سُنة العراق يختارون سليم الجبوري مرشحاً لهم لتولي حقيبة وزارة الدفاع
آخر تحديث GMT20:52:04
 العرب اليوم -

استمرار الخلاف الشيعي حول تولي الفياض "الداخلية" في حكومة عبد المهدي

سُنة العراق يختارون سليم الجبوري مرشحاً لهم لتولي حقيبة وزارة الدفاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سُنة العراق يختارون سليم الجبوري مرشحاً لهم لتولي حقيبة وزارة الدفاع

رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري
بغداد ـ نهال قباني

فيما حسم النواب العراقيون السُّنة أمرهم بشأن مرشحهم لمنصب وزير الدفاع، واتفقوا على تسمية رئيس البرلمان السابق والقيادي في "ائتلاف الوطنية" سليم الجبوري، يستمر الخلاف الشيعي قائماً، لا سيما بين تحالفي "الفتح" بزعامة هادي العامري، و"سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، حول المرشح لمنصب وزير الداخلية فالح الفياض.

وأعلنت النائب عن "ائتلاف الوطنية" انتصار الجبوري، عن حصول توافق سياسي على ترشيح سليم الجبوري لوزارة الدفاع. وأكدت أن "جميع الأطراف السياسية وافقوا على هذا الترشيح الذي سيطرح خلال جلسة إكمال الكابينة الوزارية". وكان محمد الكربولي عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني، قد أبلغ "الشرق الأوسط"، أن "منصب وزير الدفاع حُسم لصالح سليم الجبوري من بين مجموعة من المرشحين، وأن المنصب من حصة ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي"، مبيناً أن "الحقائب الأخرى لا يزال يدور حولها نقاش بين الكتل السياسية بما فيها حقيبة الداخلية".

وكان البرلمان العراقي قد نجح بصعوبة بالغة في تمرير 14 وزيراً من بين 22 وزيراً في حكومة عادل عبد المهدي في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، على أن تُستكمل الكابينة بما تبقّى من حقائب وعددها ثمانٍ: الدفاع، والداخلية، والعدل، والتخطيط، والهجرة والمهجرين، والثقافة والتربية، والتعليم العالي، والبحث العلمي، في غضون أسبوع.

لكن الخلافات السياسية التي احتدمت حول المرشحين لبعض الحقائب مثل الدفاع والداخلية والعدل والثقافة والتعليم العالي، أو عائدية بعض الوزارات، لا سيما بين الحزبين الكرديين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني)، حالت دون تمكن الكتل والقيادات السياسية من إيجاد حل لهذه الخلافات في وقت لوّح عبد المهدي بالاستقالة مجدداً كخيار أخير في حال وجد نفسه سيشارك في الفشل .

وطبقاً لما أبلغ به "الشرق الأوسط" مصدر مطلع على خريطة توزيع الوزارات المتبقية، فإنه في الوقت الذي حُسمت فيه وزارة الدفاع لمرشح "الوطنية" سليم الجبوري فإن وزارة الداخلية لا تزال تمثل عُقدة كبيرة بين كتلتي "الفتح" و"سائرون"، بينما حصل نوع من الاتفاق داخل البيت الكردي على منح وزارة العدل التي كانت للمكون المسيحي لـ"الاتحاد الوطني" الذي رشح لها القيادي فيه والنائب السابق خالد شواني.

وبشأن الموقف من المرشح لوزارة الداخلية فالح الفياض وإصرار "سائرون" على استبداله، قال الركابي إن "الخلاف حول الفياض ليس شخصياً بل نابع عن موقفنا الثابت حيال عدم الموافقة على ترشيح وزراء ينتمون إلى قوى وأحزاب، وهو موقف بالنسبة إلينا لم ولن يتغير تحت أي ظرف رغم أننا نعرف أن السيد عادل عبد المهدي يتعرض لضغوط كبيرة من أجل تمريره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سُنة العراق يختارون سليم الجبوري مرشحاً لهم لتولي حقيبة وزارة الدفاع سُنة العراق يختارون سليم الجبوري مرشحاً لهم لتولي حقيبة وزارة الدفاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab