محيسن يكشف أن حماس تُريد المُحاصصة في كل شيء بما فيها الأجهزة الأمنية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

أكد أن المصالحة تتراجع إلى الوراء بسبب مواقف الحركة

محيسن يكشف أن "حماس" تُريد المُحاصصة في كل شيء بما فيها الأجهزة الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محيسن يكشف أن "حماس" تُريد المُحاصصة في كل شيء بما فيها الأجهزة الأمنية

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن
رام الله - فلسطين اليوم

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن أن المصالحة الفلسطينية، تتراجع إلى الوراء، بسبب مواقف حركة حماس، مشيرًا إلى أنها تُريد مُحاصصة في كل شيء، بما في ذلك الأجهزة الأمنية.

وأضاف محيسن في تصريحات له أن المصالحة تتراجع إلى الوراء، ولا يوجد في ملفها أيّ تقدم، نتيجة مواقف حركة حماس، خاصة بعد الجولة الأخيرة في القاهرة قبل أيام قليلة.
وأكد أن هناك حكومة توافق وطني، يجب تمكينها في قطاع غزة كما نصّ اتفاق القاهرة عام 2017، ولكن حماس تريد المباشرة في الذهاب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، واعتماد المجلس التشريعي.

وأردف "انتهت مدة المجلس التشريعي، منذ أن أيّد الانقلاب، وبالتالي لا يمكن أن تعود الحياة لمجلس اتخذ موقفاً أيّد الانقلاب ونتائجه، ولا نريد أن نعيد الحديث في موضوع القتل وقطع الأرجل، خاصة وأننا نتصدى لمشروع أمريكي ضد حركة حماس".
وتابع محيسن "نختلف على الساحة الداخلية مع حماس، ولكن لا نسمح أن يتم صبغها كما تريد الإدارة الأميركية"، وشدد على أن حماس غير جادة في المصالحة، "ولو كانت جادة كانت قد التزمت باتفاق 2017 وسمحت بتمكين الحكومة، والتي تم التوافق عليها معها ثم بعد ذلك، نذهب لانتخابات ثم الاتفاق على كل شيء".

وأكد أن حماس تريد محاصصة في كل شيء، بما ف ذلك الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أنه لا يوجد في العالم جهاز أمني تتم فيه المحاصصة بين قوى وفصائل، وإنما الجهاز الأمني جهاز وطني".

وأضاف محيسن "أن حماس تطرح قضايا تعود بنا إلى المربع الأول، وتتهرب من الوصول إلى إنهاء نتائج الانقلاب"، وقال "إن حماس جزءٌ من حركة الإخوان المسلمين، وهي تعود دائماً إلى قيادة هذه الحركة، والتي لها برنامجها ومخططها في المنطقة، عدا عن تأثيرات إقليمية أخرى على حماس".
وأشار عضو مركزية فتح، إلى أن "قرار حماس غير مستقل، وعندما يصبح مستقلاً وهذا غير وارد، إلا إذا ارتدت الثوب الفلسطيني، وخلعت ثوب الإخوان المسلمين، لأننا في مرحلة تحرر وطني، وهذه المرحلة، يجب أن تكون الأولوية لإنهاء الاحتلال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محيسن يكشف أن حماس تُريد المُحاصصة في كل شيء بما فيها الأجهزة الأمنية محيسن يكشف أن حماس تُريد المُحاصصة في كل شيء بما فيها الأجهزة الأمنية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab