آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية

جنود الجيش الاميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

وقالت مصادر أميركية صحافية، إن العشرات من المحاربين القدامى الأميركيين خدموا في العراق وأفغانستان قد التحقوا بالصراع في أوكرانيا، بينما يستعد العشرات منهم للسفر إلى نفس البلد لمقاتلة القوات الروسية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وقدرت المصادر الصحافية دخول حوالي 1600 مقاتل أميركي إلى أوكرانيا، وفقا لرئيس الوزراء الأوكراني.

وذكر مسؤول أوكراني أن 3 آلاف متطوع أميركي سيشاركون في كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية. وسلطت الصحيفة الضوء على المتقاعد هيكتور الذي خدم في العراق بصفته أحد أفراد مشاة البحرية الأميركية، ثم عاد وحصل على معاش تقاعدي ووظيفة مدنية، واعتقد أنه انتهى من الخدمة العسكرية. لكن يوم الجمعة، استقل طائرة في عملية نشر أخرى هذه المرة كمتطوع في أوكرانيا.

وقام بتفتيش عدة حقائب مليئة بمناظير البنادق والخوذات والدروع الواقية من الرصاص التي تبرع بها قدامى المحاربين. وقال الجندي السابق في مشاة البحرية، الذي يعيش في فلوريدا ومثله مثل غيره الذين تمت مقابلتهم "يمكنني المساعدة الآن".

وبحسب التقرير فإن هيكتور واحد من مجموعة من قدامى المحاربين الأميركيين الذين يقولون إنهم يستعدون الآن للانضمام إلى القتال في أوكرانيا، وبدعوة من رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي، الذي أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه بصدد تأسيس "فيلق دولي". وطلب من المتطوعين من جميع أنحاء العالم المساعدة في الدفاع عن أمته ضد روسيا.

وردد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الدعوة إلى المقاتلين، قائلاً على تويتر "معًا هزمنا هتلر، وسنهزم بوتين أيضًا". ويقول هيكتور إنه يأمل في تدريب الأوكرانيين لنقل خبرته في تخصص المركبات المدرعة والأسلحة الثقيلة. وأضاف "الكثير من المحاربين القدامى لديهم دعوة للخدمة، وقد تدربنا في حياتنا المهنية بالكامل على هذا النوع من الحرب. لقد كان صعبا علي الجلوس وعدم القيام بأي شيء!".

وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة، تتجمع مجموعات صغيرة من قدامى المحاربين العسكريين وتخطط للحصول على جوازات سفر. وبعد سنوات من الخدمة في مهن عسكرية، في محاولة لنشر الديمقراطية في الأماكن الفاترة أصبح الكثيرون متعطشين لما يرون أنها معركة صالحة للدفاع عن الحرية ضد معتدٍ استبدادي بجيش تقليدي وغني بالأهداف.
ويقول ديفيد ريباردو الضابط السابق بالجيش الأميركي الذي يمتلك الآن شركة إدارة ممتلكات في ألينتاون، بنسلفانيا: "إنه صراع له جانب واضح وجيد وسيئ وربما يختلف عن الصراعات الأخيرة الأخرى. أشاهد ما يحدث وأريد فقط الحصول على بندقية والذهاب إلى هناك".

وبعد الغزو الروسي لوحظ قدامى المحاربين يتدفقون على وسائل التواصل الاجتماعي متحمسين للانضمام إلى القتال. كما قام عدد من وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك Military Times وTime، بنشر خطوات الانضمام إلى الجيش في أوكرانيا. وأصدرت الحكومة الأوكرانية تعليمات للمتطوعين المهتمين بالاتصال بقنصلياتها هذا الأسبوع. وقال العديد من المحاربين القدامى الذين اتصلوا بالقنصليات هذا الأسبوع، إنهم ما زالوا ينتظرون الرد ويعتقدون أن الموظفين غارقون للتنسيق في الأمر

قد يهمك ايضا 

روسيا تُسيْطِر على أكبر محطة نووية في أوروبا وزيلينسكي يتَّهمهَا بـ "الإرهاب النووي"

خيرسون في قبضة موسكو وواشنطن تطالب روسيا بوقف الحرب مع ارتفاع الضحايا إلى 227 قتيلاً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab