سامح شكري يؤكّد تطلّع مصر إلى تعزيز العلاقات مع السودان ودعمه بكل السُبل
آخر تحديث GMT16:07:09
 العرب اليوم -

شدّد على العمل لرفع اسم الخرطوم من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب

سامح شكري يؤكّد تطلّع مصر إلى تعزيز العلاقات مع السودان ودعمه بكل السُبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يؤكّد تطلّع مصر إلى تعزيز العلاقات مع السودان ودعمه بكل السُبل

وزير الخارجية سامح شكري
الخرطوم ـ جمال إمام

أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري، تطلع بلاده إلى تعزيز علاقاتها التاريخية مع السودان، واستعدادها لدعمه بـ”كل السبل” خلال تلك المرحلة، سواء على الصعيد الثنائي، أو من خلال المحافل الإقليمية والدولية.

وقال شكري، في أول زيارة له للخرطوم بعد تشكيل الحكومة السودانية، إن بلاده ستعمل على رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، استنادًا إلى التطور الذي شهدته البلاد، وما يقوم به المسؤولون الجدد من جهود لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.

وشهدت الخرطوم مباحثات سودانية مصرية مشتركة، وذلك في أول يوم عمل للحكومة الانتقالية في السودان، تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين، والدعم المصري للسودان، إذ استقبل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الوزير شكري، كما عقد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، لقاءات ثنائية مع الوزير المصري.

وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك بينه ووزيرة الخارجية السودانية، إن مباحثاته مع كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية، تناولت ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

أقرأ أيضًا أول تعليق رسمي من مصر عن صفقة القرن وسيناء

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يلقي بثقله إلى جانب السودان في كل لقاءاته ومشاوراته مع شركاء مصر الدوليين والأفارقة والعرب، وقال: “في كل هذه اللقاءات دعا لرفع اسم السودان من تلك القائمة، بل ولتقديم المزيد من الدعم له، من أجل استقرار وترسيخ المبادئ التي أطلقت خلال التغيير”.

وتعهد شكري باستمرار القاهرة وعملها بكل قوة وبالتنسيق مع الحكومة السودانية لتحقيق هذا الهدف، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأشار إلى ما سماه جهودا مكثفة ظلت تبذلها القاهرة بتعاون وتنسيق وشفافية مع المسؤولين السودانيين منذ حدوث التغيير لحذف اسم السودان من تلك القائمة، وقال: “لا نتصور أن يحدث كل هذا التغيير، وتظل هناك نظرة لا تتسق مع الواقع”.

وهنأ شكري حكومة وشعب السودان، على استعادة استقرار مؤسسات الدولة بتكوين الحكومة الانتقالية، وتابع: “مصر منذ بداية الأحداث في السودان، احترامها لإرادة شعب السودان، وتقديم الدعم والوقوف على مسافة واحدة من جميع مكوناته”.

وتعهد شكري بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل دفع عملية التحول الديمقراطي في السودان، وبتقديم المساعدات لمؤسسات الدولة لتوفير الاحتياجات الأساسية والعاجلة.

وأشار إلى أن تقدم البلدين يرتبط بالتكامل بينهما، لعبور التحديات بالتعاون المشترك، وأوضح أن مباحثاته مع كل من رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء أبرزت إرادة سياسية قوية من أجل استمرار العلاقة الوثيقة بمستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتوفير القدرات للسودان للانطلاق في مرحلته الجديدة، وأضاف: “ما حققه الشعب السوداني من تغيير، مثلٌ يحتذى به، لتوفير الظروف السياسية الملائمة لوضع إطار جديد للعمل، يحقق طموحات الشعب، وصون الاستقرار بالمنطقة، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.

ووجه شكري دعوة لوزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله، لزيارة القاهرة في أقرب فرصة ممكنة، لاستئناف مسار التشاور السياسي بين البلدين، للوصول لرؤية مشتركة وأطر تنفيذية تحقق تعاونًا ملموسًا بين البلدين.

وبحسب شكري فإن مباحثاته في الخرطوم، تناولت سبل التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، وتفعيل الآليات القائمة بين الدولتين، وتمتين التواصل من أجل إيصال رسالة لشعبي البلدين مفادها أن هناك عملا مشتركا يحقق ما يصبو إليه الشعبان.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله للصحافيين، إن الاجتماعات مع نظيرها المصري، تمت في أجواء إيجابية وأخوية بحكم العلاقات القديمة بين البلدين، وتم الاتفاق على استمرار التعاون في المجالات كافة، وتفعيل كل اللجان المشتركة والفنية بين البلدين.

وأوضحت أن الشعبين سيظلان شقيقين “مهما اختلفت السياسات وتباينت، لكن يظل في النهاية الشعب المصري والسوداني شقيقين”.

ونفت عبد الله، أن تكون المحادثات قد تطرقت لملف النزاع على “مثلث حلايب”، وقالت: “لم تتطرق المحادثات لهذا الملف بالتحديد، لأن لدينا ملفات أخرى، بدأ فيها تعاون، ونريد أن نرسي التعاون في هذه الملفات”.

قد يهمك أيضًا

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأميركي العلاقات الثنائية بين البلدين

وزير الخارجية المصري يتوجّه لحضور قمة مكة الأربعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكّد تطلّع مصر إلى تعزيز العلاقات مع السودان ودعمه بكل السُبل سامح شكري يؤكّد تطلّع مصر إلى تعزيز العلاقات مع السودان ودعمه بكل السُبل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab