عقدة حقيبة وزارة الداخلية العراقية تهدِّد شهر العسل بين كتلتي سائرون والفتح
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"تحالف الصدر" يرفض تولي فالح الفياض الحقيبة بوصفه غير مؤهل

عقدة حقيبة وزارة الداخلية العراقية تهدِّد "شهر العسل" بين كتلتي "سائرون" و"الفتح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقدة حقيبة وزارة الداخلية العراقية تهدِّد "شهر العسل" بين كتلتي "سائرون" و"الفتح"

حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

تواصل الكتل السياسية العراقية مشاوراتها العلنية حيناً وخلف الأبواب المغلقة أحياناً، من أجل الاتفاق على الشكل النهائي لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وفيما لا تزال عقدة حقيبتي وزاري الداخلية والدفاع تراوح مكانها، خصوصاً بعد تشبث الكتل التي ينتمي إليها مرشحو هاتين الحقيبتين بمواقفها، فإن مصير الوزارات الأخرى؛ وعددها 6، لا يقل تعقيداً وصعوبة عن الدفاع والداخلية.

وجدد "ائتلاف الوطنية" الذي يتزعمه إياد علاوي، أمس الخميس، تمسكه بمرشحه فيصل الجربا لمنصب وزير الدفاع، في وقت أعلنت فيه "هيئة المساءلة والعدالة" على لسان الناطق باسمها فارس البكوع، عن شموله مع وزير الاتصالات نعيم الربيعي بالاجتثاث، وهو ما يتعارض قانوناً مع توزيره.

وقال مصدر في "الوطنية" في تصريح صحافي، أمس، إن "الفريق الطيار فيصل الجربا لا يزال المرشح الأوفر حظاً لتولي منصب وزير الدفاع"، مبيناً أن "الجربا يحظى بثقة قيادة الائتلاف ويتمتع بقبول كبير لدى أغلب الأطراف السياسية". ونفى المصدر أن يكون الجربا مشمولاً بإجراءات هيئة اجتثاث البعث بحسب كلام عن كتاب صادر من الهيئة في شهر يوليو/تموز الماضي. وقال المصدر: "لم يصل أي كتاب يخالف ذلك من الهيئة المذكورة حتى اللحظة".

وكان "ائتلاف الوطنية" طرح القيادي فيه سليم الجبوري ، رئيس البرلمان السابق، مرشحا لمنصب وزير الداخلية، بينما طرح "تحالف المحور الوطني" المنضوي في "كتلة البناء" هشام الدراجي مرشحا للدفاع.

وطبقا لما يراه المراقبون السياسيون في العاصمة بغداد، فإن استمرار تداول عدة أسماء لهذا المنصب يعكس عمق الخلافات داخل المحور السني. وفي السياق نفسه، لم يتمكن البيت الشيعي من حسم الخلاف بين كتلتي "الفتح" التي يتزعمها هادي العامري، و"سائرون" بزعامة مقتدى الصدر، بشأن المرشح الوحيد لمنصب وزير الداخلية فالح الفياض؛ الأمر الذي سيتم تمريره «عبر التصويت داخل البرلمان اعتماداً على الأغلبية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين (البناء) و(الإصلاح) طبقا لما قاله لـ"الشرق الأوسط" بهاء النوري عضو البرلمان العراقي عن كتلة البناء.

وأضاف النوري أن "البناء" متمسك بالفياض مرشحا لمنصب وزير الداخلية ما لم يكن هناك سبب موضوعي يحول دون ترشيحه، داعيا إلى الابتعاد عن الخلافات الشخصية ما دام هناك حرص من الجميع على استكمال الكابينة الحكومية نهاية الأسبوع المقبل.

وبحث زعيم "تيار الحكمة الوطني" عمار الحكيم، مع رئيس "تحالف الفتح" هادي العامري، دعمَ الحكومة واستكمالَ الكابينة الوزارية والتشريعات اللازمة لتقديم الخدمات وتوفير فرص العمل. وقال بيان لمكتب الحكيم إن الأخير دعا خلال اللقاء إلى "تغليب المصلحة العامة، وعدم الرهان على مزيد من الصبر للشعبِ العراقي، لما في ذلك من مخاطرة كبيرة". وبشأن ما إذا كان الخلاف المستمر بين "الفتح" و"سائرون" حول الفياض، رئيس جهاز الأمن الوطني السابق، سوف ينهي "شهر العسل" بين الكتلتين اللتين فازتا بالمرتبة الأولى، قال عضو البرلمان عن «"كتلة الفتح" ووزير الداخلية الأسبق محمد سالم الغبان لـ"الشرق الأوسط" إنه ليس بالضرورة أن يؤدي الخلاف بين الطرفين حول اسم وزير الداخلية إلى نهاية التوافق بينهما، مبيناً أنه من الممكن أن تستمر التفاهمات والاتفاقات على أمور أخرى مهمة بينما يمكن أن نختلف على أمور أخرى، مثلما حصل بالنسبة لانتخاب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي  وذلك في إشارة إلى عدم دعم "كتلة سائرون" للحلبوسي.

وحصلت "سائرون" في الانتخابات التي جرت في مايو/أيار الماضي، على 54 مقعدا، فيما حصل "الفتح" على 47 مقعداً.

على صعيد التحالفات السنية، قال القيادي في "المشروع العربي" عمر الحميري لـ"الشرق الأوسط" إن "المرشح لمنصب وزير التربية لا يزال السيدة صبا الطائي"، فيما أفادت معلومات حصلت عليها "الشرق الأوسط" من مصادر مطلعة، بأن هناك مساعي لإشراك "كتلة القرار" التي يتزعمها أسامة النجيفي في حكومة عادل عبد المهدي عبر منحها حقيبة التربية التي هي من حصة المشروع العربي.  وفي هذا السياق أبلغ أثيل النجيفي القيادي في "كتلة القرار" "الشرق الأوسط"، بأن ما يجري مجرد مفاوضات مبدئية، ولم يتم الاتفاق على شيء محدد حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقدة حقيبة وزارة الداخلية العراقية تهدِّد شهر العسل بين كتلتي سائرون والفتح عقدة حقيبة وزارة الداخلية العراقية تهدِّد شهر العسل بين كتلتي سائرون والفتح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab