وساطة «حميميم» تخفض التوتر بين الشرطة الكردية وقوات دمشق في القامشلي
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وساطة «حميميم» تخفض التوتر بين الشرطة الكردية وقوات دمشق في القامشلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وساطة «حميميم» تخفض التوتر بين الشرطة الكردية وقوات دمشق في القامشلي

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - العرب اليوم

قال سكان إن المدفعية التركية قصفت بشكل عنيف ليل الجمعة - السبت، مناطق متفرقة بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي وشمال محافظة الرقة تسببت بموجة نزوح وأثارت الهلع بين المدنيين، في وقت كشفت مصادر سورية مطلعة أن الوسيط الروسي أبلغ «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، أن فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي تريد اجتياح بلدتي الدرباسية وعاموده لتصل إلى مدينة القامشلي، إذا لم تنسحب من المربع الأمني، وتكسر الحصار عن المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة، الأمر الذي دفع قوات «قسد» للخروج من الدوائر الحكومية وتسليمها دون مواجهات تذكر.
ونقل شهود عيان وسكان من بلدة تل تمر الواقعة بريف الحسكة الشمالي، أن المدفعية التركية المتمركزة في مناطق عملية «نبع السلام»، ولليوم الثاني على التوالي، تقصف بشكل عنيف قرى تل جمعة وأم الكيف والطويلة وتل شنان والدردارة المحاذية لمناطق التماس مع الجيش التركي وفصائل سورية موالية لها، الأمر الذي تسبب بنزوح عدد كبير من أهالي تلك المنطقة، كما قصفت قرى دادا عبدال وعقرية وخربة شعير بريف ناحية أبو راسين بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تسببت بأضرار مادية طالت ممتلكات ومنازل بعض الأهالي.
وقال مصدر عسكري من «مجلس تل أبيض العسكري»، التابع لـ«قسد»، إن الجيش التركي نفذ قصفاً صاروخياً مستهدفاً قرى بلدة عين عيسى التابعة لريف الرقة الشمالي، وقصف قرى المشيرفة وبير عيسى ودبس وهوشان وفاطسة ومشيرفة والخالدية وصيدا ومخيم عين عيسى ومطعم صقر والطريق الدولي السريع (إم 4) وصوامع البلدة، كما تعرضت قرى ريف عين عيسى الشرقي والغربي لقصف مدفعي وصاروخي مكثف، وقالت القيادة العامة لقوات «قسد»، في بيان نشر على موقعها الرسمي أول من أمس الجمعة، «الدولة التركية استفادت من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، وزادت من عمليات الاستهداف، وضرورة تقديم سبل تقوية وآليات حماية شعب المنطقة وإيقاف هذه الهجمات».
وقال آرام حنا المتحدث الرسمي للقوات ، إن تركيا تسعى للحصول على ضوء أخضر، «لشن هجمات جديدة على شمال وشرق سوريا بما يحقق مصالحها ومطامعها (الإرهابية)، وترى في انشغال العالم بالحرب الأوكرانية - الروسية الفرصة لتنفيذ هذا الهجوم»، مشيراً إلى أن الهجمات التركية تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتفسح المجال للتنظيمات الإرهابية بتجميع صفوفها لارتكاب المجازر، حسب حنا، موضحاً أنهم على تواصل يومي مع الضامن الروسي حول هذه الخروقات، «لكنها لا تترجم إلى خطوات فاعلة وجدية لوقف انتهاكات الاحتلال التركي»، منوهاً بأنهم قوات دفاعية: «ترد على مصادر إطلاق النار بالشكل والتوقيت المناسب، وبادرت (قسد) باتخاذ كافة التدابير اللازمة التي تضمن أمن وسلامة المنطقة، والوقوف في وجه المطامع التركية».
إلى ذلك، نجحت الوساطة الروسية بقيادة قائد القوات الروسية بقاعدة حميميم، في ضبط التوتر بين قوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة والقوات الحكومية المنتشرة في المربع الأمني بمدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، حيث أزالت «الأسايش» الحواجز الحجرية والكتل الإسمنتية على المدخل الرئيسي المؤدي نحو المربع الأمني ودوار السبع بحرات ومجمع الأجهزة الأمنية وسط القامشلي، كما خففت القيود أمام حركة السير والتنقل من وإلى مطار القامشلي. وشاهد موفد «الشرق الأوسط» عودة الموظفين والعاملين في المؤسسات الحكومية إلى العمل والدوام الرسمي بشكل طبيعي.
غير أن عاملين في المخابز الحكومية، نقلوا في اتصال هاتفي، أن قوات «الأسايش» تواصل حصارها لليوم الثامن، وتمنع دخول الطحين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في الحسكة والقامشلي، إذ توقف عمل مخبزي الحسكة الأول في الحسكة والبعث الآلي في القامشلي، وذكر مدير مخبز البعث بالقامشلي سطام المحمود، في تصريحات صحافية لوكالة الأنباء السورية (سانا)، أن المخبز «متوقف جراء استيلاء (الأسايش) على المخبز بعد حصار دام أربعة أيام، ومنعهم للعمال من تشغيل المخبز، كما منعت تسليم مادة الطحين لعمال المخبز من المستودعات لتعويض انقطاع التوريدات إليه».
وفي ريف حلب الشمالي، طالب مجالس مقاطعة مدينة عفرين الكردية ومنطقة الشهباء الخاضعة لنفوذ الإدارة الذاتية وقوات «قسد» في حلب شمال سوريا، عبر بيان رسمي، المنظمات الدولية، بالضغط على الحكومة السورية لفك الحصار عن أحياء كردية بالمحافظة، واتهموا الحكومة بالمضي في الحل الأمني، واتباع سياسية الحصار والتجويع بحق المدنيين السوريين، وطالبوا بضرورة ضمان حرية تنقل الأفراد وإدخال المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والطحين إلى المنطقة، كما جددوا بدعوات لإزالة حواجز الفرقة الرابعة من جميع الطرق المؤدية إلى الشيخ مقصود والأشرفية وإقليم الشهباء.
من جهة ثانية، كشفت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر سورية معارضة، أن الوسيط الروسي ضغط على قيادة قوات «قسد» لسحب قواتها من المراكز التابعة للحكومة السورية في القامشلي، وعودة الموظفين التابعين للحكومة، وأكدت أن القوات الروسية التي تقود المفاوضات بين الحكومية السورية وقوات «قسد» منذ ثلاثة أيام، لفك الحصار عن المربع الأمني الذي يضم أغلب المديريات الحكومية في مدينة الحسكة، والسماح بدخول المواد الغذائية وتسليم الفرن الرئيسي في مدينة القامشلي للحكومة، الذي استولت عليه القوات منذ 10 أيام.
وأضافت المصادر، أن المفاوضين من «قسد» طالبوا بإقالة محافظ الحسكة اللواء غسان خليل، وفك الحصار عن أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، لكن الوسيط الروسي أنهى اللقاء، وأبلغهم أن فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي «سوف تجتاح مدينتي الدرباسية وعاموده غرب مدينة القامشلي، ولن تقف عندها فقط بل سوف تصل إلى القامشلي، الأمر الذي دفع (قسد) للخروج من الدوائر الحكومية التي سيطرت عليها مؤخراً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفي صحة الرواية التركية بشأن العملية الخاصة في مدينة اللاذقية

مواقع عسكرية عدّة في مدينة اللاذقية تتعرض لقصف صاروخي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وساطة «حميميم» تخفض التوتر بين الشرطة الكردية وقوات دمشق في القامشلي وساطة «حميميم» تخفض التوتر بين الشرطة الكردية وقوات دمشق في القامشلي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab