الجيش الوطني يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت
آخر تحديث GMT03:11:42
 العرب اليوم -

أكد ان تركيا أعادت مجددًا إرسال "مرتزقة" إلى الأراضي الليبية

"الجيش الوطني" يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت

الجيش الوطني الليبي
طرابلس_العرب اليوم

حذر «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، الميليشيات الموالية لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، من شن هجوم على مواقعه في منطقتي سرت والجفرة، متهماً وسائل الإعلام الموالية للحكومة، المعترف بها دولياً بـ«الترويج لمعلومات مغلوطة حول الوضع في مدينة هون»، الخاضعة لسيطرته. وفي تطور لافت للانتباه، تحدثت مصادر «الجيش الوطني»، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، عن إعادة تركيا إرسال «مرتزقة» من الفصائل الموالية لها مجدداً إلى الأراضي الليبية، بهدف تعزيز صفوف قوات «الوفاق»، بينما أجرت وحدات من الجيش مناورات بالذخيرة الحية في منطقة قاعدة الجفرة، وسط حشد من آلياته العسكرية وأسلحته الثقيلة، في استعراض للقوة، نفذته أمس عناصر من «اللواء 128 المعزز»، والتابع للجيش.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم القائد حفتر، في بيان أصدره أمس: «نحذر ميليشيات الوفاق من مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعنا»، لافتاً إلى توفر ما وصفه بمعلومات مؤكدة لدى الجيش بتخطيط «الميليشيات الإجرامية والإرهابية للقيام بعمل عدواني واستفزازي، يسبق هجومها على خط سرت الجفرة ومواقع قواتنا».كما أوضح أنه تم «رصد تحشيد للميليشيات بالقرب من خط الفصل المحدد، وسبق ذلك عمليات استطلاع متقدمة لهذه الميليشيات»، مؤكداً أن قوات الجيش «كانت ولا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح العملية السياسية، وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى». ومع ذلك، شدد المسماري على أن قوات الجيش «على أهبة الاستعداد للرد على أي استفزاز، أو أي مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا»، داعياً الطرف الآخر إلى «وضع حد لتسيب ميليشياته، ووقف استفزازتها، والكف عن بث الإشاعات، ونشر الأكاذيب حول اختراقات وهمية لوقف إطلاق النار من قبل الجيش الوطني»، على حد قوله.

وبارك المسماري «أي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة على كل الصعد»، وقال بهذا الخصوص: «نحن نضع إمكانات القيادة العامة تحت تصرف الشعب الليبي لإنجاح الحل الليبي - الليبي، من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة، المبنية على الثوابت الوطنية والنوايا الطيبة»، مشيراً إلى محاولة وسائل إعلام محسوبة على حكومة «الوفاق» زعزعة الأوضاع «من خلال بث إشاعات مبنية على أكاذيب، وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة، تدعي قيام عناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون».وبعدما اعتبر أن ذلك منافٍ للحقيقة، قال المسماري إن «اللواء 128»، التابع للجيش والمتمركز في تلك المنطقة، يسير دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة، وسلامة المواطنين، نافياً وجود مرتزقة أجانب في صفوف قوات الجيش إطلاقاً.

وكان العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات «الوفاق»، قد أكد مساء أول من أمس، جاهزيتها للرد على كل من تسول له نفسه المساس بأهداف «فبراير»، ووحدة الدولة ومدنيتها، وهو ما أكده أيضاً أكرم الدرناوي، القائد الميداني بغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لـ«الوفاق»، الذي شدد على جاهزية هذه القوات للتعامل مع أي تحرك للعدو بكل المحاور والنقاط المتقدمة، موضحاً أنهم على تواصل مباشر مع قيادة العمليات لتنفيذ أي تعليمات بالخصوص.وتعد هذه التهديدات الأحدث من نوعها، التي توجهها قوات «الوفاق» لـ«الجيش الوطني»، علماً بأنها استبقت المحادثات العسكرية، التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة باسم لجنة «5+5» المقرر استئنافها لاحقاً، باتهامه خلال اليومين الماضيين بانتهاك هدنة وقف إطلاق النار بينهما في سرت، وهو ما نفاه الجيش أيضاً في وقت سابق. ونفت مصادر عسكرية في قوات الجيش و«الوفاق» ما تردد مساء أول من أمس، عن فتح الطريق البرية، المغلقة بين الشرق والغرب، بما في ذلك إزالة السواتر في المنطقة الممتدة بين سرت ومصراتة بغرب البلاد.

في شأن آخر، أطلع أعضاء لجنة مجلس النواب المشارك في محادثات المسار الدستوري، التي عقدت بالقاهرة مؤخراً، رئيسه عقيلة صالح، على نتائجها.وقال عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم المجلس، إنه تم خلال اللقاء التأكيد على استمرار العمل في المسار الدستوري ودعمه، وفتح حوار مجتمعي لكل شرائح المجتمع، بهدف الوصول إلى أكبر قدر من التوافق بين أبناء الشعب الليبي، حول الوصول إلى دستور يحظى بثقة الليبيين، ويحفظ حقوق الجميع ويُسهم في بناء الدولة، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بليبيا. في سياق ذلك، أعلن عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب أن الاجتماعات التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة في عدد من العواصم

بهدف التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الحالية، تعمل على استقرار ليبيا، وخلق سلطة جديدة تقود البلاد إلى بر الأمان، وتبعد شبح الحرب، كاشفاً النقاب عن أن الاجتماعات ستتمخض عن فترة استقرار تستمر لمدة 18 شهراً، تنتهي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأكد ترحيب جميع الأطراف الليبية باختيار مدينة سرت مقراً للسلطة الجديدة.من جهة أخرى، استمرت رسائل التهنئة الغربية والدولية لفتحي باشاغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، على اعتقال ميلاد «البيدجا»، المتهم بتهريب البشر والوقود.وقال السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورند، مساء أول من أمس، إنه اتصل بباشاغا لتهنئة السلطات الليبية على هذا الاعتقال المهم، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية لتعزيز سيادة القانون، ووقف التهريب، ومكافحة الفساد.

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي ينفي اتهامات "الوفاق" بخرق هدنة وقف إطلاق النار في "سرت"
الجيش الليبي يؤكّد التزامه بالهدنة واستعداده للردّ على أي استفزاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت الجيش الوطني يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab