إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن

سد النهضة
القاهرة ـ العرب اليوم

فيما تُجهز إثيوبيا لإتمام المرحلة الثالثة من ملء خزان «سد النهضة» على نهر النيل، في خطوة يتوقع أن تزيد التوترات مع مصر والسودان، انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، الذي «خذل» دولتي المصب، على حد وصفه وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا بشكل متقطع منذ 10 سنوات دون نتيجة، على أمل الوصول إلى اتفاق بشأن آلية ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، بما يحد من الأضرار المتوقع أن تصيبهما.

وتعتزم أديس أبابا بدء المرحلة الثالثة من ملء خزان السد، خلال موسم الأمطار السنوي الذي يبدأ خلال الأسابيع المقبلة، ووفق مدير سد النهضة الإثيوبي، كيفلي هورو، فإن «الملء الثالث سيكون في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) المقبلين» وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن «المجتمع الدولي خذل مصر والسودان في قضية سد النهضة الإثيوبي»، مؤكداً أن أديس أبابا تسعى لخنق دول المصب. وأضاف أبو الغيط، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، أن «موقف المجتمع الدولي فيما يتعلق بسد النهضة سبب لي دهشة كبيرة، مجلس الأمن يزعم أنه يحافظ على الأمن والسلم الدوليين، في إيه أكتر من 150 مليون إنسان في مصر والسودان، فهل حق الإنسان في الحياة مش مطلب؟!».

 ولفت إلى أنه لا يجب أن تنقص الحصة المصرية من مياه نهر النيل والمقدرة بـ55 مليار متر مكعب إلى أبد الآبدين وتابع: «لو نجحنا في إقناع إثيوبيا أن الملء يكون بحدود معقولة بشكل لا يؤثر على الحصة السنوية وما يرد من الهضبة إلى البلدين، فأتصور أن المجتمع المصري يستطيع أن يتعامل مع الأمر دون اللجوء لأي إجراءات سياسية خارجية». وأشار إلى أنه يجب على مصر العمل على التوسع في تدوير المياه، إضافة إلى تحسين أدوات الري بشكل حديث، والاعتماد على المياه الجوفية والعمل على الري بالتنقيط.

وجرت آخر جلسة للمفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، في أبريل (نيسان) 2021، وفشلت في التوصل إلى اتفاق حول آلية ملء وتشغيل «السد»، الأمر الذي دعا مصر والسودان لعرض النزاع على مجلس الأمن الدولي. لكن المجلس اكتفى بإصدار «بيان رئاسي»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، طالب فيه باستئناف المفاوضات في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد في إطار زمني معقول.

في المقابل، فإن مجلس جامعة الدول العربية، أعلن مراراً عن دعمه الموقف المصري والسودان في القضية، وطالب بضرورة مراعاة مخاوفهما، والتوصل إلى اتفاق يلبي طلبات جميع الأطراف، وهو ما أثار استياء أديس أبابا، التي أعلنت من قبل رفضها «التدخل غير المرغوب» من جانب الجامعة العربية في مسألة سد النهضة وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت إثيوبيا بدء إنتاج الكهرباء من السد الذي تكلف بناؤه مليارات الدولارات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أثيوبيا تدعو لاستئناف مفاوضات "سد النهضة" مع مصر والسودان عقب تجمدها لأكثر من عام

أبو الغيط يصرح موقف مجلس الأمن من سد النهضة مؤسف وإثيوبيا تريد خنق دولتي المصب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن إثيوبيا تُجهز للملء الثالث لـ سد النهضة وأبو الغيط ينتقد مجلس الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab