السلطة الفلسطينية تحذّر من حفريات الأقصى وتطلب لجنة تقصّي حقائق
آخر تحديث GMT05:11:33
 العرب اليوم -

حدوث تشققات كبيرة في منازل المواطنين وتسرب المياه وتصدّع الطرق

السلطة الفلسطينية تحذّر من "حفريات الأقصى" وتطلب لجنة تقصّي حقائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تحذّر من "حفريات الأقصى" وتطلب لجنة تقصّي حقائق

جيش الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - العرب اليوم

حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "مخاطر الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وطواقمها وأذرعها المختلفة أسفل المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس المحتلة"، قائلة إن إسرائيل "تقوم بأعمال حفريات واسعة النطاق في تلك المنطقة لا تكشف عن طبيعتها"، وأكدت الوزارة في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن النتائج الكارثية للحفريات تظهر في فصل الشتاء عبر التشققات الكبيرة في منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية، وتسرب المياه من الأعلى والأسفل وإغراق أجزاء منها، كما بدت واضحة بالأمس في حي باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وقالت إن "تصدعات تحدث في الطرق والجدران، وسط إهمال واسع النطاق ومتعمد من قبل طواقم بلدية الاحتلال، التي تلجأ لمحاولة ابتزاز المواطنين لإخلاء منازلهم بحجة الانهيارات والتشققات، لتنفيذ مشاريع استيطانية تهويدية في المناطق المحاذية للأقصى المبارك، علما بأن عددا من تلك المباني المهددة بالحفريات هي تاريخية وأثرية". وأضاف أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات في محيط (الأقصى) المبارك، جريمة وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ما يستدعي تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على مخاطرها، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عنها".

وأدانت الوزارة في بيانها، تلك الحفريات الهادفة بالأساس إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، ومحاولة فرض روايته بالقوة من خلال تزوير المعالم الأثرية الموجودة فوق الأرض وباطنها. وحملت الحكومتين الأميركية والإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات الحفريات التهويدية الاستعمارية. وطالبت المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته المختصة وفي مقدمتها "اليونيسكو" بتحمل المسؤولية الدولية، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف تلك الحفريات فورا.

وتقوم السلطات الإسرائيلية بحفريات تحت المسجد الأقصى والبلد القديمة في القدس تقول إنها متعلقة بأعمال مرتبطة بتراث المدينة، لكن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بالعمل على إضعاف المسجد ومحاولة تغيير واقع المدينة وتاريخها.

وتقول دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، إن المعلومات حول الحفريات التي تجري أسفل القسم الشمالي من منطقة المتحف الإسلامي الواقعة في الجزء الغربي من المسجد الأقصى المبارك قرب باب المغاربة "خطيرة، وتُدلل على نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق المتعددة تحت محيط المسجد الأقصى المبارك، خاصة في منطقة القصور الأموية أسفل مبنى المتحف الإسلامي".
 

وكانت الأوقاف طالبت من الشرطة الإسرائيلية بالسماح للجنة خاصة تعينها الحكومة الأردنية بالدخول إلى هذه المواقع لمعرفة ما يجري فيها من حفريات قد تضر بالمسجد الأقصى، لكن إسرائيل رفضت.   قد يهمك أيضاً:
وزارة الخارجية الفلسطينية تُؤكِّد أنّ إدارة ترامب تُعادي السلام بتشجيع الاستيطان
وزارة الخارجية الفلسطينية ترفض إدانة المجتمع الدولي لجرائم الاحتلال بالبيانات فقط
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تحذّر من حفريات الأقصى وتطلب لجنة تقصّي حقائق السلطة الفلسطينية تحذّر من حفريات الأقصى وتطلب لجنة تقصّي حقائق



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab