الولايات المتحدة تزوّد دمشق بالنفط رغم العقوبات الأميركية
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

طالبت "قسد" بالاعتراف بالأقلية الكردية في البلاد

الولايات المتحدة تزوّد دمشق بالنفط رغم العقوبات الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة تزوّد دمشق بالنفط رغم العقوبات الأميركية

عناصر من القوات الديمقراطية السورية
واشنطن ـ يوسف مكي

تزود القوات الديمقراطية السورية والمدعومة من الولايات المتحدة, دمشق بالنفط ،على الرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن على سورية ، ووفقا لما ورد في تقرير مجلة "نيوزويك" التي نشرته الجمعة, ولطالما حافظت الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد على وجود علاقات عمل جيدة مع القوات السورية الديمقراطية المعروفة "بقسد" ، والتي يشكل الأكراد فيها أغلبية منذ وقت طويل ، على الرغم من الخلافات السياسة بينهم منذ العام 2011.

ويحظى الفصيلان بمزيد من الاهتمام مع تزايد الحوار الإيجابي فيما بينهم ، وركّز الحوار بين الحكومة السورية والقوى الديمقراطية السورية  مؤخرًا ، على حاجة سورية إلى النفط من المناطق الغنية بالموارد التي تسيطر عليها  "قسد "، التي طالبت بدورها بقدر أكبر من الحكم الذاتي, وعلى الرغم من عزم وتخطيط الولايات المتحدة على الانسحاب بعد إعلانها هزيمة تنظيم "داعش" في سورية ، لكن الأكراد أعربوا عن رغبتهم في تكوين علاقات جيدة مع الحكومة مُعجيلن بالأمر.

اقرا  ايضَا:

القوات السورية تقصف بالصواريخ بلدة جرجناز وتوقع أكثر من 10 جرحى

و ذكرت تقارير لوكالة "الأناضول" التركية وصحيفة " ديلي صباح" التركية نقلًا عن مصادر محلية ، أنه تم التوصل إلى اتفاق جديد للسماح لوحدات حماية الشعب (YPG) - الفصيل الرائد للقوى الديمقراطية السورية - بالإسراع في عملية نقل النفط عبر خطوط أنابيب جديدة يجرى بناؤها تحت إشراف الحكومة السورية في مدينة دير الزور .

وزعمت المصادر أن الشركات التي تعمل تحت سيطرة الحكومة بدأت بالفعل في وضع الأنابيب بالقرب من الشحيل ، وهي بلدة تقع قبالة الضفة الغربية لنهر الفرات ، تقسم الحملات المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق "داعش" التي تشنها الحكومة السورية في الغرب والقوى الديمقراطية السورية . وجاء هذا الاتفاق نتيجة اتفاق تم التوصل إليه خلال المحادثات في يوليو/تموز الماضي عندما وافق الجانبان على اقتسام أرباح الإنتاج.

وأشارت صحيفة "وول ستريت غورنال" في تقرير نشرته ، أن ناقلات النفط كانت تسير يوميًا بالقرب من مجموعة قطارجي ، وهي شركة تأثرت بفرض عقوبات أميركية في سبتمبر/أيلول بسبب تورطها المزعوم في تسهيل صفقات نفطية بين الحكومة وتنظيم "داعش",وفقا لما أورده تقرير نيوزويك

يذكر أن مهمة القوات العسكرية الأميركية الأساسية في سورية كانت تقتصر فقط على هزيمة "داعش" ، لكن واشنطن وحلفائها الإقليميين تدخلا في السابق في البلاد من خلال دعم المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بالأسد ، الذي اتهموه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وبدأت الولايات المتحدة استهداف تنظيم "داعش"حيث اجتازت نصف العراق وسورية في العام 2014 وتعاونت مع القوى الديمقراطية السورية في العام التالي ، كما تدخلت روسيا نيابة عن الأسد.

و استعاد الجيش السوري والميليشيات الموالية للحكومة الكثير من سورية ،منذ تدخل الحكومة الروسية ، ولم يتبق سوى محافظة إدلب الشمالية الغربية في أيدي الإسلاميين. المعارضة الآن برعاية تركيا ، وثلث البلاد تقريبًا تحت سيطرة القوات الديمقراطية السورية في الشمال والشرق ، بحسب نيوزويك

وتشير المجلة  إلى أن حصة " قسد " من موارد النفط في البلاد تصل إلى 350 ألف برميل يوميًا  وهذا قبل الحرب قبل أن تقل  إلى نحو 25 ألف برميل ، وفقًا لأحدث التقديرات ، بينما لا تزال الحكومة تسيطر على معامل تكرير النفط في البلاد.

وساعدت حملة القوات الديمقراطية السورية الناجحة لاستعادة حقول النفط والغاز من تنظيم"داعش "على تجويع الجهاديين من عائداتهم في السوق السوداء. وأصبحت دمشق في أمسّ الحاجة إلى هذا الدخل لتأسيس اقتصاد مستقر للاستفادة من الانتصارات العسكرية.

وأدى ذلك إلى عدد من اتفاقيات المشاركة في الأرباح ، والتي تعود إلى العام 2017 ، حيث واصلت دمشق دفع رواتب العمال في المدن التي يسيطر عليها الأكراد وتوسعت المحادثات في العام الماضي لتشمل إمكانية استعادة الحكومة السورية السيطرة على بعض المرافق مثل سد الفرات بالقرب من مدينة الرقة الشمالية. وطالبت القوى الديمقراطية السورية بالاعتراف على نطاق أوسع بالأقلية الكردية الكبيرة في البلاد مع المزيد من الحكم الذاتي ، مع ذلك  تسعى القوى الديمقراطية السورية الآن إلى حماية الحكومة السورية ضد العدو المشترك.

وقد يهمك ايضَا:

القوات السورية تقصف منطقة حيان في شمالي حلب ومقتل مسلح في ريف إدلب

القوات السورية تواصل خرقها للهدنة باستهداف مناطق في ريفي حماة وإدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تزوّد دمشق بالنفط رغم العقوبات الأميركية الولايات المتحدة تزوّد دمشق بالنفط رغم العقوبات الأميركية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab