشل ميتاً بعدما ظل عالقاً في بئر لخمسة أيام، في حادث أحزن العالم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مدير البحث والتخطيط بوزارة التجهيز والماء، عبد العزيز زروالي، لوكالة الأنباء المغربية، إن الوزير «أعطى تعليماته الصارمة لمديري وكالات الأحواض المائية للقيام بجرد شامل للآبار العشوائية التي قد تشكّل خطراً على السلامة العامة، بتنسيق مع السلطات المحلية». بناءً على نتائج هذا الإحصاء، يُرتقب أن تقوم وكالات الأحواض المائية التي تتولى تدبير المياه على المستوى الجهوي، «بتوجيه إنذار إلى المعنيين بالأمر ضمن آجال معقولة لإغلاق هذه الآبار أو ترميمها، لتفادي كل خطر يحدق بالعموم وبالحيوانات»، كما أضاف.

وفي حال عدم امتثالهم «ستقوم وكالة الحوض المائي المعنية بعملية الردم على نفقة المخالف مع إمكانية الملاحقة القضائية»، حسب المصدر نفسه. وأفاد المسؤول الحكومي بأن وكالات الأحواض المائية تسجل نحو ألف مخالفة سنوياً لجهة حفر آبار غير مرخصة، ويتم ردمها ومصادرة آلات الحفر مع إحالة محاضر المخالفات على النيابة العامة. لكن السلطات لا تملك إحصاءات حول مجمل الآبار غير المرخصة، وفق ما أضاف.

وودّع المغرب (الاثنين)، الطفل الذي يبلغ خمسة أعوام في جنازة بقرية إغران شمال المملكة، حيث سقط عَرَضاً في بئر جافة عمقها 32 متراً. ولم يتم إخراجه إلا بعد عملية معقدة استغرقت خمسة أيام، وسط ترقب شديد في المغرب وخارجه.

وخلّف انتشاله ميتاً موجة من الحزن والأسى في مختلف أرجاء العالم. ونبّهت وسائل إعلام تزامناً مع تشييعه (الاثنين)، إلى الخطر الذي لا تزال تشكّله الآبار غير المحروسة في مناطق قروية كثيرة، داعيةً السلطات إلى إجراءات عاجلة لتفادي مآسٍ مماثلة. بدوره دعا النائب عن حزب الاستقلال (موالاة) نور الدين مضيان، إلى «التوقف عن حفر الآبار بشكل عشوائي خصوصاً في فترات الجفاف»، حسبما نقل عنه موقع «هسبريس» المحلي، (الاثنين). من جهته نبّه الناطق باسم كتل المعارضة البرلمانية عبد الرحيم شهيد، عبر الموقع نفسه، إلى «نقص الصرامة في تطبيق القوانين المتعلقة بردم الآبار غير المستعملة».

قد يهمك ايضا 

الحزن والأسى يخيمان على العالم بوفاة الطفل المغربي ريان

الطفل ريان على قيد الحياة عقَب نجاح عملية إنقاذه ويخضع للتدخل الطبي بعد العثور عليه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعتزم القيام بإحصاء شَامِلٌ للآبار العشوائية بعد مأساة الطفل ريان المغرب يعتزم القيام بإحصاء شَامِلٌ للآبار العشوائية بعد مأساة الطفل ريان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab