ليبرمان يؤكّد أنّ الجنرالات أضاعوا فرصة التخلص من نتنياهو
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

اعتبر أنهم "سقطوا في أول اختبار سياسي" بسبب الغرور

ليبرمان يؤكّد أنّ "الجنرالات" أضاعوا فرصة التخلص من نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبرمان يؤكّد أنّ "الجنرالات" أضاعوا فرصة التخلص من نتنياهو

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان
القدس المحتلة - العرب اليوم

هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، قادة "حزب الجنرالات" بسبب اللجوء إلى تحالف مع تكتل اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو.

وقال إنهم "متكبرون ومغرورون لا يسمعون النصيحة من السياسيين المجرّبين، ولذلك فقد سقطوا في أول اختبار سياسي لهم".وقال ليبرمان، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجنرالات "أضاعوا فرصة التخلص من حكم نتنياهو.

وبغياب الحكمة السياسية تحولوا إلى أداة لخدمة مصلحته الشخصية وتهربه من المحاكمة".

وأعرب عن اعتقاده بأن نتنياهو لا يمكن أن يسلّم الحكم لغانتس بعد سنة ونصف السنة، وفقًا لاتفاق الائتلاف الحكومي بينهما.

 وأنه "إذا أقام حكومة معهم أصلًا، فإنه سينكّل بغانتس ويجعل حياته مرّة، وسيسعى لفك الائتلاف والتوجه إلى انتخابات رابعة تتيح له إقامة حكومة يمين تمرر مجموعة من القوانين التي تمنع محاكمته".

وكان ليبرمان، زعيم حزب اليهود الروس "يسرائيل بيتينو"، يتحدث في وقت بدا فيه أن مفاوضات تشكيل الحكومة قد فشلت، لأن نتنياهو تراجع في اللحظة الأخيرة عن اتفاقه مع غانتس. فقد قرر إعادة فتح بندين في الاتفاق؛ الأول يتعلق بضم أراضي غور الأردن وشمالي البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية عليهما وعلى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، فطلب أن يبدأ بحث الأمر فورًا وليس في شهر يوليو (تموز) المقبل. والثاني يتعلق بمطلب الليكود فرض حق الفيتو على تعيين القضاة في المحكمة العليا. وقد اتفق نتنياهو وغانتس على استئناف المفاوضات من جديد بعد عيد الفصح.

ولفت ليبرمان إلى أن هدف نتنياهو حاليًا هو الانتهاء من فترة تكليف غانتس برئاسة الحكومة، بعد 3 أيام، وعندها سيبقي الجنرال غانتس مجردًا من السلاح؛ "فإما أن يوجه له ضربة قاضية ويتوجه لانتخابات، وإما أن يدخله إلى حكومته عاريًا، فيتجبر عليه ويتلذذ بمعاناته، حتى يخسر كل رصيده الجماهيري". وتابع القول: "لن أفاجأ إذا رأيت حزب غانتس محطمًا في الانتخابات المقبلة، ولا يعبر نسبة الحسم".

وروى ليبرمان كيف حاول إنقاذ الحلبة السياسية الإسرائيلية والحفاظ على قوة حزب الجنرالات والوصول إلى الحكم: "اجتمعت مع قادة الحزب الأربعة؛ بيني غانتس وغابي أشكنازي وموشيه يعلون ويائير لبيد، واتفقنا على مسار محدد يجعلنا نترجم نتيجة الانتخابات إلى فعل واقعي. فالتكتل الذي يقوده نتنياهو حصل على 58 مقعدًا، من مجموع 120. وهذه ليست أكثرية. قلت لهم إنني أعرف نتنياهو أكثر منهم. فهو لا يفهم سوى لغة القوة. واتفقنا على أن المصلحة تقتضي تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تجمع القوتين السياستين الكبريين، معنا أو من دوننا.

ولكي تكون هذه حكومة ثابتة ومتوازنة، يجب أن نقوي مركزنا في المفاوضات. نتنياهو يحكم سيطرته على الحكومة، ونحن نضمن إحكام سيطرتنا على الكنيست (البرلمان الإسرائيلي). ننتخب رئيسًا للكنيست منا، وكذلك رؤساء للجان الأساسية؛ المالية والأمن والخارجية ولجنة النظام، وإن أمكن لجنة القضاء والدستور.

ونطرح على جدول أعمال الكنيست تلك القوانين التي يرتعب منها نتنياهو، وأهمها منع نائب متورط في لائحة اتهام من تشكيل حكومة. بهذه القوة كنا سنفرض على نتنياهو القبول بالوحدة، لكن على أسس سليمة، وليس كما هي الحال اليوم في حكومة (المسخرة)"؛ على حد قوله.

وأوضح ليبرمان أن ما منع نجاح الخطة هو "غطرسة الجنرالات". وقال: "لديهم فائض من الثقة بالنفس. يحسبون أنهم يعرفون كل شيء. تنقصهم التجربة، وتوجد لديهم سذاجة سياسية مذهلة. ولو توفر لديهم قسط من الحكمة لكانوا سلموني مفاتيح إدارة هذه المفاوضات، باسمي وباسمهم.

لكنهم أحاطوا أنفسهم بثلة من الانتهازيين الذين لم يدركوا أن نتنياهو عبارة عن ماكينة كذب مشحمة، لا يتورع عن أي شيء. حذرتهم من أنهم يقودون أنفسهم إلى فشل تاريخي، بحيث ينساقون إلى انتخابات لن يعبروا فيها نسبة الحسم. ثم كذبوا عليّ وأداروا مفاوضات من وراء ظهري، وفاجأونا جميعا بأن وقعوا في فخ نتنياهو، ففككوا الحزب إلى أحزاب عدة، وحطموا قوتهم الجماهيرية الكبيرة. والآن بدأوا يدفعون الثمن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيني غانتس يتفق مع أفيغدور ليبرمان على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة

"الليكود" يطلب فتح تحقيق مع ليبرمان في قضية تتعلّق بالفساد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبرمان يؤكّد أنّ الجنرالات أضاعوا فرصة التخلص من نتنياهو ليبرمان يؤكّد أنّ الجنرالات أضاعوا فرصة التخلص من نتنياهو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab