إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن
آخر تحديث GMT16:59:46
 العرب اليوم -

إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن

سد النهضة
القاهرة ـ العرب اليوم

فيما تُجهز إثيوبيا لإتمام المرحلة الثالثة من ملء خزان «سد النهضة» على نهر النيل، في خطوة يتوقع أن تزيد التوترات مع مصر والسودان، انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، الذي «خذل» دولتي المصب، على حد وصفه وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا بشكل متقطع منذ 10 سنوات دون نتيجة، على أمل الوصول إلى اتفاق بشأن آلية ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، بما يحد من الأضرار المتوقع أن تصيبهما.

وتعتزم أديس أبابا بدء المرحلة الثالثة من ملء خزان السد، خلال موسم الأمطار السنوي الذي يبدأ خلال الأسابيع المقبلة، ووفق مدير سد النهضة الإثيوبي، كيفلي هورو، فإن «الملء الثالث سيكون في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) المقبلين» وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن «المجتمع الدولي خذل مصر والسودان في قضية سد النهضة الإثيوبي»، مؤكداً أن أديس أبابا تسعى لخنق دول المصب. وأضاف أبو الغيط، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن «موقف المجتمع الدولي فيما يتعلق بسد النهضة سبب لي دهشة كبيرة، مجلس الأمن يزعم أنه يحافظ على الأمن والسلم الدوليين، في إيه أكتر من 150 مليون إنسان في مصر والسودان، فهل حق الإنسان في الحياة مش مطلب؟!».

 ولفت إلى أنه لا يجب أن تنقص الحصة المصرية من مياه نهر النيل والمقدرة بـ55 مليار متر مكعب إلى أبد الآبدين وتابع: «لو نجحنا في إقناع إثيوبيا أن الملء يكون بحدود معقولة بشكل لا يؤثر على الحصة السنوية وما يرد من الهضبة إلى البلدين، فأتصور أن المجتمع المصري يستطيع أن يتعامل مع الأمر دون اللجوء لأي إجراءات سياسية خارجية». وأشار إلى أنه يجب على مصر العمل على التوسع في تدوير المياه، إضافة إلى تحسين أدوات الري بشكل حديث، والاعتماد على المياه الجوفية والعمل على الري بالتنقيط.

وجرت آخر جلسة للمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أبريل (نيسان) 2021، وفشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل «السد»، الأمر الذي دعا مصر والسودان لعرض النزاع على مجلس الأمن الدولي. لكن المجلس اكتفى بإصدار «بيان رئاسي»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، طالب فيه باستئناف المفاوضات في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد في إطار زمني معقول.

في المقابل، فإن مجلس جامعة الدول العربية، أعلن مراراً عن دعمه الموقف المصري والسودان في القضية، وطالب بضرورة مراعاة مخاوفهما، والتوصل إلى اتفاق يلبي طلبات جميع الأطراف، وهو ما أثار استياء أديس أبابا، التي أعلنت من قبل رفضها «التدخل غير المرغوب» من جانب الجامعة العربية في مسألة سد النهضة وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت إثيوبيا بدء إنتاج الكهرباء من السد الذي تكلف بناؤه مليارات الدولارات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تدعو لاستئناف مفاوضات "سد النهضة" مع مصر والسودان عقب تجمدها لأكثر من عام

أبو الغيط يصرح موقف مجلس الأمن من سد النهضة مؤسف وإثيوبيا تريد خنق دولتي المصب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab