الدول العربية والإسلامية تدين قرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية
آخر تحديث GMT20:27:38
 العرب اليوم -

ردود فعل متباينة على موقف أستراليا بالأعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

الدول العربية والإسلامية تدين قرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية والإسلامية تدين قرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية

سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

لقي اعتراف الحكومة الأسترالية ب القدس الغربية "عاصمة لإسرائيل"، ردود فعل دولية متباينة، معظمها كان رافضاً للخطوة المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، فيما رحبت الحكومة الاسرائيلية بها.

وكان سكوت موريسون، رئيس الوزراء الأسترالي، أعلن قرار الاعتراف بالقدس الغربية "عاصمة لإسرائيل" في خطاب في سيدني، يوم السبت الماضي، بعد أشهر من التكهنات والتردد. وطُرحت الفكرة لأول مرة خلال فترة الانتخابات في مدينة "وينتورث" في سيدني، وواجهت انتقادات من المنافسين السياسيين، باعتبارها حيلة ساخرة لشراء الأصوات من جمهور الناخبين اليهود.

لكن موريسون أشار الى أن أستراليا ستعترف أيضا بالقدس الشرقية كعاصمة للفلسطينيين، وهو أمر لم يقله الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ولن يتم نقل السفارة الأسترالية من تل أبيب إلى القدس الغربية، حتى يتم الوصول إلى حل الدولتين، لكن أستراليا تخطط لإنشاء مكتب للدفاع والتجارة في القدس. ودافع موريسون عن هذه الخطوة، قائلا إنها "تدور حول استكشاف الخيارات التي يمكن أن تساعد في التوصل إلى حل الدولتين وإنهاء المأزق السياسي".

ووبخ الشركاء التجاريون في جنوب شرق آسيا، أستراليا بسبب هذه الفكرة، إذ يخشون من أن يؤدي القرار إلى السقوط في مستنقع سياسي يطال أجيالاً متعدة، ويقود إلى إثارة الاضطرابات. فيما أثنت وزارة الخارجية الإسرائيلية على هذا القرار باعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية:" تنظر إسرائيل إلى قرار الحكومة الأسترالية بفتح مكتب للدفاع والتجارة في القدس، كخطوة في الاتجاه الصحيح."، مضيفا: "تهنئ إسرائيل الحكومة الأسترالية لموقفها من العقوبات على إيران، فيما يتعلق بتأيديها لإسرائيل في الأمم المتحدة، والتصدي لمعادة السامية."

وتصدّت ماليزيا بقوة لهذه الخطوة، ووصفت القرار بأنه سابق لأوانه، وإذلال للفلسطينيين. في حين قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن القرار ولد من رحم "السياسة الداخلية التافهة" لأستراليا.

وقد أكد عريقات أن ذلك ينتهك قرار الأمم المتحدة. وقال في بيان:" سياسات هذه الإدارة الأسترالية لم تفعل شيئا لدفع حل الدولتين. تبقى القدس كلها قضية نهائية للمفاوضات، بينما القدس الشرقية  بموجب القانون الدولي، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة."

وأدان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لفلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعيد أبو علي، قرار أستراليا ووصفه بأنه "كسر لموقف المجتمع الدولي وتجاهل للقانون الدولي"، وأشار في بيان إلى أن "القرار منحاز بشكل صارخ لمواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي".

وأشار أرماناثا ناصر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسي، إلى أن أستراليا لم تنقل سفارتها إلى القدس، ودعا جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967، وضمتها فيما بعد، معلنة أن "القدس بأكملها عاصمتها الأبدية، وغير قابلة للتجزئة"، بينما يؤكد الفلسطينيون على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية. ونتيجة لهذا الإعلان، من المتوقع الآن أن يتعرض الاتفاق التجاري المؤجل مع إندونسيا للتهديد، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات.

وقد يهمك ايضًا:

جامعة الدول العربية تستنكر اعتراف إستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تعتبر قرار استراليا باطلاً لا يجوز التعامل به

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية والإسلامية تدين قرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية الدول العربية والإسلامية تدين قرار موريسون وتعتبره مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab