مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

خطيبته التركية تطالب الرياض بالإجابة على أسئلتها وتتّهم ترامب بـ"الفشل الأخلاقي"

مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية

ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي وصديق الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي
أنقرة ـ جلال فواز

زعم ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي وصديق الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، أن "مسؤولين سعوديين قطعوا جثته ثم أذابوها في محلول حمضي؛ وبالتالي لا داعي للبحث عن جثته". وأبلغ أقطاي صحيفة "حرييت" التركية: أن "الهدف من تقطيع الجثة لم يكن لدفنها، بل لزيادة تسهيل عملية الإذابة، بهدف عدم ترك أي أثر لها، وما يدعم ذلك أنهم لم يجيبوا عن أسئلة المدعي العام بشأن مكان اختفاء الجثة"، وقال: "كان هذا هو الحل الأمثل بالنسبة لهم".

أما صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فقد أشارت الى أن هذا التصريح أتى بعد أن قال مسؤول تركي لصحيفة "واشنطن بوست"، التي كان خاشقجي يكتب مقالات فيها، إن "السلطات التركية تحقق في فرضية أن تكون الجثة تم تذويبها بالحمض الأسيدي داخل القنصلية، أو في مقر إقامة القنصل الذي يقع قربها"، زاعما "العثور على أدلة بيولوجية تشير إلى ذلك".

وقد ذكرت وسائل إعلام تركية، في وقت سابق، أن الشرطة التركية تبحث في احتمال وجود أجزاء من جثة خاشقجي في البئر الموجودة في حديقة مقر إقامة القنصل السعودي في إسطنبول، حيث طلبت من السلطات السعودية السماح لها بتفتيش البئر، إلا أن الأخيرة لم تسمح بذلك واكتفت بأخذ عينات منها.

وتواصل السلطات التركية الضغط على الرياض، بتوجيه اتهامات لها بإعاقة التحقيق؛ لمحاولة حماية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي تزعم بأنه "أمر بقتل خاشقجي". ونقلت صحيفتا "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن "الأمير محمد اتصل بالمسؤولين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ لتشويه سمعة خاشقجي، بوصفه بأنه "إسلامي متشدد"، بعد أن اعترفت السلطات السعودية بأن عملاء من الرياض قتلوه، ولكن الأمير محمد أعرب عن أسفه لقتله ووصفه مقتله بـ"الجريمة الشنعاء".

وأكد ياسين الذي هو على صلة بخطيبة خاشقجي، خديجة جنجيز، بعد أختفائه، أن مقتل الصحافي السعودي جريمة، والتخلص من جسده جريمة أخرى. وقدمت جنجيز طلبا شديد اللهجة للحصول على إجابات حول مقتله، مشيرة إلى أن كبير ممثلي الإدعاء في اسطنبول قد اتهم بالفعل عملاء سعوديين بخنق خاشقجي وتقطيع أوصال جثمانه. وكتبت في الواشنطن بوست تقول: "كم هي حادثة بربرية ووحشية"، "ما الجريمة التي ارتكبها ليفعلوا ذلك به؟ ما هو السبب الذي جعلهم يقتلونه بوحشية؟ لا يوجد تفسير لهذه الكراهية".

كما اتهمت جنجيز إدارة الرئيس ترامب، التي تطمع في صفقات الأسلحة للسعودية، فأقامت شراكة وثيقة مع الأمير محمد لمواجهة إيران، بمحاولة التستر على قتلة خاشقجي، مما يعد فشلا أخلاقيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية مسؤول تركي يزعم بأن جثة جمال خاشقجي تمَّ تقطيعها وتذويبها بعد قتله في القنصلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab