وفد الحكومة السورية قدم مشروعها في القامشلي مع شخصيات وقوى كردية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

تأتي بعد أن قامت القوات الديمقراطية بتسليم ثلاث بلدات جديدة

وفد الحكومة السورية قدم مشروعها في القامشلي مع شخصيات وقوى كردية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد الحكومة السورية قدم مشروعها في القامشلي مع شخصيات وقوى كردية

مجلس الشعب السوري
دمشق ـ نور خوام

أفادت تقارير إعلامية، أمس الأحد، بأن الحكومة السورية قدمت لقوى شمال شرقي البلاد مشروع «الإدارة المحلية»، لتدار وفقه المناطق التابعة لها.

ونقلت مصادر إعلامية، عن عضو مجلس الشعب السوري نواف الملحم، قوله إن وفداً من دمشق يضم أحزاباً وأعضاء في مجلس الشعب، قدم لشخصيات وقوى في شمال شرقي سوريا مشروع «الإدارة المحلية» الموجود في الدستور السوري لعام 2012، لتدار وفقه تلك المناطق، موضحاً أن تلك القوى لم ترفض المشروع وبالوقت ذاته لم تعطِ موافقتها عليه.

وكشف أن وفد دمشق يضم كلاً من منسق لجنة متابعة الحوار الوطني من «حزب البعث العربي الاشتراكي»، فيصل عزوز، وأمين عام «حزب التضامن» المرخص، محمد أبو قاسم، وعضو المكتب السياسي في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» طارق الأحمد، ورئيس «تيار التغيير السلمي» المعارض، فاتح جاموس، وأمين عام «حزب الشباب للبناء والتغيير» المرخص، بروين إبراهيم.

وعقد الوفد اجتماعاً في القامشلي، السبت، مع وفد من شخصيات وقوى كردية وعربية وسريانية في شمال شرقي البلاد (شرق الفرات)، ضم عضو المجلس العام لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» صالح مسلم، وعضو «حزب الاتحاد السرياني» جوزيف لحدو، ورئيس «حزب اليسار الكردي» محمد موسى، وعضو «حزب الوحدة» مصطفى مشايخ، وعضو العلاقات العامة عبد الإله عربو، بحسب وكالة الأنباء الألمانية التي نقلت الخبر.

تجدر الإشارة إلى وجود «إدارة ذاتية لشمال وشرق سوريا»، وهي منطقة أُنشئَ فيها حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع، وتسيطر على المنطقة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يشكل الأكراد أبرز مكوناتها.

هذا وقد أضاف التقرير قول الملحم إن اللقاء الذي عقد أول من أمس: «جاء بعد لقاءات سابقة تنسيقية بيننا وبينهم، وجدنا خلالها أن هناك ما يجمعنا من أفكار وطنية وثوابت وطنية».

وأوضح أنه في اللقاءات السابقة «كان المشاركون يؤكدون أننا نحن سوريون، لنا حقوق كأي فرد سوري، وللوطن واجبات علينا كما على الآخرين، ونحن لسنا انفصاليين، ونحمي حدود سوريا، وطهرنا شمال شرقي البلاد (من الإرهاب)، وقاتلنا وقدمنا الشهداء وضحينا» على حد قوله.

ولفت الملحم إلى أنه «في اللقاءات السابقة، طرحوا مشروع (ما يسمى) الإدارة الذاتية، ونحن سلمناهم مشروع الإدارة المحلية، لنتناقش في هذين المشروعين. هم لم يعطوا رفضاً أو موافقة على قبول مشروع الإدارة المحلية، ونحن كذلك لم نعطِ الموافقة أو الرفض على مشروع (ما يسمى) الإدارة الذاتية، نحن اتفقنا أن نبحث النقاط الإيجابية، إن كانت في الإدارة المحلية وإن كانت في الإدارة الذاتية، وتكون بيننا ورقة نتفق معهم عليها، وتقدم للحكومة السورية».

يذكر أن قيادياً كردياً سورياً أكد الخميس أن رئيس مكتب الأمن القومي في النظام السوري، اللواء علي مملوك، وصل إلى مطار القامشلي بهدف اللقاء مع بعض الشخصيات الاجتماعية، وكذلك وجهاء العشائر من كافة المكونات.

وكان مصدر مطلع قد صرح لـ«باسنيوز»، (وهو موقع كردي عراقي)، أن رئيس مكتب الأمن القومي في النظام السوري اللواء علي مملوك، طلب خلال لقائه بالعشائر العربية في الحسكة، سحب أبنائهم من صفوف «قوات سوريا الديمقراطية».

ولفت الموقع إلى أن زيارات وفود النظام إلى القامشلي، تأتي بعد أن قامت «قوات سوريا الديمقراطية» بتسليم ثلاث بلدات جديدة (عين عيسى، وتل تمر، وعامودا) إلى الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام السوري.
قد يهمك أيضاً:

سباق رسم خطوط التماس "شرق الفرات" ينطلق بين موسكو وأنقرة وواشنطن

مصير حقول النفط شرق الفرات وإعلان موسكو ضرورة عودتها لسيطرة الحكومة السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد الحكومة السورية قدم مشروعها في القامشلي مع شخصيات وقوى كردية وفد الحكومة السورية قدم مشروعها في القامشلي مع شخصيات وقوى كردية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab