النواب العرب يقررون التصويت لإنهاء عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وإسقاطه
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

النواب العرب يقررون التصويت لإنهاء عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وإسقاطه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النواب العرب يقررون التصويت لإنهاء عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وإسقاطه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

في الوقت الذي أعلن فيه يائير لبيد، رئيس المعارضة في إسرائيل ورئيس الحكومة المكلف، عن تقدم كبير في جهود تشكيل الحكومة، أكدت مصادر عدة من الأحزاب العربية أنها قررت التصويت بأي طريقة تحقق مهمة إنهاء عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وإسقاطه.وقال ناطق بلسان الحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس، إن نوابها الأربعة قرروا التصويت مباشرة لـ«حكومة التغيير» لتكون جزءاً من الدعم الخارجي المضمون للحكومة. فيما قال مقربون من الأحزاب الثلاثة التي تؤلف «القائمة المشتركة» إنهم يستصعبون التصويت المباشر لحكومة كهذه، تضم شخصيات يمينية متطرفة مثل نفتالي بينيت، رئيس حزب «يمينا»، وأفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، وغدعون ساعر، رئيس حزب «أمل جديد»، الذين دعموا الحرب على غزة وقمع المقدسيين.
ولذلك فإن تصويتهم سيتم على أحد الأشكال الثلاثة: فإما يتغلبون على هذه الصعوبة ويصوتون إلى جانب الحكومة الجديدة، وإما يمتنعون عن التصويت وإما يتغيبون عن الجلسة.
وكانت مصادر مقربة من معسكر «التغيير» قد أعلنت أن رئيس حزب «يمينا»، نفتالي بينيت، وافق على الانضمام إلى حكومة مشتركة مع رئيس «ييش عتيد»، يائير لبيد، وأن الإعلان الرسمي عن ذلك سيتم في غضون ساعات.

وأضافت المصادر أن بينيت التقى لبيد، وقال له: «أعتزم مشاركتك في الاتصالات والجهود المبذولة لتشكيل حكومة نرأسها معاً». ويعمل لبيد على إنهاء المحادثات لتشكيل هذه الحكومة قبيل موعد انتهاء مدة كتاب التكليف، بعد خمسة أيام.
ووفقاً لهذا الاتفاق سيكون بينيت رئيساً للحكومة لمدة 27 شهراً، ويكون لبيد قائماً بأعمال رئيس الحكومة ووزيراً للخارجية، ثم يتبادلان الوظائف في شهر سبتمبر (أيلول) 2023 فيصبح لبيد رئيساً للحكومة وبينيت وزيراً للخارجية لفترة شبيهة، حتى موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2025. وخلال ذلك يكون رئيس حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، وزيراً للأمن وأفيغدور ليبرمان وزيراً للمالية.
وطلب لبيد من بينيت الإسراع في الإعلان الرسمي حتى يتفادى حملة الضغوط الجنونية التي بدأ نتنياهو ممارستها ضد بينيت، وبوساطتها يتصل مع رجال دين يهود من المستوطنين ليمنعوه من ذلك وينظم رجاله مظاهرات طوال 24 ساعة أمام بيتي بينيت ونائبته أييليت شاكيد وهناك من يهدد بالاعتداء عليهما.
وقد خرج نتنياهو في خطاب مصور موجه إلى بينيت وشاكيد يحثهما على «وقف عار تشكيل حكومة مع اليسار» و«الجنوح إلى حكومة مين صرف برئاسة نتنياهو». وقال نتنياهو في توجه مباشر إليهما، وربما تهديد: «إياكم والتسبب في وضع حد لحكم اليمين فهذه مسؤولية خطيرة ستظل إلى الأبد جنحة في أعناق صانعيها وعار على جبينهم».
وقال نتنياهو للجمهور: «لقد عرضنا على بينيت، أن يتولى رئاسة الحكومة لمدة سنة، بحيث يبقى نتنياهو رئيس حكومة في السنوات الثلاث الأولى من ولايتها، بينما يتولى بينيت رئاستها في السنة الرابعة والنصف». وقال نتنياهو: لقد توصل المفاوضون من الليكود إلى اتفاق مع «يمينا»، أمس، يشمل بنوداً بعيدة المدى، لكن نفتالي بينيت وإييليت شاكيد رفضا التوقيع عليه. إنهما يجريان نحو اليسار. ألا توجد حدود للاستهتار؟ لن تتمكنا من خداع مواطني إسرائيل. أثبتا أنكما تكفران بجميع الوعود التي أطلقتموها. ما زال لديكما الوقت للتعقل. تعقلا.
وقالت مصادر سياسية وبلوماسية في إسرائيل إن أمر تشكيل «حكومة تغيير» تضع حداً لحكم نتنياهو ليست مضمونة بعد وإن احتمال تخريبها ما زال قائماً، خصوصا أمام «الثعلب نتنياهو». لكن غضب نتنياهو الشديد، كما ظهر من كلامه ولهجته أمس وأول من أمس، يبين أنه يشم رائحة النار وأن الحكومة التي تضم معارضيه باتت ربما شبه مؤكدة.

قد يهمك ايضا:

إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته

بلينكن يلتقي رئيس "الموساد" لإجراء محادثات بشأن إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب العرب يقررون التصويت لإنهاء عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وإسقاطه النواب العرب يقررون التصويت لإنهاء عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وإسقاطه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab