صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حصر حصيلة ضحايا الحروب يتم بطرق خبيثة ولإجندات سياسية منافسة

صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة

امرأة عراقية تقف بجانب نعش أحد أقاربها خلال جنازة أشخاص عثر عليهم في مقبرة جماعية في كربلاء
عدن ـ عبدالغني يحيى

يُعدُّ حصرُ أعداد  ضحايا الحروب والنزاعات أمراً ضروياً ، لأن الأرقام توفر مرجعية أخلاقية ، كما توفر دليلاً واضحاً على حجم الصراع ومدى أستهدافة للمدنين العزل وكيف ومن قام بذلك. ومن خلال الأرقام يمكن للكثير من المنظمات الحقوقية والدولية التحرك والقيام برد فعل قوي ، ووضع سياسية للمساعدة الطارئة .

هذا ما استنتجه تقرير نشرته صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، التي رأت فيه أن "حصر عدد الضحايا قد يتم بطرق خبيثة لهدف سياسي ولإجندات سياسية منافسة، حيث تشير إحصاءات الأمم المتحدة الرسمية إلى أن عدد القتلى في اليمن كان في مارس/آذار 2018  ، 6592 شخصاً مع 47010 جرحى. بينما تقول المنظمات الدولية إن عدد الوفيات يتراوح بين 56 ألفاً و 80 ألف حالة وفاة. وفي نفس الوقت يتهم كلا الجانبين الآخر بتخفيض  أو تضخيم الأرقام ليناسب جدول أعماله الخاص.

واعتبرت الـ"غارديان" أن المشكلة  الحقيقة وخاصة في الصراع اليمني ، والحرب على العراق - هي أن حساب تكلفة الحرب بعيد كل البعد عن العلم الدقيق. حيث أن الأحصاءات لا تقوم بحصر الأصابات غير المباشرة للحرب أو أولئك الذين ماتوا من الآثار الثانوية للنزاع ،كنقص الرعاية الصحية. وأصبح  حساب معدلات الوفيات هو الأخر ساحة معركة جديدة ،من العراق إلى دارفور وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، واليمن الآن .

وقد ظهرت هذه القضية هذا الأسبوع ،عندما تحدث غراهام جونز من "حزب العمال" ورئيس لجنة مبيعات الأسلحة في مجلس العموم البريطاني ،عن ضوابط تصدير الأسلحة (CAEC) ، الذي قال دون قصد إن "هناك  صعوبة في  تقدير معدل الوفيات في الصراع ، وهو يقصد أعداد الوفيات من المدنيين من الضربات الجوية للتحالف العربي على اليمن" . متهمًا "المنظمات غير الحكومية الدولية بعدم الأمانة في تقاريرها". كما إتهم جونز إيران ، بدعمها  للمتمردين الحوثيين ، مشيرا إلى أنهم "المتهمون الرئيسيون بسفك دماء الأبرياء في الحرب اليمنية" .

وقال جونز إنه "شعر بالأرتياح كبير مع انخفاض أعداد الضحايا المقدمة من قبل الجنرالات ووزارة الدفاع"، موجها بذلك رسالة للسعودية بأنها سوف تفلت من العقاب ،مما يشير إلى طريقة خبيثة سياسية ، بحسب الـ"غارديان" .

ووفقاً للصحيفة فقد تباينت أعداد القتلى من 10 الأف إلى 60 الف قتيل ، بينما أوردت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن 85 ألف طفل دون سن الخامسة قد ماتوا خلال سنوات النزاع اليمني  .

وذكّرت الـ"غارديان" بأن مجلة "لانسيت" كانت قد قامت بحصر أعداد الضحايا في العراق بشكل متحيز وبطريقة خاطئة منها  ، حيث كانت تقديرات المجلة  لأعداد الوفيات تفوق معدلات الوفيات الطبيعية في العراق ، وإتهمت الصحفية بأرتكابها خطأ فادحاً وكارثياً ،حيث أعتمدت المجلة على المواقع التي حدث فيها المزيد من العنف . رغم نفي المجلة ذلك .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- واشنطن تعلن بقاء قواتها في العراق على مدى طويل

- جيرمي هانت لا يستبعد موافقة مجلس العموم البريطاني على "بريكست" إذا تسلّح بضمانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة صحيفة بريطانية تكشف أن أعداد القتلى والجرحى في اليمن بعيدة عن الحقيقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab