تيريزا ماي تجتاز قطوع سحب الثقة بالحصول على دعم 158 نائباً محافظاً لقيادتها
آخر تحديث GMT07:47:38
 العرب اليوم -

كانت حذرت من أن تغيير قيادة "المحافظين" الآن سيضع الحزب والبلاد في خطر

تيريزا ماي تجتاز قطوع سحب الثقة بالحصول على دعم 158 نائباً محافظاً لقيادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تجتاز قطوع سحب الثقة بالحصول على دعم 158 نائباً محافظاً لقيادتها

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - ماريا طبراني

بات في حكم المؤكد أن تجتاز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قطوع سحب الثقة منها، بعد أن أعلن 158 نائباً من "حزب المحافظين" بعد ظهر اليوم الأربعاء، دعمهم لها لمتابعة قيادة الحزب، وتنفيذ خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، قبيل ساعات قليلة على عملية التصويت التي ستجري مساء.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية حذرت صباحاً، من أن "تغيير القيادة الآن في حزب المحافظين الذي تترأسه، سيضع مستقبل الحزب والبلاد في خطر"، متعهدةً  بمحاربة التصويت المرتقب مساء اليوم الأربعاء، لسحب الثقة منها. وأكدت في كلمة لها صباحاً "تمسكها بالاتفاق الموقع مع القادة الأوروبيين المتعلق بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست". وحذرت ماي من خطر الانقسام في حال عدم التصويت على اتفاق "بريكست"، وقالت أن "أي تغيير في القيادة يعني تأجيل أو إلغاء اتفاق الخروج".

وقالت ماي في خطاب مقتضب من أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، إن "حزب المحافظين يجب أن يكون حزبا حداثيا يعمل لصالح البلاد"، قائلة إن "تغيير القيادة الآن سيضع مستقبلنا في خطر". وأكدت أنه "من الخطر إعطاء حزب العمال (المنافس) الفرصة للسيطرة على تنفيذ إجراءات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، قائلة: "علينا الالتزام بإعادة بناء البلاد".

وأبدت رئيسة وزراء بريطانيا استعدادها لإتمام مهمة الخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن "الشعب يريد إكمال طريق بريكست"، مشددة على ضرورة تنفيذ نتائج استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي.

تصريحات ماي أتت رداً على ما أعلنه نواب من "حزب المحافظين" الذي تنتمي له رئيسة الوزراء البريطانية  تيريزا ماي التوصل إلى إجراء تصويت على  سحب الثقة منها، اليوم الأربعاء، في ظل انفراط عقد خروج البلاد المقرر من لاتحادالأوروبي.

وأعلن غراهام برادي، رئيس ما يعرف باسم "لجنة 1922" في الحزب، "تجاوز الحد اللازم لإجراء الاقتراع". وقال إن اقتراعا سيجرى بين الساعة 18:00 و20:00 مساء اليوم الأربعاء في مجلس العموم، وستعلن النتائج في أقرب وقت ممكن.

وكانت الحكومة البريطانية قد أجلت مساء الاثنين تصويت البرلمان على الاتفاق الموقع مع القادة الأوروبيين بشأن  انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.والتقت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، مع مسؤولي المفوضية الأوروبية مساء أمس الثلاثاء.

وفي سياق متصل استبعد اليوم، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أي إعادة تفاوض بشأن اتفاق الانفصال مع بريطانيا، لكنه قال إنه لا يزال بالإمكان توضيح عناصر الاتفاق. وفي إحاطة له أمام المشرعين الأوروبيين في ستراسبورغ بفرنسا بشأن قمة للزعماء هذا الأسبوع، قال يونكر اليوم الثلاثاء إنه "لا يوجد أي مجال على الإطلاق لإعادة التفاوض" على اتفاق الانفصال.

لكنه أضاف أنه "إذا ما استخدم الأمر بذكاء، فهناك مجال كاف لإعطاء مزيد من التوضيح والتفسيرات الأخرى دون فتح اتفاقية الانسحاب". وأكد يونكر، الذي من المقرر أن يجتمع مع رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا_ماي مساء اليوم الثلاثاء، أن "الاتفاق الذي حققناه هو أفضل اتفاق ممكن. إنه الاتفاق الوحيد الممكن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تجتاز قطوع سحب الثقة بالحصول على دعم 158 نائباً محافظاً لقيادتها تيريزا ماي تجتاز قطوع سحب الثقة بالحصول على دعم 158 نائباً محافظاً لقيادتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab