اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ تصدير الفوضى
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ {تصدير الفوضى}

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ {تصدير الفوضى}

وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني
عدن - العرب اليوم

اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني النظام الحاكم في طهران بتصدير الفوضى إلى المنطقة خلال الأربعة العقود الماضية، مستهجناً التصريحات الأخيرة التي أطلقها المرشح لمنصب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان بخصوص السياسة الخارجية التي سينتهجها.وكان عبد اللهيان صرح بأنه يعتزم انتهاج أسلوب القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني والذي قتل مطلع 2020 بضربة أميركية استهدفت موكبه في مطار بغداد في مجال السياسة الخارجية.

وعد الوزير اليمني تصريحات عبد اللهيان التي أكد فيها على دعم الميليشيات الطائفية في المنطقة، مؤشراً خطيراً على توجهات النظام الإيراني لتصعيد سياساته العدائية وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.

وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن النظام في طهران تبنى طيلة أربعة عقود ومنذ الثورة الخمينية عقيدة تصدير الفوضى والإرهاب تحت غطاء الثورة، وإنشاء وتمويل الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة العربية، وتوفير الظروف المواتية لممارسة تدخلاته وتنفيذ أجندته وأطماعه التوسعية.

وأشار الوزير اليمني إلى أن مواطني بلاده «دفعوا ثمناً باهظاً للتدخلات الإيرانية» بما في ذلك «مساندة الانقلاب الحوثي على الدولة والإجماع الوطني، والحرب التي خلفها، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى، وأعادت البلد قروناً للوراء، ودمرت البنية التحتية، وكبدت الاقتصاد خسائر فادحة، وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ».

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن القيام بمسؤولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، والضغط على نظام طهران لوقف تدخلاته في الشأن اليمني، والدور الذي يلعبه في تصعيد الحرب وإفشال جهود حل الأزمة بطرق سلمية.

يشار إلى أن الحكومة اليمنية عبر مندوبها في الأمم المتحدة عبد الله السعدي كانت جددت خلال جلسة مجلس الأمن (الاثنين) حرصها على إنهاء الصراع في اليمن الذي تسبب بأسوأ أزمة إنسانية، وأدى إلى موجات نزوح للملايين.

وقال السعدي: «إن الحكومة عبرت عن استجابتها لكافة خيارات ومساعي السلام وجهود إنهاء الحرب العبثية حفاظاً على أمن ووحدة واستقرار اليمن، ورفع المعاناة الإنسانية، وقدمت التنازلات من أجل حقن دماء اليمنيين بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216».

واتهم المندوب اليمني الحوثيين بأنهم واصلوا بدعم إيراني سلوكهم العدواني والتدميري لمقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي وبرفض كل الحلول والمبادرات الإقليمية والدولية لإحلال السلام الشامل والمستدام، وبتصعيدهم العسكري ضد المدن ومخيمات النازحين واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.

وقال: «إن استخدام الحوثيين لمدينة الحديدة وموانئها لتجهيز وإطلاق الزوارق المفخخة المسيرة وزراعة الألغام البحرية والقرصنة بات يمثل خطراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي واستهدافًا غير مسبوق لخطوط الملاحة الدولية وحركة التجارة وأمن الطاقة العالمي في أحد أهم الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب».

وأكد السعدي أن استمرار هجوم ميليشيات الحوثي على محافظة مأرب والاستهداف الممنهج للمدنيين ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وأنواع الأسلحة الثقيلة قد تسبب في زيادة معاناة أكثر من مليوني نازح وأسفر عن قتل المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى جرائم القتل اليومي التي تمارسها الميليشيات من قصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على المناطق والأحياء السكنية في مدينة تعز.

قد يهمك أيضا

وزير الإعلام اليمني يكشف أن جميع مبادرات السلام اصطدمت بتعنت ميليشيات الحوثي

الجيش اليمني يسيطر على مواقع جديدة لـ"أنصار الله" في محافظة البيضاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ تصدير الفوضى اليمن يستهجن تصريحات عبد اللهيان ويتهم طهران بـ تصدير الفوضى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab