واشنطن - العرب اليوم
قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، إن مبعوثها الخاص بكوريا الشمالية سيجتمع بمسؤولين من اليابان وكوريا الجنوبية الأسبوع الجاري، بعد قيام بيونج يانج بسلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية الشهر الماضي.وأضافت الوزارة في بيان، أنَّ السفير الأميركي سونج كيم سيسافر إلى هونولولو من 10 إلى 15 فبراير الجاري، لاستضافة اجتماع ثلاثي، "لمناقشة مجموعة كبيرة من القضايا، منها إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي بشكل كامل".
وسيشارك في الاجتماع أيضاً المدير العام لشؤون آسيا والأوقيانوس بوزارة الخارجية اليابانية، تاكيهيرو فوناكوشي، والممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، نوه كو دوك.وظلّت كوريا الشمالية لفترة طويلة ممنوعة من إجراء التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية من قِبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن واشنطن وغيرها من الدول، قالت إنها أطلقت 9 صواريخ باليستية في يناير الماضي، وهو أكبر عدد يتم إطلاقه في شهر واحد.
وأطلقت كوريا الشمالية، الأحد الماضي، "أقوى صاروخ" لها منذ العام 2017 بحسب ما أعلنت سيول، فيما نددت واشنطن بالتجربة الصاروخية، ودعت بيونج يانج إلى "الكف عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار".وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إنها رصدت فجر الأحد، إطلاق "صاروخ بالستي متوسط المدى بزاوية عالية باتجاه الشرق"، مشيرة إلى أنه "قطع مسافة 800 كيلومتر في 30 دقيقة، وطار على ارتفاع ألفي كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان".
وقالت الأمم المتحدة، في تقرير سرّي، إن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية والصواريخ الباليستية خلال العام الماضي، إضافة إلى الهجمات الإلكترونية على بورصات العملات المشفرة.وبشأن التسلح الكوري الشمالي الذي يحاول المجتمع الدولي الحد منه، أكد الخبراء أن بيونج يانج "واصلت الحفاظ على برامجها النووية والصاروخية البالستية وتطويرها، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن".وأضافوا أنه "رغم عدم الإبلاغ عن أي تجارب نووية أو إطلاق صواريخ عابرة للقارات، واصلت كوريا الشمالية تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية النووية".
أرسل تعليقك