اتفاق بين غانتس والمشتركة للحد من سيطرة اليمين على الكنيست واستعاده عن رئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

يسعى نتنياهو لانتخابات رابعة أملًا في إحراز أصوات جديدة

اتفاق بين غانتس و"المشتركة" للحد من سيطرة اليمين على الكنيست واستعاده عن رئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق بين غانتس و"المشتركة" للحد من سيطرة اليمين على الكنيست واستعاده عن رئاسة الحكومة

بيني غانتس
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

كشفت مصادر سياسية أن حزب الجنرالات «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس و«القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، توصلا إلى اتفاق على وضع حد لسيطرة أحزاب اليمين على الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وعلى سن قانون يقضي بمنع من توجه إليه لوائح اتهام بأن يترأس حكومة.وقال يائير لبيد، المرشح الثاني وراء غانتس، إن «هذا الاتفاق جاء بداية لمسيرة طويلة نأمل بأن تتكلل بالنجاح لإسقاط حكم نتنياهو برمته».

وأكد لبيد أن «القائمة المشتركة» لن تكون جزءاً من الحكومة القادمة التي يأمل أن يشكلها غانتس: «لكونها أولاً وقبل كل شيء لا تريد أن تكون في الحكومة، وهناك خلاف بداخلها حتى حول التوصية على غانتس لتكليفه بتشكيل الحكومة، وهذا يتماشى مع موقف (كحول لفان) الذي يريد أن يقيم حكومة يهودية ديمقراطية تحرص على أمن إسرائيل، ويوجد بينه وبين القائمة المشتركة خلافات جوهرية حول هذا الموضوع». وقال إن الواقعية السياسية في إسرائيل اليوم لا تحتمل أكثر من هذا التعاون.

المعروف أن رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، سيبدأ بعد غد، الأحد، مشاوراته حول تشكيل الحكومة. ويسعى غانتس حالياً لتجنيد أكثرية، حتى يتولى التكليف، وهو يرى أن رئيس الكنيست الحالي، يولي أدلشتاين، سيشكل عقبة أمامه في كثير من الأمور الإجرائية، ولذلك يضع في رأس سلم أولوياته إسقاطه في الجلسة الأولى للكنيست الجديد التي ستعقد الاثنين القادم، وانتخاب رئيس للكنيست من حزبه هو النائب مئير كوهين. وعندها سيطرح مشروع قانون يمنع أي نائب متورط بلائحة اتهام جنائية، مثل نتنياهو، من تشكيل حكومة. وسيكون هذا القانون، في حال النجاح في فرضه، ساري المفعول من الكنيست القادم وليس الحالي، باعتبار أن فرض قانون بأثر رجعي أمر غير مقبول. والحكمة من ذلك هي أن نتنياهو الذي يسعى حالياً لإفشال جهود تشكيل الحكومة مرة أخرى، معني بانتخابات رابعة، وحسب تخطيطه، سيرفع نسبة تمثيله في انتخابات كهذه، لذا فالهدف هو منعه من تشكيل حكومة حتى لو فاز في الانتخابات في حينها.

بالمقابل، يفضل حزب الليكود بزعامة نتنياهو، أن يحصل غانتس على تكليف رئيس الدولة لتشكيل الحكومة أولاً، وسط توقعات بأن يفشل في ذلك، وهو يستند في هذا التقدير على الخلافات القائمة في معسكر غانتس؛ حيث إن هناك ثلاثة نواب على الأقل، اثنان في «كحول لفان»، هما يوعاز هندل وتسفيكا هاوزر، والنائبة أورلي ليفي أبيكاسيس من اتحاد أحزاب اليسار: «العمل – غيشر – ميرتس»، يرفضون دعم حكومة يشكلها غانتس بدعم من القائمة المشتركة، حتى ولو من الخارج. وهناك ثلاثة نواب يمثلون حزب التجمع الوطني في القائمة المشتركة، هم أنطانس شحادة وهبة يزبك وسامي أبو شحادة، يعارضون دعم حكومة كهذه حتى لو من الخارج. وعليه، فإن عدد مؤيدي غانتس سيهبط إلى 56 نائباً مقابل 58 مؤيداً لنتنياهو.

ويحتدم النقاش في الساحة الحزبية والسياسية والإعلامية في إسرائيل حول هذه القضية، وترتفع أصوات كثيرة تعتبر «رفض حكومة تستند إلى (المشتركة)، موقفاً عنصرياً ضد العرب»، وتطالب بالتوقف عن ذلك وإحداث تغيير. وقال عضو الكنيست، يوفال سيغالوفيتش، من «كحول لفان»، إنه أمام الخيار بين أن تقوم في إسرائيل حكومة يقودها إنسان متهم بقضايا فساد خطيرة، ويحاول تحطيم الأسس الديمقراطية لإسرائيل، وبين حكومة برئاسة غانتس مدعومة من العرب، لن يتردد في تفضيل الخيار الثاني.

وقال النائب لبيد: «أنا أيضاً لا أحب أن أرى حكومة يتحكم فيها حزب يساند الإرهاب مثل (التجمع)، ولكن في الوقت نفسه هناك 12 نائباً في (المشتركة) لا يساندون الإرهاب، وهؤلاء أريدهم شركاء حتى لو من خارج الائتلاف. فأنا أرفض نزع الشرعية عن العرب. يوجد لي قريب يعالج في المستشفى من مرض السرطان. الممرضة التي ترافقه في العلاج بإخلاص شديد ومهنية عالية هي شابة عربية. أنا أخجل منها عندما أسمع قادة سياسيين ينزعون الشرعية عن العرب».

قد يهمك أيضًا:

إعلامية إسرائيلية تكشف عن سؤال محرج لم تطرحه على بنيامين نتنياهو

المرشح الإسرائيلي بيني غانتس يمتنع عن الحديث عن دولة للفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق بين غانتس والمشتركة للحد من سيطرة اليمين على الكنيست واستعاده عن رئاسة الحكومة اتفاق بين غانتس والمشتركة للحد من سيطرة اليمين على الكنيست واستعاده عن رئاسة الحكومة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab