الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

قوات السراج تتهم خصومها بـ"قصف منازل المدنيين" في طرابلس

"الجيش الليبي" يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الليبي" يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف

حكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس - العرب اليوم

أكدت مصادر عسكرية ليبية وسكان محليون، الجمعة، أن «الجيش الوطني» الليبي أسقط طائرتين «تركيتين» في واديي دينار وتنيناي، بعدما حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف بمدينة بني وليد، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس، والإغارة على مواقع للجيش بالقرب من بلدة ترهونة، جنوب شرقي طرابلس.

وتعتبر ترهونة القاعدة الرئيسية الأولى للجيش في حملته لـ«تحرير» العاصمة، بعدما فقد السيطرة على بلدة غريان، التي تبعد نحو 90 كيلومتراً إلى الجنوب من طرابلس.

وأعلن «الجيش الوطني» مساء أول من أمس، في بيان مقتضب لشعبة إعلامه الحربي، أن منصات دفاعه أسقطت طائرة تركية مُسيّرة في مدينة ترهونة. لكنه لم يوضح المزيد من التفاصيل، بينما اكتفى بيان آخر لغرفة «عمليات الكرامة» بالجيش بالإشارة إلى أنه تم «إسقاط الطائرة (التركية) أثناء محاولتها تنفيذ مهمة قتالية»، فيما تحدثت مصادر عسكرية في تصريحات صحافية، أمس، عن إسقاط الطائرة الثانية.

في المقابل، اتهمت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» في بيان لعملية «بركان الغضب» قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، بقصف مناطق سكنية وقتل طبيب، بعد سقوط قذيفة أطلقتها على منزله في منطقة عين زارة بجنوب طرابلس. بالإضافة إلى قصف مخازن المواد الغذائية بمنطقة الكريمية، وإصابة منزلين بجوار المخازن، ما تسبب في وفاة مواطن وإصابة 11 آخرين، من بينهم أربعة أشخاص من عائلة واحدة.

وأكد أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، في تصريح صحافي، أمس، سقوط قذائف على أحد المنازل في منطقة الهضبة البدري، مشيراً إلى وقوع خمسة جرحى كحصيلة أولية، وسقوط جرحى آخرين لم يحدد عددهم، بعد سقوط قذائف على أحد المنازل، أما في الناحية الغربية للمدينة، فلم تسفر قذيفة أخرى، وقعت بمنطقة غوط الشعال، عن وقوع أي ضحايا، حسب المتحدث ذاته.

وطالب جهاز الإسعاف سكان طرابلس بالتزام الأدوار السفلية، وعدم الخروج إلى الشرفات، أو الاقتراب من النوافذ، مشددا على ضرورة الاستمرار في حظر التجوال، على أمل إنقاذ الأرواح من القذائف العشوائية، ومن خطر وباء «كورونا» المستجد أيضا.

كما أفاد علي بسقوط قذائف أخرى على مصحة الروايال في طرابلس، ما تسبب في إخلاء المصحة والمرضى والأطقم الطبية.

وقال المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة السراج إنها أسقطت، مساء أول من أمس، طائرة رصد واستطلاع لقوات «الجيش الوطني» في محور عين زارة، جنوب العاصمة طرابلس، «كانت تستخدم في تحديد المواقع، ونقل الإحداثيات وتوجيه القذائف».

كما أعلن تنفيذ سلاح الجو بقواته طلعات جوية استطلاعية في سماء قاعدة «الوطية» الجوية لرصد ما وصفها بـ«فلول الميليشيات» الإرهابية الهاربة، داخل القاعدة. في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني».

ونقلت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة السراج، عن عميد بلدية سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس أن قوات الجيش الوطني قصفت أحد أحياء هذه المنطقة السكنية بصواريخ «جراد».

وفى تطور آخر، قلل «الجيش الوطني» من حادث، اعتبرته وسائل إعلام موالية لحكومة السراج، بمثابة دليل على تدهور الوضع الأمني في شرق البلاد.

ونقل اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، عن اللواء سالم الرفادي، آمر منطقة طبرق العسكرية، تأكيده أن الحادث الذي وقع أول من أمس في مدينة طبرق «عرضي بين أعضاء من مديرية طبرق (قسم النجدة)، وصاحب محل تجاري بالمدينة بسبب تنفيذ إجراءات حظر التجول المفروض لمقاومة انتشار وباء «كورونا»، وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة مواطن وجرح آخرين».

وأضاف المسماري في بيان، مساء أول من أمس، أن ما «تنشره قنوات الفتنة الإخوانية حول الحدث غير صحيح، ولا يمت للواقع بصلة على الإطلاق».

وكان المشير خليفة حفتر قد أجرى عدة تعيينات جديدة في هيكل الجيش، حيث ضم منطقتي الزاوية ومنطقة الجبل الغربي في المنطقة العسكرية الغربية، بقيادة اللواء إدريس مادي، وتشكيل غرفة عمليات غرب طرابلس بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، واللواء مفتاح شقلوف آمرا للمنطقة العسكرية الوسطى، وغرفة عمليات تحرير غرب سرت، وتكليف العقيد عمر فرج بقيادة الكتيبة 102 مشاة.

في غضون ذلك، أباح الصادق الغرياني، مفتي ليبيا المقال من منصبه، عبر فتوى قدمها في برنامج تلفزيوني مساء أول من أمس، القيام بعمليات انتحارية في البلاد. وقال ردا على سؤال في القناة التي يمتلكها أن التفجير في العدو بعملية إرهابية «إذا كان سيحدث هزة وانكسارا أمر مشروع ومباح، إذا كان متحققا من نتائج العمل»، على حد قوله.

 قد يهمك ايضا :

قائد في الجيش الليبي يعلن إسقاط 50 طائرة مٌسيرة تابعة لجماعة الإخوان

الجيش الليبي يتهم تركيا بشنّ "حرب علنية" ضد قواته في المعارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف الجيش الليبي يسقط طائرتين تركيتين في بني وليد حاولتا قصف سيارات التموين والإسعاف



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 19:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز صيحات الموضة لموسم خريف وشتاء 2024-2025

GMT 13:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عاصي الحلاني ونجله الوليد يطلقان ثلاث أغنيات من أجل لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab