وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها
آخر تحديث GMT19:31:54
 العرب اليوم -

بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف المتطرفين

وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها

وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم
دمشق - العرب اليوم

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف الإرهابيين.

وأشار الوزير المعلم، إلى أن الدولة السورية منحت الإرهابيين في منطقة إدلب أكثر من فرصة للتسوية آخرها وقف إطلاق النار الحالي وأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه في سوتشي بين الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا ولم يفعل شيئاً، لذلك على الإرهابيين أن يغادروا إلى بلدانهم.

ولفت الوزير المعلم، إلى أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية ويقدمون لهم التسهيلات والآن بعد هزيمتهم لا يريدون عودتهم بل يريدون أخذ أطفالهم فقط وهذا خلل على الأمم المتحدة معالجته مؤكداً أن أمام هؤلاء ثلاثة خيارات هي أن يبقوا أسرى في سورية أو يقتلوا أو يعودوا إلى بلدانهم، والأفضل أن يعودوا.

وقال المعلم: "على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة لسورية وإذا اختارت أن تكون دولة جارة فهناك اتفاقية “أضنة” التي تضمن أمن الحدود للبلدين وهناك أسس لحسن الجوار إذا التزمت تركيا بها فعليها بداية أن تظهر حسن النية بسحب قواتها من سورية ووقف دعمها للإرهابيين".

وأضاف المعلم: "إذا أراد أردوغان إعادة المهجرين السوريين فيجب التنسيق مع الدولة السورية لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها وليس أن يقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي".

وأكد المعلم أنه عندما تحقق سورية أولوياتها في مكافحة الإرهاب سيأتي الدور على الأولويات الأخرى ومنها إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي السورية وهناك وسائل مشروعة تستطيع أن تجبرهم على الخروج.

وبشأن فتح معبر البوكمال-القائم مع العراق أوضح المعلم أن ذلك يعتبر تطوراً طبيعياً وهي خطوة جيدة معربا عن أمله في أن يتم استثمارها في توطيد العلاقات بين الشعبيين الشقيقين السوري والعراقي.

وبالنسبة لأسس لجنة مناقشة الدستور جدد المعلم التأكيد على أنها قائمة على احترام سيادة واستقلال وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وأن تكون بملكية وقيادة سورية والدور الأممي فيها هو ميسر وليس وسيطا ولا يتدخل لفرض رأيه.

وقال المعلم: إن الدستور شأن وطني وأي مشارك يحمل روح سورية ونبضها يجب أن يكون موضوعياً ويعكس مصالح سورية لا مصالح تركيا أو غيرها من الدول المشغلة له معربا عن تقدير سورية لجهود الاتحاد الروسي وإيران ضمن مجموعة أستانا.

وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء ترحيب الحكومة السورية بعودة آمنة لجميع اللاجئين وقال إننا نطمئن كل من يرغب بالعودة بأن يعود إلى وطنه آمنا مستقرا ونقدم له كل التسهيلات وما يمكن من دعم وعون.

وبشأن السوريين الأكراد قال المعلم: ليس كل الأكراد “قسد” بل هم مواطنون سوريون يتم التعامل معهم على هذا الأساس لكن من يتعاون مع الأجنبي، أي الأمريكي هنا، ضد مصالح وطنه هو ليس مواطنا صالحا ويجب أن يحاسب مشيرا إلى أن كل الأراضي التي تسيطر عليها ميليشا “قسد” يجب أن تعود إلى سيطرة الدولة السورية وإلا يتوهموا بالوعود الأمريكية.

قد يهمك أيضا:

دمشق وبيونغ يانغ تؤكدان أهمية التنسيق لمواجهة الإجراءات الأحادية ضدهما

المعلم يزور الجناح السوري في معرض إكسبو العالمي للبستنة والزهور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها وليد المعلم يؤكد أن الدولة السورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab