سباق رسم خطوط التماس شرق الفرات ينطلق بين موسكو وأنقرة وواشنطن
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

عادت قوات الحكومة السورية إلى الحدود في مناطق لم تكن فيها قبل 2011

سباق رسم خطوط التماس "شرق الفرات" ينطلق بين موسكو وأنقرة وواشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سباق رسم خطوط التماس "شرق الفرات" ينطلق بين موسكو وأنقرة وواشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
دمشق ـ نور خوام

انطلق سباق بين الدوريات العسكرية الأميركية والروسية والتركية لرسم خطوط التماس ومناطق النفوذ في شمال شرقي سوريا، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانسحاب من شرق الفرات ثم البقاء لـ«حماية النفط».

وصادف أمس مرور شهر على إطلاق الجيش التركي وفصائل موالية له عملية «نبع السلام» بين رأس العين وتل أبيض بعمق 32 كلم. وحسب مصادر، فإن إجمالي المناطق المسيطر عليها في الشهر الأول من العملية بلغ 4200 كلم مربع، أي 13.1 في المائة من مساحة مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من واشنطن. وباتت تركيا وفصائل موالية تسيطر على مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» شمال سوريا، أي ما يزيد على مساحة لبنان.

ودخلت قوات الحكومة السورية بموجب اتفاق مع «قسد»، بوساطة روسية، إلى مناطق شرق الفرات. وبدأت دوريات روسية - تركية العمل في غرب وشرق منطقة «نبع السلام» بعمق 10 كلم.
ودخلت قوات الحكومة السورية والروسية قواعد ومطارات انسحبت أميركا منها. وكي تحد من تمدد دمشق وأنقرة وموسكو شرق الفرات، سيرت واشنطن أول دورية عسكرية في الحسكة وبدا واضحا أنها تريد أن تحافظ على وجودها قرب حقول ومنشآت النفط والغاز.

قد يهمك ايضا :

مبعوث الرئيس الأميركي إلى أوكرانيا كيرت فولكر يستقيل من منصبه

دونالد ترامب يطلب من الرئيس الأوكراني التحقيق في شأن خصمه جو بايدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق رسم خطوط التماس شرق الفرات ينطلق بين موسكو وأنقرة وواشنطن سباق رسم خطوط التماس شرق الفرات ينطلق بين موسكو وأنقرة وواشنطن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab