الجيش الليبي يتهم المعارضة التشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في تراغن
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

عودة الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة في طرابلس تخرق ترتيباتها الأمنية

الجيش الليبي يتهم المعارضة التشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في "تراغن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يتهم المعارضة التشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في "تراغن"

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

اندلعت اشتباكات بين الميليشيات المسلحة التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس منذ سنوات، في خرق جديد للترتيبات الأمنية التي أعلنت عنها حكومة الوفاق الوطني الليبية في المدينة، بينما أعلن الجيش الوطني الليبي عن تعرض مقر اللواء العاشر التابع له في مدينة "تراغن" لهجوم إرهابي مسلح من قبل عناصر ما وصفها بـ"المعارضة التشادية الخارجة عن القانون".

وأعلن قائد القوات البرية، اللواء المبروك سحبان، أن المقر الواقع على بعد 70 كيلومتراً عن مدينة سبها (جنوب البلاد) قد تعرض لهجوم مسلح مفاجئ في الساعات الأولى من صباح أمس.

ومن جهته، قال عبد السلام شنقلة، عميد تراغن، إن العصابات التشادية انسحبت باتجاه الصحراء بعد أن سيطرت على المعسكر لساعات، بينما عثر على مساعد قائد اللواء العاشر، جمعة الثابت، مصاباً بإصابات بليغة إثر محاولة اختطافه، مؤكداً أن الحصيلة الأولية للهجوم أسفرت عن مقتل ضابط، وإصابة 6 عناصر بجروح، وأسر 7 من جنود الجيش في بلدية تراغن (جنوب غربي ليبيا)، التي تبعد جنوب مدينة سبها، كبرى مدن الجنوب، بنحو 140 كيلومتراً، كما تبعد 902 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، ونحو 400 كيلومتر شمال الحدود مع تشاد.

أقرأ يضًا

- السراج يؤكد أن هناك إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن قيادة الجيش الليبي الموحد

وقالت مصادر محلية إن 7 من عناصر اللواء تعرضوا للاختطاف بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل شخص، وإصابة 13 آخرين، إثر الهجوم. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن خالد الشطاوي، الناطق باسم بلدية تراغن، أن القتيل كان مقاتلاً موالياً للحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً لها، والمتحالفة مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، مشيراً إلى أن القوات تمكنت من وقف الهجوم على المعسكر الذي يقع في ضواحي تراغن، وأن مستشفيات المدينة غير مجهزة بما يكفي لعلاج المصابين، بينما لم يصدر تعليق بعد من الجيش الوطني الليبي بشأن الهجوم.

من جانبه، أعلن العميد بلقاسم لابعج، آمر منطقة الكُفـرة العسكـريـة، أنه أمر بزرع الألغام بالسد للحد من ظاهرة التهريب، ومنع دخول العدو المحتمل. كما أصدر تعليماته للعمل على إرسال دوريات، وطلب الإمكانيات لذلك.

وقال المكتب الإعلامي لمنطقة الكفرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذه القرارات صدرت عقب قيام بلقاسم، وبرفقتـه آمر فرع العمليات بالمنطقة، وآمر فرع جهاز الدعم الأمني بالكُفرة التابع لوزارة الداخلية، بجولة تفتيشية حول السد الترابي.

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في العاصمة الليبية طرابلس إن اشتباكات مسلحة وقعت مساء أول من أمس في المدينة الرياضية بطرابلس بين قوات الأمن العام والأمن المركزي فرع أبو سليم، وكلاهما تابع لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، وذلك بعد اختطاف أحد عناصر الأمن في المنطقة.

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الاشتباكات التي توقفت أمس دارت في محيط المنطقة، فيما التزمت حكومة السراج الصمت، ولم تعلق على هذه التطورات، كما لم تتحدث أي تقارير واردة من طرابلس عن سقوط أي ضحايا خلالها.

من جهة أخرى، طلب عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، من عماد السّائح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، الإسراع في اتخاذ كل ما يلزم لإجراء الاستفتاء على الدستور الدائم للبلاد. وقال المجلس، في بيان له، إن طلب عقيلة ورد في رسالة وجهها إلى السائح، وذلك في إطار استيفاء مجلس النواب للاستحقاقات الدستورية المناطة به.

كان البرلمان قد أحال للمفوضية خلال الشهر الماضي قانون الاستفتاء على الدستور الدائم للبلاد، فيما أعلنت المفوضية عن 4 شروط لتنفيذ أي استحقاق انتخابي، وهي: الاتفاق السياسي، وصدور قانون انتخابي، ووجود ميزانية للتمويل، وعملية التأمين.

يذكر أن الشقاق بين الشرق والغرب تسبب في انقسام مؤسسات رئيسية، وجمود في عمل البرلمانين المتحالفين مع فصائل مسلحة متنافسة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- تنظيم "داعش" يتبنى استهداف مقر الخارجية الليبية ويتوعّد بمزيد من الهجمات

- انتحاري يفجر نفسه داخل مقر وزارة الخارجية الليبيبة في العاصمة طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يتهم المعارضة التشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في تراغن الجيش الليبي يتهم المعارضة التشادية بقتل ضابط وجرح 6 جنود وأسر 7 في تراغن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab