طرابلس ـ العرب اليوم
ذكر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، أن المفاوضات الجارية بين تركيا وروسيا بشأن ليبيا قائمة على الثوابت التي تعترف بها حكومة الوفاق الوطني، موضحًا زيارة الوفد التركي رفيع المستوى إلى العاصمة طرابلس "تأتي ضمن المساعدة على إنهاء التمرد وبسط سلطان الدولة الليبية من خلال حكومة الوفاق الوطني على كامل ليبيا". وأضاف المشري في تصريح له الأربعاء، أن الزيارة تهدف إلى "المساعدة على بناء الدولة الليبية وتكوين مؤسساتها، مشيرا إلى أن المحادثات شملت "مناقشة البدء في تنفيذ مشروعات التنمية في البلاد"، مؤكدًا أن حكومة الوفاق الوطني الليبية تنوي "تذليل الصعوبات للبدء مبكرا في تنفيذ المشاريع التي تصب في صالح المواطن".
كما ذكر أن حكومة الوفاق الوطني الليبية والوفد التركي ناقشا "مرحلة ما بعد الاستقرار والذهاب للانتخابات لاستكمال العملية السياسية"، قائلًا: "أصررنا على استمرارنا في صد العدوان وبسط سلطان حكومة الوفاق على كامل الدولة الليبية". وصرح بأن "المفاوضات بين الروس والأتراك حول الملف الليبي قائمة على الثوابت التي يعترف بها مجلس الدولة وحكومة الوفاق"، قائلًا: "أوضحنا ثوابتنا من أنه لن يكون بأي شكل من الأشكال وفي أي مرحلة أي دور لخليفة حفتر".
كما ذكر أنه من المتوقع أن "تعود الشركات التركية خاصة في بعض المجالات المهمة كالكهرباء والبنية التحتية وشركات النظافة والمطارات والموانئ" في ليبيا، مشيرا إلى أن "زيارة الوفد التركي ستتبعها زيارات للجانب الليبي لاسطنبول وأنقرة". واستضافت طرابلس الأربعاء محادثات بين الوفد التركي رفيع المستوى الذي ضد وزيري الخارجي والمالية ورئيس الاستخبارات، وحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج والتي تحارب "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، حيث قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنه بحث مع الطرف الليبي سبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل سياسي في ليبيا خلال الزيارة التي اعتبر أنها "مفيدة للغاية".
قد يهمك ايضـــًا :
خالد المشري يُطالب سيف الإسلام بتسليم نفسه للقضاء في ليبيا
خالد المشري يُجدِّد دعوته للقاء رئيس مجلس النواب الليبي
أرسل تعليقك