مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

كشف أن الحديث عن استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح

مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه

الحكومة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، أن المفاوضات مع إثيوبيا كانت تدور حول سد آخر مختلف تماما عن سد النهضة.وأضاف الوزير المصري، خلال استضافته بفضائية "دي إم سي" المصرية، "أنه كان هناك توافقا بين مصر والسودان وإثيوبيا على بناء سد في إثيوبيا لمصلحة الدول الثلاث، لكن إثيوبيا قامت ببناء سد آخر (سد النهضة).. الجميع فوجئ في 2011 بقرار إثيوبي بإقامة سد النهضة بشكل منفرد". وتابع، "أن ما نريده من إثيوبيا هو طمأنة بشكل واقعي للشعبين المصري والسوداني بـ(اتفاق مكتوب). مشيرا إلى أن التفاوض الإثيوبي في سد النهضة لم يتغير باختلاف الحكومات.

وأكد الوزير المصري أن "الحديث عن استحواذ مصر على مياه النيل غير صحيح. مضيفا "العلاقة مع إثيوبيا والسودان ودول حوض النيل أشبه بالزواج الكاثوليكي لا طلاق فيه". وشدد عبد العاطي على أن "اللجوء لمجلس الأمن جاء للتفاوض بشكل مرن حول النقاط الخلافية.. فمصر لا تريد أن يكون هناك توتر بالإقليم لفترة طويلة.. الوصول لاتفاق عادل حول سد النهضة يساعدنا على التعاون والتنمية وتجنب مخاطر الإرهاب". ونوه وزير الري المصري بأن أمان جسم السد أولوية أولى بالنسبة للسودان، خوفا من تعرضها لضرر حال انهياره. مؤكدا أن اللجنة الفنية أكدت أن هناك مشاكل في جسم سد النهض.. انهيار سد النهضة يعني إغراق السودان بالكامل والجميع سيكون خاسرا.

وأوضح الوزير المصري أن "مصر وضعت لإثيوبيا سيناريوهات تتيح لهم توليد 85 % من الطاقة الكهربائية لتحقيق التنمية". وقال عبد العاطي إن "أي اتفاق حول سد النهضة يجب أن يتضمن آليات لفض المنازعات حول أي نقاط تثار في المستقبل.. مصر تتعامل مع سيناريوهات الجفاف والجفاف الممتد بشكل حيوي لأنه متعلق بالموارد المائية الحيوية.. لن نقبل باتفاق بشأن سد النهضة يؤثر على حياة المصريين.. و(الدولة عارفة بتعمل إيه)". وأشار إلى أن تشغيل السد أمر مازال محل نقاش بعد تراجع إثيوبيا عن الاتفاق المبدئي حوله.. إثيوبيا اعتذرت عن استكمال مباحثات واشنطن بداعي حاجتهم لحوار مجتمعي داخلي.. في انتظار جولة ثانية من المفاوضات بأطروحات تحقق مصالح الجميع".

ويشار إلى أن وزير الخارجية المصري، قال يوم الاثنين الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي، عبر الفيديو كونفرانس، إن أزمة سد النهضة تهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين. وأضاف، قضية سد النهضة "لها تبعات مهولة على الشعب المصري تتطلب منا بذل الجهود والتعاون فيما بيننا للوصول لحل عادل لهذه القضية". وأكد الوزير شكري، أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ100 مليون مصري، وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد في هذه الأزمة. وكان مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، السفير تاي أسقي سلاسي، رفض مساء الاثنين، إحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن بلاده تبحث عن استعمال مواردها بطريقة معقولة بعد حرمانها من ذلك.

قد يهمك ايضـــًا :

سامح شكري يكشف مستجدات أزمة "سد النهضة" بعد جلسة مجلس الأمن

إثيوبيا تبدأ حملة تحريضية ضد مصر بسبب "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه مصر تفجر مفاجأة وتؤكد أن إثيوبيا شيدت سدًا آخر غير الذي يتم التفاوض بشأنه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab