بغداد تنتفض من جديد للمطالبة بـإسقاط النظام وتُندد بـالمحسوبيات والزبائنيّة
آخر تحديث GMT09:29:33
 العرب اليوم -

لجأت قوات مكافحة الشغب إلى قنابل الغاز سعيًا لتفريق المتظاهرين

"بغداد" تنتفض من جديد للمطالبة بـ"إسقاط النظام" وتُندد بـ"المحسوبيات والزبائنيّة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بغداد" تنتفض من جديد للمطالبة بـ"إسقاط النظام" وتُندد بـ"المحسوبيات والزبائنيّة"

ساحة التحرير
بغداد - نهال قباني

شهدت العاصمة بغداد مواجهات جديدة السبت بين القوات الأمنية والمتظاهرين الذين يطالبون بـ”إسقاط النظام”، ويحتلون ليل نهار ساحة التحرير بوسط بغداد رغم وعود السلطة بالإصلاحات، وقتل شخص الليلة الماضية وآخر السبت، بينما أصيب عشرات في أعمال عنف وقعت في الايام الاخيرة على جسرين في العاصمة قرب ساحة التحرير، الأول جسر الجمهورية الذي يصل الساحة بالمنطقة الخضراء، والثاني جسر السنك الموازي له.

وانتشرت قوات مكافحة الشغب على الجسرين السبت، ولجأت إلى قنابل الغاز المسيّل للدموع سعياً لتفريق المتظاهرين الذين حافظوا على مواقعهم وأقاموا متراساً.ومنذ الأول من تشرين الأول، قتل 258 شخصاً خلال التظاهرات وأعمال العنف في العراق، بحسب أرقام رسمية. ونشرت آخر حصيلة مساء الأربعاء.ومنذ ذاك، ووفقاً لمصادر طبية وأمنية، قتل تسعة متظاهرين، بينهم ثمانية في بغداد، بعضهم بقنابل الغاز المسيل للدموع التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات مماثلة تُستخدم عادة وتطلقها الشرطة بشكل أفقي.

وقتل شخص آخر في الناصرية بجنوبي البلاد، برصاص حراس مقر مسؤول محلي واندلعت التظاهرات بشكل عفوي في بداية الشهر الماضي ضد الفساد والبطالة وتراجع الخدمات العامة، غير أنّها باتت تطالب بـ”إسقاط النظام” توازياً مع اتساعها في ظل مشاركة طلاب ونقابيين وجمعيات من المجتمع المدني في الأيام الأخيرة.والسبت، نظّم نحو 200 شخص يعانون إعاقات جسدية تظاهرة خاصة تعبيراً عن دعمهم للتحركات الاحتجاجية.

وقال معاذ الكعبي، وهو أستاذ مكفوف يبلغ 30 عاماً ويعمل في مدرسة متخصصة، “جرى تجاهل حقوقنا منذ سنوات بسبب الفساد”.وأضاف لفرانس برس “ثمة اربعة ملايين شخص يعانون إعاقات جسدية في العراق، والعدد يزداد بسبب الحروب التي شهدناها”.وعانى العراقيون من الحروب لعقود، وخصوصا الحرب الإيرانية-العراقية (1980-1988) والغزو الأميركي في 2003 والنزاعات المحلية التي أعقبته.ويقول المتظاهرون إنّ النظام السياسي الذي أقامه الأميركيون على اساس المحاصصات الطائفية والاثنية على مستوى المناصب، لم ينتج سوى المحسوبيات والزبائنيّة.

ووعد الرئيس برهم صالح بإجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون انتخابي جديد، فيما أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أنه مستعد للاستقالة إذا وجد البديل.لكن محمد (22 عاماً) الذي يتظاهر في ميدان التحرير، قال إن “الناس يدركون تماماً ما يحدث: لقد وصلنا إلى مرحلة مهمة ويجب ألا نفقد كل شيء” من خلال قبول “إصلاحات خاطئة” اقترحتها السلطة.من جهته، قال حيدر (30 عاماً) “نجري انتخابات منذ 16 عاماً، ولم نستفد شيئاً”.

وأشار رئيس الجمهورية العراقي إلى أنه من المرتقب تقديم القانون الانتخابي الجديد أمام البرلمان “الأسبوع المقبل”.وأعلن مجلس النواب أنه في “جلسة مفتوحة”، رغم فشله حتى الآن في عقد جلسة استماع لرئيس الوزراء، هي الأولى على جدول أعماله. ومساء السبت، قال العديد من المتظاهرين إنّهم سيمضون ليلة جديدة في ساحة التحرير رغم حظر التجول الليلي الذي دعا إليه الجيش. وارتفعت على مبان في محيط الساحة، صور لشبان عراقيون قتلوا في المواجهات مع القوات الأمنية.

قد يهمك أيضًا:

 مقتدى الصدر يزور علي السيستاني في النجف العراقية

نائب عن تحالف الفتح يؤكد أن الحكومة العراقية تستعد لتقديم شكوى ضد إسرائيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تنتفض من جديد للمطالبة بـإسقاط النظام وتُندد بـالمحسوبيات والزبائنيّة بغداد تنتفض من جديد للمطالبة بـإسقاط النظام وتُندد بـالمحسوبيات والزبائنيّة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab