السفير القطري يتوسط بين إسرائيل وحركة حماس لوقف النار
آخر تحديث GMT18:17:07
 العرب اليوم -

في محاولة لنزع فتيل التوتر في قطاع غزة

السفير القطري يتوسط بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفير القطري يتوسط بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف النار

السفير القطري في غزة محمد العمادي
غزه - العرب اليوم

بدأ السفير القطري محمد العمادي رحلة جديدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس في محاولة لنزع فتيل التوتر في قطاع غزة، بعد حوالي أسبوعين من التصعيد واجتمع العمادي أمس برئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار وقياديين آخرين، وهو يحمل أجوبة إسرائيل على طلبات «حماس» السابقة من أجل العودة إلى اتفاق تهدئة وقالت مصادر مطلعة في غزة "إن العمادي نقل إلى «حماس» إصرار إسرائيل على وقف كل أشكال التصعيد قبل إعادة فتح بحر القطاع، واستئناف عمل المعابر، ورفع القيود عن إدخال الوقود".

وأكدت المصادر أن العمادي نقل أيضاً أن إسرائيل لا تمانع حول إقامة مشروعات في القطاع؛ لكن التأخير متعلق بانشغال العالم بأزمة «كورونا» ونوقشت أزمة «كورونا» التي انفجرت في القطاع خلال اليومين الماضيين، إذ أضافت «حماس» إلى طلباتها تزويد إسرائيل القطاع بكل ما يلزم لإجراء فحوصات ومحاربة الوباء، وعدم اعتراض أي مساعدات في هذا المجال. وعبَّر مسؤولو الصحة في غزة عن قلقهم من أن وقف محطة الكهرباء قد يؤدي إلى تفاقم تفشي فيروس «كورونا» في غزة التي يقطنها مليونا فلسطيني.

وكانت إسرائيل قد أغلقت معبرها التجاري الوحيد مع غزة وحظرت الوصول للبحر، وأوقفت واردات الوقود إلى القطاع الساحلي، ما أدى إلى إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة هناك الأسبوع الماضي. وأكد العمادي للسنوار أن قطر مستعدة لدراسة طلب زيادة المنحة القطرية؛ لكنه طالبه بأهمية العودة إلى مربع الهدوء من أجل المساعدة في تحقيق طلبات «حماس» ودخول العمادي بشكل مباشر على خط المباحثات، جاء في وقت واجهت فيه هذه المباحثات تعقيدات شديدة بسبب تشدد إسرائيل و«حماس». ورفضت إسرائيل التجاوب مع طلبات «حماس» التي وضعتها في عهدة الوفد المصري الأسبوع الماضي، من دون وقف التصعيد، بينما رفضت «حماس» التوقف من دون تجاوب إسرائيل أولاً.

وكانت «حماس» قد طلبت عبر الوفد الأمني المصري أنه من أجل وقف التصعيد الحالي، تنبغي الموافقة على مشروعات البنية التحتية الاقتصادية المتعلقة بالكهرباء والمياه، والسماح بحركة الاستيراد والتصدير، وزيادة تصاريح العمل للعمال الغزيين إلى 100000 تصريح، وزيادة مساحة الصيد إلى 20 ميلاً، وفتح معبر كرم أبو سالم التجاري دون إغلاق. وطلبت «حماس» تنفيذ مشروعات متفق عليها سابقاً عبر الأمم المتحدة، وإدخال مواد كانت ممنوعة، والإبقاء على المنحة القطرية ومضاعفتها إلى الحد الذي يسمح باستخدام جزء منها لدفع رواتب موظفي الحكومة في القطاع، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة للعمل في قطاع غزة.

وفي سبيل الضغط أكثر على «حماس» منعت إسرائيل العمادي من توزيع الأموال في القطاع أمس، ورهنت الأمر بوصوله إلى اتفاق مع «حماس» بإنهاء التصعيد. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن إسرائيل لم تسمح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى قطاع غزة قبل عودة الهدوء التام لمستوطنات الغلاف. وأضافت أن سفير دولة قطر، محمد العمادي، سيعود لينقل ما جرى في غزة للجانب الإسرائيلي، قبل أن تقرر إسرائيل بشأن الأموال القطرية وقضايا أخرى. وأكدت الصحيفة أنه في حال فشل الوساطة القطرية، فمن المتوقع أن تشهد الأوضاع تصعيداً أكبر.

وقصفت إسرائيل، أمس، مواقع لـ«حماس» في غزة، على الرغم من وجود العمادي هناك. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافاً لحركة «حماس» في قطاع غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة صوب إسرائيل. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في الضربات التي قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت البنية التحتية تحت الأرض لحركة «حماس» التي تحكم غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة وقال الجيش في تغريدة له على «تويتر»: «أغارت طائرات حربية على بنية تحتية تحت أرضية تابعة لمنظمة (حماس) في جنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة بالمتفجرات من القطاع نحو إسرائيل» واندلعت عدة حرائق في مستوطنات غلاف غزة الثلاثاء والأربعاء، بفعل استمرار إطلاق البالونات الحارقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السفير القطري يصل إلى غزة للتوسط بين حماس وإسرائيل

انتقادات فلسطينية حادة للسفير القطري في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير القطري يتوسط بين إسرائيل وحركة حماس لوقف النار السفير القطري يتوسط بين إسرائيل وحركة حماس لوقف النار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلق على وعد ترامب بشأن سراح الرهائن المحتجزين
 العرب اليوم - نتنياهو يعلق على وعد ترامب بشأن سراح الرهائن المحتجزين

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

فقدان ثلاثة متسلقين أثناء صعودهم لأعلى قمة جبل في نيوزيلندا

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab