إصابة عشرات السوريين بالاختناق بسبب غاز ضخته الشرطة التركية في أنفاق تهريب
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إصابة عشرات السوريين بالاختناق بسبب غاز ضخته الشرطة التركية في أنفاق تهريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إصابة عشرات السوريين بالاختناق بسبب غاز ضخته الشرطة التركية في أنفاق تهريب

اللاجئين السوريين - صورة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

تسبب ضخ قوات الدرك التركية الغاز المسيل للدموع مساء أول من أمس داخل أنفاق معدة لتهريب البشر على الحدود مع سوريا، في إصابة عشرات الأشخاص بالاختناق. وتقع الأنفاق في منطقة كفر لوسين القريبة من الحدود في ريف إدلب الشمالي. ووصل تأثير الغاز إلى مخيمات النزوح الملاصقة للجدار العازل الذي أقامته تركيا على حدودها مع سوريا، وتم نقل العشرات إلى مستشفى في كفر لوسين. وقالت مصادر طبية إن أغلب الحالات التي وصلت هي حالات تنفسية ولا توجد إصابات عضوية.

وقالت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في بيان، إن رائحة كريهة انبعثت من مصدر مجهول انتشرت، ليل الجمعة - السبت، في منطقة كفر لوسين قرب الحدود السورية - التركية شمال إدلب، وتعرض عدد من الأهالي لضيق في التنفس جراء استنشاق هذه الرائحة، مع حرقة في العيون. وأضافت «الخوذ البيضاء» أن فرق التعامل مع المواد الخطرة، التابعة لها، توجهت فوراً إلى المكان وأجرت اختبارات للهواء وتأكدت من عدم وجود أي مواد كيميائية سامة.

وتتصدى السلطات التركية، باستمرار، لعمليات التهريب عبر الحدود، وحذرت مراراً من مغبة الإقدام على محاولة عبور الحدود بطريقة غير شرعية وأن ذلك قد يعرض للموت، وأقامت جداراً أسمنتياً عازلاً على طول الحدود مطوقاً بأسلاك شائكة ومزوداً بكاميرات حرارية لرصد أي محاولة للعبور، إلا أن ذلك لم يوقف التهريب عبر اتباع وسائل أخرى أهمها الأنفاق.

وتحولت محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، والتي تعد آخر معاقل المعارضة، بعد موجات التهجير القسرية الداخلية، إلى ملجأ لمئات الآلاف من السوريين الطامحين للخروج من سوريا، والذين يبحثون عن طرق لدخول تركيا لا تعرض حياتهم للخطر، ما أدى إلى تصاعد كبير في عمليات التهريب.

وتكرر إطلاق النار من قبل قوات الدرك التركية على أشخاص خلال محاولتهم عبور الحدود، وسقط ضحايا مدنيون بينهم نساء وأطفال جراء ذلك. كما تعتقل قوات الدرك عشرات المدنيين يومياً، وتتم إعادتهم إلى سوريا من خلال المعابر الحدودية. وأعلنت تركيا قبل يومين أنها غير مستعدة لاستقبال موجة نزوح جديدة للسوريين من إدلب وتقوم بإنشاء منازل مناسبة لاستيعاب النازحين باتجاه إدلب بدلاً من المخيمات التي يعاني قاطنوها من ظروف قاسية، لا سيما في فصل الشتاء.

وفي الإطار ذاته، أعلنت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (موسياد) عزمها إنشاء 640 وحدة سكنية في محافظة إدلب. وذكر بيان أصدره رئيس الجمعية، محمود أصملي، أنه ستتم إقامة المشروع على مساحة 60 دونماً بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية، على أن تكون مساحة كل وحدة سكنية 39 متراً مربعاً، ويتكلف إقامة كل وحدة 1750 دولاراً، وتبرع أعضاء مجلس الإدارة في اجتماع، الثلاثاء الماضي، ببناء 110 منازل كمبادرة أولية بعد اتخاذ القرار. وتسعى الجمعية لتأمين المبالغ المطلوبة لإقامة باقي الوحدات عبر مساهمات رجال الأعمال الأعضاء. وسيتم تنسيق أعمال البناء للمنازل وجميع أعمال البنية التحتية من قبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية مجاناً.

قد يهمك ايضا 

اعتقال مشرع كردي جرّد من مقعده في البرلمان التركي

مقتل جندي سوري وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة بحافلة مبيت عسكرية في دمشق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة عشرات السوريين بالاختناق بسبب غاز ضخته الشرطة التركية في أنفاق تهريب إصابة عشرات السوريين بالاختناق بسبب غاز ضخته الشرطة التركية في أنفاق تهريب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab