مقتل قيادي حوثي في صعدة وأسر عدد من المسلحين الانقلابيين شرقي تعز
آخر تحديث GMT13:28:24
 العرب اليوم -

غريفيث يلتقي زعيم الميليشيات فيما الجيش اليمني يواصل تحرير مواقع جديدة

مقتل قيادي "حوثي" في صعدة وأسر عدد من المسلحين "الانقلابيين" شرقي تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قيادي "حوثي" في صعدة وأسر عدد من المسلحين "الانقلابيين" شرقي تعز

مقتل قيادي باز في مديرية "كتاف" بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية
عدن ـ عبدالغني يحيى

أعلن الجيش الوطني اليمني عن مقتل قيادي باز في مديرية "كتاف"، شمال صعدة، معقل الانقلابيين، بغارة لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، بالتزامن مع إحراز قوات الجيش الوطني تقدما جديدا في جبهات "القبيطة"، شمال لحج، جنوب البلاد، وجبهات" الراهدة" و"الشريجية"، الواقعة بين محافظتي لحج وتعز، إضافة إلى أسر عدد من الانقلابيين في جنوب شرقي الراهدة، شرق تعز.

وأفاد المركز الإعلامي للجيش الوطني بمقتل القيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعو ضيف محمد يحيى شريف، بغارة جوية لطيران التحالف العربي بوادي آل بو جبارة بمديرية "كتاف"، وأوضح أن القيادي الحوثي يشغل منصب المدير المالي للميليشيات في وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها.

كما أكد مصدر عسكري، نقل عنه المركز أن قوات الجيش الوطني شنت هجمات عنيفة على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الانقلابية في جبهات القبيطة والشريجة والراهدة، حيث تمكنت من تحرير جبل خصلة جنوب شرقي مدينة الراهدة وأسرت عددا من الانقلابيين أثناء تحرير الجبل، فيما تواصل تقدمها باتجاه جبل القاهر الذي يطل على خط الراهدة عدن.

وأوضح أن قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقتي الدال والحيدين شمال الشريجة. وقال إن "قوات الجيش الوطني حققت تقدماً جديداً في جبهة القبيطة، حيث تمكنت من تأمين منطقة نجد قفل من جهات الشمال، والشرق، والجنوب، بالإضافة إلى تحرير منطقة الكرب التي تطل على مناطق دياش وحميض". وذكر المصدر أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن، وسط تقدم قوات الجيش الوطني لاستكمال تحرير مواقع في المغنية، وأن الميليشيات الانقلابية تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وتقوم بسحب معداتها إلى منطقة الكعبين.

وقالت مصادر عسكرية أخرى إن ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت الخسائر البشرية، خلال اليومين الماضيين، في جبهات البيضاء والجوف وصعدة والحديدة. وأكد مصدر أن المقاومة الشعبية في جبهة "ذي ناعم" في محافظة البيضاء شنت هجمات ليلية ليل الأربعاء على مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية سقط على إثرها 8 قتلى من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية و4 جرحى. وتزامن ذلك، مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين في جبهة المصلوب، غرب الجوف، المحافظة الواقعة شمال صنعاء، حيث تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية محاولاتها التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الزرقة وسداح، غير أن قوات الجيش الوطني أفشلت محاولاتهم وأجبرتها على التراجع والفرار بعد سقوط نحو 7 قتلى من ميليشيات الحوثي الانقلابية وعدد من الجرحى، بحسب تأكيد مصادر عسكرية.

وفي الحديدة، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية جرائمها باستهداف منازل المواطنين والمؤسسات والمصانع في الحديدة بشكل عشوائي مخلفة بذلك ضحايا مدنيين، علاوة على الخسائر المادية بأوساط المواطنين. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن ميليشيات الحوثي قصفت بالقذائف عدداً من المنازل في حي منظر التابع لمديرية الحَوَك جنوب مدينة الحديدة مما أدى إلى تدميرها.

ونقل المركز عن مواطنين من سكان حي منظر قولهم إن ميليشيات الحوثي قامت بقصف منازلهم بالقذائف وبشكل عشوائي وخلفت دماراً كبيراً بها وبممتلكاتهم وتشريد عشرات الأسر منها بعد تعرضها للقصف الحوثي، كما قصفت الميليشيات الحوثية معملا للخياطة في الحي نفسه مما أدى إلى تدميره بالكامل واحتراق معداته. وأوضح المواطنون أن المعمل يعود بالنفع على مئات الأسر الذي كان يعمل فيه عشرات العمال الذين يعيلون أسرهم منه.

وجدَّدت "رابطة أمهات المختطفين" مطالبة المبعوث الأممي والجهات الدولية والأطراف اليمنية بفعل ما يجب عليهم تجاه هؤلاء المختطفين ويضمن سلامتهم ويحفظ حقوقهم كاملة، وإطلاق سراحهم كالتزام إنساني دون قيد أو شرط. وقالت في بيان لها إنها تتابع الجهود المتعلقة بقضية المختطفين في سجون جماعة الحوثي، وهي تبحث عن حد ينهي معاناة المختطفين وينصفهم وفق النصوص المتعلقة بقضيتهم في القوانين المحلية والدولية والمواثيق والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان.

وأضافت: وإذ نقدر في رابطة أمهات المختطفين مساعي المبعوث الأممي والحكومة اليمنية لحلحلة هذه القضية، وتناولها اليوم ضمن الملفات الإنسانية وجهود السلام في اليمن، وأيضا إذ نتوجه بكلمات التقدير لنضال أمهات المختطفين اللواتي جعلن من القضية قضية كل أبناء الوطن، فإننا نؤكد ضرورة التفريق بين المختطفين والأسرى كما تفرق بينهم القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.

وقالت في البيان إن "أبناءنا مدنيون اختطفوا من بيوتهم والأماكن العامة دون مسوغ قانوني، وأن حقهم الأصيل الذي لا يتجزأ هو الإطلاق الفوري ورد الاعتبار والتعويض العادل وإلى آخر ذلك مما يتعلق بحقوقهم ووضعهم القانون، وإن اتفاقات تبادل الأسرى كانت الأمهات ضحايا ما يترتب عليها من تهجير ونفي للمفرج عنهم فيها، ولم يجتمع شمل عشرات العوائل بأبنائهن المفرج عنهم المنفيين بسبب التبادل حتى اليوم، ومنذ مفاوضات الكويت نعلم أن إدخال المختطفين المدنيين في عمليات تبادل مع أسرى الحرب يعرضهم للابتزاز، والتعنت في إطلاق سراحهم مستقبلاً من قبل جماعة الحوثي، ويسبب مزيدا من العراقيل أمام كل الجهود القانونية والإنسانية والاجتماعية الرامية لإطلاق سراحهم".

وأعلن انقلابيو اليمن عن لقاء جرى أمس بين زعيم الميليشيات المدعومة من إيران عبد الملك الحوثي مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث. ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم الميليشيات تطرق زعيم الحوثيين إلى مسألة نقل الجرحى، وهي واحدة من ثلاثة شروط جاءت في اللحظات الأخيرة التي حالت دون حضور الانقلابيين مشاورات جنيف مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.

وعلمت "الشرق الأوسط" أن الحوثيين وضعوا شرط نقل 50 جريحا و50 مرافقا قبيل البدء في أي مشاورات يمنية، لكن محمد عبد السلام المتحدث باسم الميليشيات لم يوضح في تغريدات عبر حسابه في "تويتر" هل الجرحى الذين تحدث عنهم زعيم الميليشيات هم الجرحى الذين جرى نقلهم الأربعاء قبل الماضي، أم أنهم جرحى آخرون.

ويستبعد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن تتوقف الميليشيات عن استحداث شروط تعجيزية، ومحاولة المراوغة والاستمرار في التعنت أمام السلام، ويعلل اليماني في اتصال مع "الشرق الأوسط" وجهة نظره بأن "ما تتعرض له الميليشيات من خسائر في الجبهات يعتبر قاصما للمشروع الحوثي... نحن نتقدم إلى داخل مناطق مران، وكأننا قطعنا عليهم اتصالاتهم الخارجية، وهم يشعرون الآن باستفزاز كبير، كما أن عمليات الحديدة تستهدف كثيرا من القيادات الحوثية التي تتحرك في المحافظة التي تعتبر بدورها مشروعا لموارد ومكاسب هائلة للحوثيين، سواء من ناحية النفط أو تهريب الصواريخ المجزأة، أو إيصال المخدرات التي امتلأت السوق اليمنية بسمومها". ويضيف اليماني: "الحديدة مشروع يرفدهم بملايين الدولارات، وهي مسألة حياة أو موت، لهذا يشعرون بالضغط الهائل عليهم، وزاد: "مع الأسف المبعوث الخاص يحاول كل يوم حل مشكلة وهم يأتون اليوم الآخر بمشكلة أخرى وطلب آخر، وكلها خطوات لن توصل إلى سلام".

وكشف مصدر مطلع عن أحاديث تدور حول اختيار مدينة أوبسالا (70 كيلومترا شمال العاصمة السويدية ستوكهولم)، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المبعوث سيزور الرياض نهاية الأسبوع للقاء الحكومة اليمنية وإطلاعها على نتائج ما توصل إليه مع الحوثيين.

وفي الكويت، العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، رجّح نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، في تصريحات، أن تعقد المحادثات في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. كما أشار إلى أنّ "بلاده تتوجّه لتوفير الدعم اللوجيستي لهذه المباحثات بناء على طلب أصدقائنا السويديين"، من دون أن يقدم إيضاحات، وفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، التي نقلت عن مصدر في مكتب غريفيث قوله إن المبعوث الدولي الموجود في صنعاء منذ الأربعاء، سيزور الحديدة الجمعة لخلق فرصة للتهدئة في إطار التحضير لمشاورات السلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي حوثي في صعدة وأسر عدد من المسلحين الانقلابيين شرقي تعز مقتل قيادي حوثي في صعدة وأسر عدد من المسلحين الانقلابيين شرقي تعز



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 11:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
 العرب اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 12:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
 العرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab