فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين
آخر تحديث GMT13:09:11
 العرب اليوم -
جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128
أخر الأخبار

فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين

علم العراق
بغداد - العرب اليوم

فشلت مفاوضات إعادة الهدنة بين الفصائل المسلحة والقوات الأميركية في العراق، بسبب تقاطعات حادة بين أركان الحشد الشعبي، أفرزت مجموعة نخبوية أطلقت بمفردها عملية «نوعية» ضد مصالح واشنطن في البلاد. وخلال 24 ساعة، استهدفت طائرة مسيرة مفخخة مطار أربيل الدولي، ونحو 14 صاروخاً من نوع «غراد» قاعدة «عين الأسد» العسكرية غرب الأنبار.
ومنذ بداية العام الحالي، استهدفت عشرات الهجمات المصالح الأمريكية في العراق، حيث يوجد 2500 جندي من القوات الأميركية في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب على تنظيم «داعش».
التطور اللافت في هجوم الأنبار، أن قوات التحالف الدولي ردت على هجوم «عين الأسد» باستهداف المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، لكن الرد خلف إصابات وأضرار مادية في صفوف المدنيين، فيما تصاعدت الأصوات الغاضبة من توريط المدنيين بالنزاع الإقليمي.
ويبدو أن ما وصفته الفصائل الأسبوع الماضي بـ«الثأر» من قصف معسكر تابع للحشد على الحدود مع سوريا، لم يبدأ فعلياً وحسب، بل ينذر بحرب مفتوحة بين الجانبين.
وتعهد زعيم «كتائب سيد الشهداء»، أبو آلاء الولائى، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»، بـ«الانتقام» من واشنطن لمقتل أربعة من عناصره في غارة نفذتها قوات أميركية على طول الحدود العراقية السورية، الشهر الماضي. وقال: «الانتقام سيكون بعملية نوعية سيتحدث عنها الجميع».
وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الخلافات التي حالت دون الاتفاق على الهدنة المشروطة، تركزت على احتمال توريط جميع قادة الفصائل في مواجهة مفتوحة وغير محسوبة مع القوات الأميركية، مشيرة إلى أن «عدداً من القادة تناول تحذيرات من تكرار سيناريو قتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس»، في حال انتقل الصراع إلى حرب مفتوحة.
ومن الواضح، أن الأزمة السياسية والأمنية في العراق، أفرزت تيارين داخل الجماعات المسلحة، الأول تقليدي يميل إلى المناورة والضغط، فيما يوصف التيار الثاني بأنه «مغامر وشرس»، ويضم قادة الجيل الثاني من قادة الحشد، ويميل إلى إظهار قوتهم بتنفيذ هجمات نوعية.
وأضافت المصادر أن «الهجمات الأخيرة نفذتها فصائل لديها تنسيق مباشر مع حزب الله اللبناني، فيما سهل هذا الأخير انتقال الطريقة الحوثية في استعمال المسيرات المفخخة إلى الساحة العراقية عبر تدريب مجموعات نخبوية في لبنان وطهران».
ويثير استخدام الطائرات المسيرة قلق المؤسسات الأمنية والتحالف الدولي على حد سواء، بسبب الصعوبة في التصدي لها والتكاليف الباهظة لتأسيس منظومة دفاعية محدثة، وفيما تتمكن تلك المسيرات من تجاوز الدفاعات الجوية، يقول متخصصون عسكريون إن تفجير طائرة مسيرة واحدة يكلف نحو 3 آلاف دولار.
ولا يعرف إن كانت الفصائل التي تنوي الانتقام ستكتفي بضربتي مطار أربيل و«عين الأسد»، لكن الهجمات «لا يبدو أنها مصممة لإحداث أضرار كبيرة»، كما تقول مصادر مقربة من الفصائل، بل لاستثمارها أمام جمهورها في الرأي العام العراقي.
ويثير موقف الحكومة العراقية، الذي غالباً ما يوصف بالعاجز عن وقف النزاع، كثيرا من الجدل في الأوساط السياسية، رغم دعوات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واشنطن وطهران بشكل مباشر إلى «نقل نزاعهما خارج البلاد».
لكن مصادر قريبة من الحكومة، تقول إن جزءاً من استراتيجية الحكومة «توريط الفصائل المتشددة بمزيد من الأخطاء»، فيما تواصل تفاهمات التهدئة مع قيادات يمكن إنجاز تسوية «مقبولة» معها.

قد يهمك ايضا

سبعة صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية غربي العراق

التطورات الأمنية في العراق تؤجل زيارة رئيس الوزراء اليوناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين فصائل «الجيل الثاني» في العراق تختار «الحرب المفتوحة» مع الأميركيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab