رئيس البرلمان اللبناني يمهل الوسيط الأميركي شهراً لإنجاز مفاوضات الترسيم مع إسرائيل
آخر تحديث GMT23:59:34
 العرب اليوم -

رئيس البرلمان اللبناني يمهل الوسيط الأميركي شهراً لإنجاز مفاوضات الترسيم مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان اللبناني يمهل الوسيط الأميركي شهراً لإنجاز مفاوضات الترسيم مع إسرائيل

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري
بيروت - العرب اليوم

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، استعداد لبنان الرسمي للعودة إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل انطلاقاً من «اتفاق الإطار» الذي توصل إليه مع الأميركيين منذ أكثر من سنة، ملوّحاً ببدء التنقيب خلال فترة شهر إذا لم ينجح التفاوض.

وأكد بري أن «اتفاق الإطار (الذي توصل إليه مع الأميركيين) يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة». وقال: «تحت هذا السقف لبنان الرسمي مستعد لاستئناف المفاوضات في أي لحظة، والكرة في ملعب الأطراف الراعية للتفاوض غير المباشر ولكن ليس إلى العمر كله ولمدة أقصاها شهر واحد يصار بعدها للبدء بالحفر في البلوكات الملزمة أصلاً من دون تردد وإلا تلزم شركات أخرى».

ورأى بري في خطاب وجهه إلى اللبنانيين أمس، أن «البعض وعن سوء تقدير عمد طيلة الشهور الماضية إلى تسعير خطابه الانتخابي تحريضاً طائفياً ومذهبياً بغيضاً وافتراءً وتهشيماً وكذباً واستهدافاً لحركة (أمل) وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها»، مشيراً إلى أن ذلك الاستهداف يثير الشبهة ويكشف حقيقة النيات المبيّتة للبنان بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة «أمل» بشكل خاص، لافتاً إن التحالف بين حركة «أمل» و«حزب الله» ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً انتخابياً لكسب أكثرية من هنا أو هنالك، بل هو تحالف راسخ رسوخ الجبال بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد. مؤكداً أن «المقاومة لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الانتخابات على طول الحدود مع لبنان. هذه المقاومة لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة إلى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية».

وإذ وصف الاستحقاق الانتخابي بأنه «الأهم والأخطر في تاريخ لبنان والذي سوف تمنحون فيه صوتكم للحق»، توجه إلى «المتباكين الذين لا يتورعون في خطاباتهم، في السر والعلن وجهاراً ونهاراً، عن استدراج عروض للاستقواء بالخارج على من يفترض أن يكونوا أشقاء لهم في الوطن»، قائلاً: «قدرنا أن نعيش معاً... وقدرنا الوحدة فتعالوا إلى كلمة سواء».

ودعا أنصاره «للاقتراع بكثافة ودون تلكؤ لتأكيد التمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة وسلاحاً إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة... ومن أجل إفهام القاصي والداني أن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومون وليس لصوص الهيكل في الداخل».

قد يهمك ايضا 

تكتل "لبنان القوي" يطلب عقد جلسة مساءلة للحكومة

نبيه بري يحذر من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان اللبناني يمهل الوسيط الأميركي شهراً لإنجاز مفاوضات الترسيم مع إسرائيل رئيس البرلمان اللبناني يمهل الوسيط الأميركي شهراً لإنجاز مفاوضات الترسيم مع إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab