البرلمان الإثيوبي يرفع حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب التي كانت أُعُلنت لمدة ستة أشهر
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

البرلمان الإثيوبي يرفع حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب التي كانت أُعُلنت لمدة ستة أشهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الإثيوبي يرفع حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب التي كانت أُعُلنت لمدة ستة أشهر

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أديس أبابا- العرب اليوم

صوّت البرلمان الإثيوبي، الثلاثاء، لصالح الإنهاء المبكر لحالة الطوارئ التي كانت أُعلنت لمدة ستة أشهر في نوفمبر الماضي، عندما كانت قوات إقليم تيجراي، تُهدد بالزحف صوب العاصمة أديس أبابا.يأتي قرار البرلمان بعد أن اقترح مجلس الوزراء الشهر الماضي، تقليص مدة حالة الطوارئ في ضوء تغير الظروف الأمنية في البلاد.

وفي 4 نوفمبر 2021، وافق البرلمان الإثيوبي، على طلب رئيس الحكومة آبي أحمد، بفرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، وذلك بعد تصاعد القتال بين قوات الحكومة الفدرالية و"جبهة تحرير إقليم تيجراي"، التي أعلنت اعتزامها التقدم نحو العاصمة أديس أبابا.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية قبل أسابيع، انتهاء العملية العسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بتحقيق أهدافها الرئيسية، كما أعلنت إطلاق سراح مجموعة من الشخصيات السياسية، وعلى رأسهم قادة ومؤسسون من جبهتي أورومو وتيجراي.جاءت الخطوة بعد خطاب لرئيس الوزراء، شدد فيه على الحاجة إلى مصالحة وطنية بهدف تقليص التحديات التي تواجهها البلاد، وعلى رأسها الصراع المستمر مع جبهة تحرير تيجراي.

وشهدت الحرب تحوّلاً في أواخر ديسمبر الماضي، عندما تراجعت قوات تيجراي، التي كانت تقترب من العاصمة أديس أبابا، إلى إقليمها شمالي البلاد نتيجة هجوم عسكري شنّته القوات الحكومية.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نهاية الشهر الماضي، أن نحو 40% من سكان إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة، يعانون "نقصاً حاداً في الغذاء"، بسب النزاع الذي اندلع منذ قرابة 15 شهراً.وأشارت الأمم المتحدة إلى أن "القتال في عفار جعل من المستحيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى تيجراي بالطرق البرية منذ 15 ديسمبر".

وحمّلت حكومة أبي أحمد "جبهة تحرير شعب تيجراي" مسؤولية تجدد المواجهات بعد إيقاف قصير لها، منتصف يناير، إلى خطوات المسلحين الأخيرة التي "قطعت شريان المساعدات الإنسانية الأساسي إلى تيجراي".

واندلعت الحرب في تيجراي في نوفمبر 2020 بين الحكومة الإثيوبية وحلفائها من جهة، بما في ذلك قوات عفار، وقوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي الحزب السياسي الذي يسيطر على إقليم تيجراي، من جهة أخرى.وأدى الصراع في شمال إثيوبيا إلى سقوط آلاف المدنيين وتشريد الملايين عبر 3 أقاليم في إثيوبيا، وفي السودان المجاور.

قد يهمك ايضا

رئيس الوزراء الاثيوبي يُطيح بوزير الدفاع وحليفه السابق ليما ميجيسرسا

آبي أحمد يهنئ الإمارات على معاهدة السلام مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الإثيوبي يرفع حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب التي كانت أُعُلنت لمدة ستة أشهر البرلمان الإثيوبي يرفع حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب التي كانت أُعُلنت لمدة ستة أشهر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab