القوات الروسية تُطوّق باخموت وتعلن استهداف كتيبة في زابوريجيا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

القوات الروسية تُطوّق باخموت وتعلن استهداف كتيبة في زابوريجيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الروسية تُطوّق باخموت وتعلن استهداف كتيبة في زابوريجيا

القوات الروسية
موسكو ـ العرب اليوم

بينما تواصل القوات الروسية جهودها لتطويق مدينة باخموت التي تشكل رمزا ومركز الحرب في الشرق الأوكراني، أعلن الجيش الروسي عن استهداف كتيبة أوكرانية في زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي أمس الأحد إنه تم صد «أكثر من 130 هجوما معاديا» خلال الساعات الـ 24 الماضية في عدد من قطاعات الجبهة، لا سيما في كوبيانسك وليمان وباخموت وأفديوفكا. وأضافت أن «العدو يواصل محاولاته لتطويق مدينة باخموت»، من دون أن تضيف أي تفاصيل.

وأكد المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي لشبكة «سي إن إن» السبت أن القرى الواقعة شمال وغرب باخموت تعرضت للهجوم. وكان قد صرح في وقت سابق بأن الوضع في باخموت «صعب لكنه تحت السيطرة».

ومعركة باخموت المدينة الصناعية غير المتفق على أهميتها الاستراتيجية، مستمرة منذ الصيف. وقد أصبحت المدينة رمزا، لأنها في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين منذ أشهر.

وأكدت مجموعة فاغنر شبه العسكرية المنتشرة على خط الجبهة في باخموت الجمعة، أنها «حاصرت عمليا» المدينة، ودعت الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إصدار أوامر بسحب قواته منها. واعترف معهد دراسات الحرب، وهو مجموعة من الخبراء الأميركيين، السبت بأن القوات الروسية استولت على مواقع في باخموت قد تسمح لها بتجاوز بعض الدفاعات الأوكرانية. وأضاف أن «الروس قد يحاولون محاصرة القوات الأوكرانية في باخموت لكن القيادة الأوكرانية أعطت إشارة بأنها تفضل الانسحاب بدلاً من المجازفة بتطويقها».

وفي دونيتسك، نشر جيش الانفصاليين الموالين لروسيا الذي يساعد القوات الروسية، أمس الأحد، تسجيل فيديو يظهر فيه كما يفترض، مقاتلو فاغنر في الضاحية الشمالية لباخموت، مؤكدا أنه استولى على محطة قطارات ستوبكي الصغيرة بشمال المدينة.

في سياق متصل، قالت كييف إن الجيش الروسي يتكبد خسائر كبيرة في المعركة الدائرة ببلدة باخموت في شرق أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف لصحيفة «بيلد ام زونتاغ» الألمانية: «خسائر الروس تصل إلى 500 قتيل وجريح يومياً». ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من الأرقام.

وكانت منظمة «روسيا وراء القضبان» لحقوق الإنسان قد قالت مؤخرا إنه تم تجنيد 50 ألفا من السجون، 10 آلاف منهم فقط ما زالوا على جبهة القتال، والبقية إما قتلوا أو أصيبوا أو تم أسرهم أو فروا من الخدمة. ووفقا لريزنيكوف، فإن باخموت تعد «موقعا رمزيا بالنسبة للروس»، لذلك يبذلون مثل هذا الجهد للسيطرة عليها. وأضاف أنه مع ذلك فإن سيطرة روسيا عليها لن تعني شيئا بالنسبة لمسار القتال في المستقبل في إقليم دونباس. لكن كييف قد أشارت في السابق إلى القيمة الرمزية الكبيرة لباخموت.

- زيارة شويغو إلى دونيتسك

وتفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو السبت مركز قيادة متقدما في أوكرانيا في منطقة «دونيتسك الجنوبية» كما أعلنت الوزارة من دون تحديد الموقع بدقة أو تاريخ هذه الزيارة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد أن كبار قادة «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا أطلعوا الوزير شويغو على الوضع الحالي وخطط العمل. وخلال هذه الزيارة النادرة، قلد شويغو أوسمة لعدد من العسكريين والتقى كبار القادة، وفقا لبيان ومقاطع فيديو نشرتها وزارة الدفاع السبت. وكشفت صور نشرها الجيش الروسي أن شويغو حضر أيضاً اجتماعاً مع كبار الضباط الروس المسؤولين عن الهجوم في أوكرانيا، بما في ذلك رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.

وذكرت الوزارة في بيان عبر تطبيق «تلغرام» أمس الأحد أن الوزير عقد اجتماعا مع قادة العملية العسكرية، دون أن تحدد ما إذا كان الاجتماع قد عقد خلال الزيارة. وأوضح البيان أن «سيرغي شويغو أولى اهتماما خاصا لتهيئة جميع الظروف اللازمة للنشر الآمن للأفراد في الميدان وتنظيم الدعم الشامل للقوات، وخاصة عمل الوحدات الطبية ووحدات الصفوف الخلفية».

ورأى مركز أبحاث الحرب الأميركي أن هذه الزيارة «هدفها الواضح هو تقدير حجم الخسائر حول فوغليدار وإمكانية استمرار الهجوم في هذا الاتجاه».

وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق نار على مناطق سكنية في الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الجانب الأوكراني. وذكرت إدارة الطوارئ الأوكرانية في تقرير جديد أن ضربة على مبنى سكني في زابوريجيا ليل الأربعاء - الخميس أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل.

- موسكو تعلن استهداف «كتيبة آزوف»

كذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد إن الجيش الروسي استهدف مركز قيادة «كتيبة آزوف» للقوات الأوكرانية في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي أوكرانيا. ولم تفصح الوزارة عن المزيد حول الهجوم في تحديثها اليومي. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة النبأ، علما بأن «كتيبة آزوف» كانت قد لفتت الاهتمام الدولي بسبب مقاومة الحصار الروسي لمصانع الصلب الضخمة في ماريوبول العام الماضي. وأصول الكتيبة يمينية متطرفة وقومية متشددة، وهي الآن وحدة من الحرس الوطني الأوكراني.

دبلوماسياً، استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، في لفيف (غرب) رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا. وقد أكدا أنهما يأملان في بدء المفاوضات هذا العام لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وتحدث زيلينسكي السبت مجددا عن الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، بعد عام على سقوطها بأيدي القوات الروسية. ودان الرئيس الأوكراني إبقاء المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، «رهينة»، داعياً الغرب إلى معاقبة الصناعة النووية الروسية.

وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية قال رئيس بلدية مدينة إنرغودار حيث يقع المصنع، إن المحطة الأخيرة قد أُغلقت وتحولت فعلياً إلى «قاعدة عسكرية» تتمركز فيها القوات الروسية.

وفي مؤشر آخر على الدعم الغربي لكييف أعلن جو بايدن الجمعة عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار. أدرجت واشنطن ذخيرة في هذه المساعدة، لا سيما نظام صواريخ هيمارس الذي استخدمته القوات الأوكرانية مع تأثير مدمر على القوات الروسية وخطوط النقل والإمداد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أهالي دونيتسك يستقبلون قوات "أحمد" الروسية بالدموع وهتافات "الله أكبر

 

خبير يرجح خسارة بيربوك منصبها بعد حديثها عن الحرب مع روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية تُطوّق باخموت وتعلن استهداف كتيبة في زابوريجيا القوات الروسية تُطوّق باخموت وتعلن استهداف كتيبة في زابوريجيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab