وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة

وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

 أكدت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، أن العلاقات الثنائية بين بلادها وإثيوبيا تشهد توترا على خلفية قضيتي الادعاءات الإثيوبية بخصوص أراضي منطقة الفشقة (شرق السودان)، وكذلك بسبب تعنتها بشأن إبرام اتفاق ملزم قانونا حول عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة.
 
وقالت المهدي، في لقاء مع الصحفيين، السبت، قدمت خلاله تقريرا عن جهود وزارة الخارجية السودانية في الفترة الأخيرة، إن السودان مطمئن تماما لسلامة موقفه في القضيتين.
 
وأوضحت أن السودان يدعم حق إثيوبيا في بناء السد، لكن هذا الأمر يجب أن يُبنى على مرجعيات قانونية واضحة.
 
وأضافت المهدي: "التوجه الإثيوبي نحو افتعال المشاكل وخلق التوترات نهج صمتنا عنه لعلمنا أن إثيوبيا تحاول أن تقفز إلى الأمام في مشاكلها الداخلية وتصرف الأنظار إلى مشاكل أخرى"، لافتة إلى أنه مهما كالت إثيوبيا للسودان في بيانات رسمية، من اتهامات وكلام لا يليق بأسس العمل الدبلوماسي والعلاقات الأخوية، فلن نرد بالمثل.
 
وقالت إن الإدعاءات الإثيوبية غير المسبوقة بأن أراضي الفشقة المعلوم تبعيتها للسودان، مرفوضة تماما ونعلم أنها تغول إثيوبي ونتعامل معها وفق حسن الجوار والقوانين.
 
وشددت على أن السودان يعرف حقه في هذه الأراضي المهمة، وحيت القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية التي بسطت الهيبة والسيادة السودانية على تلك المنطقة بشكل لا لبس فيه.
 
وأشارت المهدي إلى "النصر الكبير" الذي تحقق بدعم موقف السودان بشأن سد النهضة في مجلس الأمن مؤخرا، مما يؤكد أن السودان يمضي في الاتجاه الصحيح في مطالبه وعلاقاته الدبلوماسية.
 
وقالت إنه تم النجاح في توصيل رؤية السودان بخصوص الحدود وسد النهضة، وسعينا للتأثير في موقف مفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بخصوص القضيتين.
 
وأوضحت أن قضية سد النهضة من أكثر القضايا أهمية لارتباطها بالأمن القومي، حيث تم تكثيف الجهود الدبلوماسية حول القضية من أجل ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق المنفعة لكل الأطراف.
 
وقالت إن موقف السودان الثابت قائم على مرجعية القانون الدولي واتفاقات سابقة بين السودان وإثيوبيا وإعلان المبادئ الموقع في الخرطوم في عام 2015، لافتة إلى حق إثيوبيا في تطوير إمكانياتها والاستفادة من مياه النيل الأزرق وتطوير موارده دون إجحاف في حق الآخرين خاصة السودان ومصر.
 
وشددت على أنه لا يمكن للأطراف أن تجني فوائد مشتركة من مشروع السد، دون وجود اتفاق قانوني ملزم للجميع، خاصة فيما يخص الملء والتشغيل بكافة مراحله وبصورة تفصيلية.
 
وأضافت أن السودان ظل يدير الملف بحكمة واقتدار عبر فريق متجانس، وليس أدل على ذلك من الإنجاز الدبلوماسي الذي أحرزه السودان مؤخرا بصدور بيان من مجلس الأمن الدولي مثل استجابة لرؤية السودان للمنهجية الصحيحة لاستئناف عملية التفاوض، وهذا يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأنه إذا توافرت الإرادة السياسية وحسن النية، فإن ذلك سيساعد الأطراف المعنية على التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي انشغالات ومصالح الدول الثلاث.

قد يهمك أيضا

السودان يرفض اتهامات المسؤولين الإثيوبيين بشأن تيغراي

 

وزيرة خارجية السودان تصل روسيا وتعقد مباحثات مع لافروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab