الحوثيون يفجّرون جسراً في الحديدة وقبائل الزرانيق تدعو إلى تحرير المدينة
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

الجيش اليمني يسيطر على مواقع في قانية والملاجم في محافظة البيضاء

الحوثيون يفجّرون جسراً في الحديدة وقبائل "الزرانيق" تدعو إلى تحرير المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يفجّرون جسراً في الحديدة وقبائل "الزرانيق" تدعو إلى تحرير المدينة

ميليشيات الحوثي الانقلابية
عدن - عبدالغني يحيى

أطلقت قوات الجيش الوطني عملية عسكرية في محافظة البيضاء وسط اليمن، وتحديداً في جبهتي الملاجم (شرق)، وقانية (شمال)، أسفرت عن تحرير مواقع كانت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال قائد اللواء 173 مشاة العميد صالح، إن "قوات الجيش حررت مفرق أعشار وجبال الملفات، واستكملت تحرير جبال الكبار المطلة على منطقة فضحة وناطع، والتحمت قوات الجيش المتقدمة من محوري ناطع ونعمان في مركز الفقراء"، طبقاً لما نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني.

وأضاف: في جبهة قانية، تمكنت قوات الجيش من تحرير شبكة حوران ومحطه الغاز، فيما تواصل التقدم باتجاه نقطه اليسبل آخر موقع تسيطر عليه الميليشيات في منطقة قانية. مؤكداً أن المعارك لا تزال مستمرة. وأشار إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية شاركت بفاعلية في إسناد الجيش، حيث دمّرت آليات كانت تحمل تعزيزات بشرية وأسلحة وذخائر للميليشيات، واستهدفت تجمعات متفرقة للميليشيات.

وتأتي العملية العسكرية في البيضاء تزامناً مع شن مقاتلات التحالف غارات مركّزة على مواقع للميليشيات في الحديدة الساحلية. وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط" إن الغارات استهدفت مواقع للميليشيات في "دوار يمن موبايل" ومنطقة "7 يوليو" في الوقت الذي تشهد مواقع القتال الأخرى هدوءاً حذراً. وأوضحت المصادر أن "محيط كيلو 2 من الناحية الجنوبية الغربية الممتدة من كيلو 14 ومنطقة مثلث كيلو 16، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة، يشهد اشتباكات متقطعة لليوم الثالث على التوالي مع تبادل القصف".

وقال المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة"، إن مسلسل الإرهاب الذي تمارسه ميليشيات الحوثي بحق المواطنين في الحديدة، لم يتوقف، وإن الميليشيات تواصل قصف المنازل والمساجد والمصانع وتدمير الجسور والطرقات في الحديدة، حيث قامت بتفجير أحد الجسور في الحديدة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وقطع الطريق على المواطنين وعدم تمكنهم من الدخول والخروج عبر هذا الطريق.

قبائل الزرانيق تطالب بسرعة استكمال معركة تحرير الحديدة

دعت قبائل "الزرانيق"، إحدى القبائل التهامية الشهيرة بمحافظة الحديدة، الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى سرعة استكمال معركة تحرير الحديدة، وعدم إبقاء الحرب مفتوحة في تهامة. وجدّدت قبائل الزرانيق، في بيان لها دعمها للجيش الوطني والمقاومة التهامية في استكمال معركة التحرير واستعادة الشرعية والدولة. وقالت إنها تتابع الانتصارات التي يحرزها الجيش لتحرير محافظة الحديدة من براثن الميليشيات الانقلابية الإيرانية التي تهدد الأمن القومي والإقليمي والدولي في البحر الأحمر لصالح المشروع الإيراني الذي يريد تحويل الحديدة ومينائها إلى ورقة يحركها متى يشاء ولصالح أجندته، ولابتزاز دول العالم والأشقاء العرب، والدفع بميليشيات الحوثي لتهديد الملاحة الدولية.

وكشفت الزرانيق في بيانها أن ميليشيات الحوثي فتحت للمواطنين 72 سجناً للتنكيل بهم، وهي تستمر في زرع حقول ألغام تقتل المواطنين بشكل يومي وتهدد أجيالنا لعقود. وقالت إن الواجب الأخلاقي والوطني هو تحرير الحديدة من الميليشيات، مشيرةً إلى أنه لا حل مع هذه الميليشيات التي لا تؤمن بالحوار والسلام، إلا بالقوة.

التحالف يسلم 15 طفلاً مغرراً بهم للحكومة اليمنية بعد تأهيلهم

سلمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ممثلةً في وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة أمس، 15 طفلاً يمنياً من المغرر بهم، الذين جرى القبض عليهم في أثناء المواجهات العسكرية مع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في عددٍ من جبهات القتال على حدود السعودية، لمندوب الحكومة اليمنية الشرعية.

وتمت إجراءات تسليم الأطفال بقيادة "قوة شرورة" (جنوب السعودية) بحضور عددٍ من مندوبي قوات التحالف، ومشاركة ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، ومندوب هيئة الهلال الأحمر السعودي، ورئيس وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح، ومندوب الحكومة الشرعية، ومندوب هيئة حقوق الإنسان بالسعودية.

وتم تسليم كل طفل مبلغ من المال كهدية مقدمة من قيادة القوات المشتركة لعمليات إعادة الأمل، فيما قدمت قيادة قوة شرورة هدايا رمزية لهم، بعد ذلك أُخذت الصور التذكارية بهذه المناسبة، وتم نقلهم بالحافلات المعدة عن طريق البر إلى مأرب.

وعملت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ممثلة في وحدة حماية الأطفال على تأهيل الأطفال الـ15 لمدة ثلاثة أشهر قبل تسليمهم للحكومة الشرعية اليمنية، ويشكلون الدفعة الخامسة التي تم إعادة تأهيلهم، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الأطفال المعاد تأهيلهم من قبل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن 102 طفل يمني.

يشار إلى أن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تقدم جهوداً متعددة، في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة شعبه. واهتمت قوات التحالف بحماية وتأهيل الأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل الميليشيات الحوثية، حيث قامت بتأسيس «وحدة حماية الأطفال» في قيادة القوات المشتركة.

وتهدف الوحدة التي تأسست عام 2017، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والتي تؤكد التزام السعودية بحماية الأطفال في النزاع المسلح، إلى تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لهم، عقب تجنيدهم واستخدامهم من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

ويقوم عمل وحدة حماية الأطفال على أربع مراحل مترابطة، تتضمن المرحلة الأولى إجراءات نزع الأسلحة من الأطفال، وتوزيعهم في مجموعات حسب فئات أعمارهم وجنسهم وحالتهم الصحية، بينما اشتملت المرحلة الثانية على وضع برنامج علاجي لكل طفل حسب حالته الصحية، حيث يتم عزل بعضهم عن مجموعته بسبب الإصابة بأمراض معدية وخطيرة مثل (الجرب)، ومتابعتهم بشكل دقيق حتى تماثلهم للشفاء ومن ثم إعادتهم مع بقية الأطفال. وتعد المرحلة الثالثة الأهم قبل تسليم الأطفال إلى الحكومة الشرعية، والتي قد تستغرق من شهر إلى شهرين لإتمامها، حيث يتم إدخال جميع الأطفال في برنامج خاص يتم خلاله التأكد من استفادة جميع الأطفال من تلك المراحل.

وتمر المرحلة الأخيرة من مشروع وحدة حماية الأطفال بثلاث مراحل منفصلة، تشمل تسليم الأطفال لممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل ممثل قوات التحالف بسجلات رسمية تتضمن معلومات شاملة عن كل طفل، ويتم التوقيع عليها من قبل ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومندوب هيئة الهلال الأحمر، ومندوب هيئة حقوق الإنسان، ومندوب الحكومة الشرعية للبلد المعني (البلد الأصلي للطفل)، تحت إشراف رئيس وحدة حماية الأطفال في النزاعات المسلحة والتوقيع على ذلك.

ويعقب ذلك تسليم مندوب الحكومة اليمنية كشفاً يتضمن تقريراً عن كل طفل لنقلهم إلى داخل اليمن (محافظة مأرب)، وتسليمهم لذويهم بإشراف الحكومة اليمنية الشرعية، ومن ثم إدخالهم في برنامج إعادة التأهيل بمركز الملك سلمان لإعادة تأهيل الأطفال المجندين بموافقة ذويهم، ويتم تسليم كل طفل مبلغ مالي مجزٍ، إضافة إلى هدية.

يذكر أن وحدة حماية الأطفال في قيادة القوات المشتركة قد قامت بتأهيل 102 طفل يمني أجبرتهم الميليشيات الحوثية على القتال، حيث سلمتهم على خمس دفعات. ويرجع استدراج الأطفال للانضمام إلى صفوف الميليشيات الحوثية إلى الوعود الوهمية من قبل الميليشيات، حيث يتم التغرير بهم مقابل وعود بصرف مرتبات شهرية، وتأمين الغذاء لهم، فيما تقوم الميليشيات الحوثية بتجنيد الأطفال دون سن الـ18 عن طريق اختطافهم من المدارس ومن الأسواق والشوارع، ومن بيوتهم من بين ذويهم تحت تهديد السلاح، بغية الزج بهم في الصفوف الأمامية في ساحات القتال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يفجّرون جسراً في الحديدة وقبائل الزرانيق تدعو إلى تحرير المدينة الحوثيون يفجّرون جسراً في الحديدة وقبائل الزرانيق تدعو إلى تحرير المدينة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab