الإدارة الكردية لشمال وشرق سورية تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـالدواعش
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تحتجز 11 ألف مقاتل من التنظيم بينهم ألف من 50 جنسية

"الإدارة الكردية" لشمال وشرق سورية تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـ"الدواعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإدارة الكردية" لشمال وشرق سورية تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـ"الدواعش"

داعش
دمشق - العرب اليوم

دعت دائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سورية، إلى إنشاء محكمة دولية خاصة في مناطق الإدارة، وطالبت المجتمع الدولي بالتعاون معها لتشكيلها وتقديم المساعدات القانونية واللوجيستية. وقالت في بيان نُشر على حسابها الرسمي، أمس: "هناك ضرورة لإقامة هذه المحكمة هنا كون الجرائم ارتُكبت بحق شعوب ومكونات هذه المنطقة، ولأننا نملك الأدلة والإثباتات والشهود والضحايا التي تدين هؤلاء المجرمين".

وقالت عبير إيليا نائبة رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة، خلال مؤتمرًا صحافيًا في مقرها في مدينة القامشلي "إن «قوات سوريا الديمقراطية» تحتجز نحو 11 ألف مقاتل كانوا ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي"، وأوضحت في حديثها، «من بينهم ألف مقاتل أجنبي يتحدرون من 50 جنسية، والباقي سوريون وعراقيون وملفهم منفصل عن المقاتلين الأجانب، وسيحاكَمون أيضاً أمام هذه المحكمة الخاصة في حال إقرارها».

ورغم الدعوات الأميركية ومناشدات الإدارة الذاتية، فإن معظم الدول الغربية رفضت استعادة مواطنيها، الأمر الذي دفع مسؤولي الإدارة إلى الدعوة لتشكيل محكمة دولية خاصة، وتقديم الدعم المادي واللوجيستي لبناء سجون ومعتقلات مناسبة لاستمرار احتجاز هؤلاء الأسرى، وأشار بيان الإدارة إلى أنه «رغم الإمكانات المتواضعة فإننا ساهمنا بالحفاظ على أمن المعتقلات في مناطقنا مع وجود حالات الفرار بعد الهجمات التركية»، ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته «خصوصاً في مسائل الأمن والبنية التحتية الخاصة بالمعتقلات المخصصة للإرهابيين من هذا الطراز».

وكشفت عبير إيليا في حديثها أن دولاً غربية وافقت على إنشاء المحكمة، وقالت: «بعض الدول الغربية تجاوبت وأبدت استعدادها للتعاون في إنشاء المحكمة، من بينها فرنسا والسويد وهولندا». ولدى ردها على سؤال عن موقف الدول العربية الأعضاء في التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، علقت قائلة: «الدول العربية أكثر مَن رحبت بإنشاء هكذا محكمة دولية على الأراضي التي وقعت فيها الجرائم سيما بسوريا والعراق، وأبدوا مرونة أكثر من باقي الدول الغربية».

وبعد الهجوم التركي الأخير على مناطق شرق الفرات، لفتت عبير إيليا إلى أن ملف السجناء الأجانب وعائلاتهم المحتجزين في مخيمات «الهول» و«روج» بات: «يشكل عبئاً كبيراً على الإدارة الكردية التي طالبت مراراً بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها»، وأخبرت بوجود نحو 12 ألف امرأة وطفل في المخيمات شرقي الفرات، يتحدرون من 50 دول أجنبية وعربية، من بينهم 4 آلاف سيدة و8 آلاف طفل، وحذرت من نشاط «الخلايا النائمة التابعة للتنظيم ولقد ساهم الدعم التركي بعودة آمنة لأعضاء (داعش) الذين فروا إلى بلدها».
 

واستبعدت عبير إيليا وجود تفاصيل واضحة حول هيكلية هذه المحكمة وقوانينها وقضاتها، «لكن مؤسسات الإدارة القضائية تدرس بشكل موسع القوانين والمعايير الدولية الخاصة بقضايا الإرهاب لدى كل دولة، وتنظر في التشريعات لدى المحاكم الدولية الخاصة بمجرمي الحرب»، وختمت حديثها بالقول: «هناك ضرورة لحسم هذا الملف عبر التعاون الدولي لتشكيل محكمة دولية لمقاضاة هؤلاء الإرهابيين».   قد يهمك أيضاً:   تحليق مكثف للطيران الأميركي فوق الريف الشرقي لدير الزور شرقي سورية
استنفار للقوات السورية والمليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال ومحيطها وإطلاق صفارات الإنذار
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة الكردية لشمال وشرق سورية تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـالدواعش الإدارة الكردية لشمال وشرق سورية تجدد الدعوة لإنشاء محكمة دولية لـالدواعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab