مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خطيبته التركية تطالب الرياض بالإجابة على أسئلتها وتتّهم ترامب بـ"الفشل الأخلاقي"

مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية

ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي وصديق الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي
أنقرة ـ جلال فواز

زعم ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي وصديق الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، أن "مسؤولين سعوديين قطعوا جثته ثم أذابوها في محلول حمضي؛ وبالتالي لا داعي للبحث عن جثته". وأبلغ أقطاي صحيفة "حرييت" التركية: أن "الهدف من تقطيع الجثة لم يكن لدفنها، بل لزيادة تسهيل عملية الإذابة، بهدف عدم ترك أي أثر لها، وما يدعم ذلك أنهم لم يجيبوا عن أسئلة المدعي العام بشأن مكان اختفاء الجثة"، وقال: "كان هذا هو الحل الأمثل بالنسبة لهم".

أما صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فقد أشارت الى أن هذا التصريح أتى بعد أن قال مسؤول تركي لصحيفة "واشنطن بوست"، التي كان خاشقجي يكتب مقالات فيها، إن "السلطات التركية تحقق في فرضية أن تكون الجثة تم تذويبها بالحمض الأسيدي داخل القنصلية، أو في مقر إقامة القنصل الذي يقع قربها"، زاعما "العثور على أدلة بيولوجية تشير إلى ذلك".

وقد ذكرت وسائل إعلام تركية، في وقت سابق، أن الشرطة التركية تبحث في احتمال وجود أجزاء من جثة خاشقجي في البئر الموجودة في حديقة مقر إقامة القنصل السعودي في إسطنبول، حيث طلبت من السلطات السعودية السماح لها بتفتيش البئر، إلا أن الأخيرة لم تسمح بذلك واكتفت بأخذ عينات منها.

وتواصل السلطات التركية الضغط على الرياض، بتوجيه اتهامات لها بإعاقة التحقيق؛ لمحاولة حماية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي تزعم بأنه "أمر بقتل خاشقجي". ونقلت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن "الأمير محمد اتصل بالمسؤولين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ لتشويه سمعة خاشقجي، بوصفه بأنه "إسلامي متشدد"، بعد أن اعترفت السلطات السعودية بأن عملاء من الرياض قتلوه، ولكن الأمير محمد أعرب عن أسفه لقتله ووصفه مقتله بـ"الجريمة الشنعاء".

وأكد ياسين الذي هو على صلة بخطيبة خاشقجي، خديجة جنجيز، بعد أختفائه، أن مقتل الصحافي السعودي جريمة، والتخلص من جسده جريمة أخرى. وقدمت جنجيز طلبا شديد اللهجة للحصول على إجابات حول مقتله، مشيرة إلى أن كبير ممثلي الإدعاء في اسطنبول قد اتهم بالفعل عملاء سعوديين بخنق خاشقجي وتقطيع أوصال جثمانه. وكتبت في الواشنطن بوست تقول: "كم هي حادثة بربرية ووحشية"، "ما الجريمة التي ارتكبها ليفعلوا ذلك به؟ ما هو السبب الذي جعلهم يقتلونه بوحشية؟ لا يوجد تفسير لهذه الكراهية".

كما اتهمت جنجيز إدارة الرئيس ترامب، التي تطمع في صفقات الأسلحة للسعودية، فأقامت شراكة وثيقة مع الأمير محمد لمواجهة إيران، بمحاولة التستر على قتلة خاشقجي، مما يعد فشلا أخلاقيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab