الحكومة اليمنية تتهم منظمات دولية برفض الإفصاح عن تقاريرها المالية
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تتهم منظمات دولية برفض الإفصاح عن تقاريرها المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تتهم منظمات دولية برفض الإفصاح عن تقاريرها المالية

الحكومة اليمنية
عدن - العرب اليوم

قالت الحكومة اليمنية إن منظمات دولية وأممية ترفض الإفصاح عن تقاريرها المالية للجهات الحكومية وفقاً لمعايير الشفافية والقوانين اليمنية، كاشفة عن عمل أكثر من 83 منظمة دولية غير حكومية في الداخل اليمني، فيما حصلت ثلاث منظمات جديدة على التراخيص لبدء نشاطها في البلاد قريباً.وكشف الدكتور نزار باصهيب نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن انفراد بعض المنظمات الأممية والدولية بمناقشة مشاريعها في اليمن مع الدول المانحة مباشرة، دون التنسيق مع الوزارات المعنية يتعارض أحياناً مع أولويات الحكومة في المشاريع التي تخدم السكان بصورة مباشرة.

ويؤكد باصهيب أن عدم دخول أموال المانحين والمنظمات الدولية عبر البنك المركزي اليمني حسب الأطر المحددة لذلك وحسب القوانين الدولية واليمنية، أثر سلباً على الاقتصاد والمواطن.وأضاف الدكتور نزار أن وزارة التخطيط حاولت عدة مرات طلب التقارير المالية والإدارية وكثيرا من التفاصيل للمشاريع من المنظمات الدولية، إلا أنه يتم الوعد بذلك ولا يتم الالتزام وإرسال تلك الوثائق والتقارير للوزارات المتخصصة بذلك حسب طلب الحكومة. متحدثا عن «سعي الوزارة بكامل قدرتها إلى تخفيض تلك التكلفة التشغيلية بما يتناسب مع الواقع والظروف الخاصة باليمن، ليستفيد المواطن بأكبر قدر من هذه الأموال الخاصة بالمشروع لصالحة».

وأوضح باصهيب أن «عدد المنظمات الدولية غير الحكومية المرخصة في اليمن 83 منظمة غير حكومية إضافة إلى ثلاث منظمات غير حكومية قيد الدراسة وتم استكمال الإجراءات وجاهزة لتوقيع الاتفاقية الأساسية».وتابع: «بحسب جنسية المنظمات غير الحكومية الدولية تقسم كالتالي: 23 منظمة أميركية، 11 فرنسية، 4 ألمانية، 3 سودانية، 13 بريطانية، 2 سعودية، 3 سويسرية، 2 كويتية، 3 سويدية، وباقي جنسيات الـ19 منظمة غير الحكومية متفرقة على باقي الدول العالم، إلى جانب هذا العدد هناك كذلك منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية منها العربية والأجنبية».

وأفاد نائب وزير التخطيط بأن الدول المانحة تمول المشاريع الخاصة باليمن عبر المنظمات الدولية غير الحكومية أو الأممية أو الإقليمية، لافتاً إلى أن «الحكومة تقوم بجهد كبير للتنسيق مع هذه المنظمات الدولية لمناقشة نوعية ومكان وتكلفة هذه المشاريع».وأضاف أن بعض المنظمات الدولية تنفرد بمناقشة مشروعات اليمن مع الدول المانحة دون الأخذ بعين الاعتبار الأولويات والاحتياجات الموضوعة من قبل الوزارات المختصة في الحكومة، معلقا: «ولهذا كثير من الأحيان تصطدم هذه المشاريع مع أولويات الحكومة والاحتياجات العامة للشعب». نائب الوزير يرى أن انفراد بعض المنظمات الدولية الدول المانحة في وضع أسس ونوعية وأماكن المشاريع في اليمن، جعل الحكومة تسعى جاهدة إلى تعديل بعضها لتتلاءم مع الاحتياجات والأولويات المهمة للمواطن.

وبشأن أموال المانحين والمشاريع الدولية باليمن، أكد الدكتور نزار أنها لا تمر عبر البنك المركزي اليمني وهو ما يضعف الاقتصاد على حد تعبيره، وأضاف أن «أموال المانحين والمشاريع الدولية لا تدخل البنك المركزي اليمني، وقد حاولت الحكومة جاهدة أن تقنع وتناقش هذه المنظمات والدول المانحة، بأن يتم إدخال هذه الأموال عبر البنك المركزي اليمني ليستفيد منها الاقتصاد الوطني مع توفير جميع الضمانات».وقال باصهيب إن «عدم دخول أموال المانحين والمنظمات الدولية عبر البنك المركزي حسب الأطر المحددة لذلك وحسب القوانين الدولية واليمنية، أثر سلباً على الاقتصاد والمواطن، كما أدى إلى إضعاف الرقابة على تحرك تلك الأموال داخل اليمن».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية ترجّح الخيار العسكري لدفع الحوثيين نحو السلام وتصاعد المعارك في مأرب

حكومة اليمن تختار إرنست أند يونج لتدقيق حسابات البنك المركزي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تتهم منظمات دولية برفض الإفصاح عن تقاريرها المالية الحكومة اليمنية تتهم منظمات دولية برفض الإفصاح عن تقاريرها المالية



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab