الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اعتبر أنّ الرئيس يمكنه تخصيص أموال في حال تحركت المفاوضات

الكونغرس الأميركي يرفض تمويل "صفقة القرن" في موازنة العام المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكونغرس الأميركي يرفض تمويل "صفقة القرن" في موازنة العام المقبل

الكونغرس
واشنطن ـ يوسف مكي

رفض الكونغرس التمويل الذي طلبته الإدارة الأميركية لدعم خطة السلام في الشرق الأوسط. وقرر المشرّعون عدم إدراج المبلغ المطلوب، وهو 175 مليون دولار في موازنة العام المقبل. وبحسب نص الموازنة التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها يوم الاثنين، فإن "الاتفاق لن يؤمن مبلغ 175 مليون دولار لتمويل الجهود الدبلوماسية".

وقال عدد من أعضاء الكونغرس إن سبب رفض التمويل يعود إلى غياب أي خطة واضحة لاتفاق السلام حتى الساعة. واستبعد بعضهم الإعلان عن خطة فعلية في أي وقت قريب. لكنهم اعتبروا في الوقت نفسه أن الرئيس الأميركي يمكنه تخصيص أموال بنفسه في حال تحركت المفاوضات.

وكان البيت الأبيض سلم الكونغرس اقتراحه لموازنة العام المقبل في مارس (آذار) الماضي، وشمل هذا الاقتراح مبلغًا مخصصًا لما وصفه بـ"تمويل الجهود الدبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وقال البيت الأبيض حينها إن هذا التمويل مهم، ويهدف إلى تأمين مرونة في سياسة الإدارة في الشرق الأوسط، تحديدًا في حال حصول تقدم في عملية السلام.

وكانت هذه الأموال مخصصة لتقديم مساعدات للفلسطينيين، في حال قررت الإدارة الأميركية الإفراج عن المساعدات التي جمدتها في العامين السابقين. وعلى ما يبدو، فإن الإدارة كانت تريد تأمين هذه الأموال من الكونغرس في حال احتاجت إليها، لكنها لم تكن تنوي الإفراج عن المساعدات قبل تحسن العلاقات مع الفلسطينيين.

وجمدت الإدارة الأميركية كل المساعدات للسلطة الفلسطينية، ما عدا المساعدات الأمنية التي تقدمها للقوى الأمنية التابعة للسلطة، والتي تنسق مع الجيش الإسرائيلي لتفادي وقوع هجمات، إشارة إلى أنه في حال قرر البيت الأبيض الإفراج عن المساعدات، يمكنه تخصيص مبالغ معينة ضمن الاحتياطي الموجود في الموازنات السابقة.

ويعكس رفض التمويل هذا اختلافًا بين الكونغرس والبيت الأبيض في ملف عملية السلام، فقد مرر مجلس النواب بداية الشهر الحالي مشروع قرار يدعم حل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وصوّت 225 نائبًا لصالح مشروع القرار، منهم 4 جمهوريين، مقابل 188 ضد تمريره. وينص المشروع على أن الكونغرس يدعم حل الدولتين، ويعتبره الحل الوحيد الذي سيحسن من أمن إسرائيل واستقرارها، كما سيؤدي إلى إعطاء الفلسطينيين حقهم المشروع بدولة لهم. ويقول المشروع إنه على الرغم من أهمية الولايات المتحدة كوسيط بين الطرفين، فإن الإسرائيليين والفلسطينيين هم من سيتخذون القرارات الصعبة والضرورية لإنهاء الصراع. ويعيد المشروع التأكيد على دعم الولايات المتحدة العسكري لإسرائيل، ويدعو إلى استئناف المساعدات الإنسانية التي جمدتها الإدارة الأميركية للفلسطينيين.

هذا، وقد بذل الديمقراطيون جهدًا كبيرًا لمحاولة ضم الجمهوريين إلى صفوفهم للتصويت لصالح مشروع القرار وإظهار قضية دعم الدولتين قضية غير حزبية. لكن عددًا كبيرًا من الجمهوريين يرى أن المشروع يشكل انتقادًا مباشرًا للإدارة الأميركية، وقد يؤثر سلبًا على جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام. كما يعكس هذا المشروع معارضة لموقف البيت الأبيض القاضي بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا تعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وقال النائب الجمهوري لي زيلدن: "لطالما كان دعم مجلس النواب لإسرائيل موقفًا غير حزبي. لكن لسبب من الأسباب قررت الأغلبية الديمقراطية تمرير مشروع متعلق بإسرائيل بطريقة حزبية للمرة الأولى في تاريخ مجلس النواب. هذا المشروع هو توبيخ مباشر لإدارة الرئيس ترمب". أما النائب الديمقراطي ألان لوينثال، وهو من عرّابي مشروع القرار، فقد قال إن هدف المشروع هو إعادة التشديد على أهمية حل الدولتين، مضيفًا: "إن هدفه هو تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على عدم اتخاذ خطوات تبعدهما عن التوصل إلى حل مشترك بينهما".

وسيواجه هذا المشروع معارضة في مجلس الشيوخ، خاصة أن الجمهوريين هناك أعربوا عن دعمهم موقف الإدارة المتعلق بالمستوطنات.


قد يهمك أيضاً:

العقوبات ضد روسيا بين التأثير والبروباغندا

الكونغرس يمهل "CIA" شهرا للكشف عن قتلة خاشقجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل الكونغرس الأميركي يرفض تمويل صفقة القرن في موازنة العام المقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab