بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

أعرب عن نيته وضع سياسة جديدة تشدد شروط التفاوض حولها

بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"

وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس
القدس المحتلة - العرب اليوم

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع، بيني غانتس، عن معارضته تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة، ونيته وضع سياسة جديدة تشدد شروط التفاوض حولها، في خطوة فسرت على أنها جاءت لتقليص ثمن صفقة تبادل أسرى مع «حماس» وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الأحد، أن غانتس يستعد لعرض بنود السياسة الجديدة المتعلقة باحتجاز الجثامين في جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسة («كابينيت»)، التي تعقد في غضون الأسابيع المقبلة، وسيطلب التشديد في سياسة تحرير الجثامين والامتناع عن تحريرها إلا في الحالات الاستثنائية.

وكان غانتس قد طالب الجيش الإسرائيلي، في مطلع الشهر الجاري، بتسريع عملية البحث عن جثامين شهداء فلسطينيين محتجزة ومكان دفنها غير معروف. ويرى مراقبون أن نشر مواقف غانتس في هذا الشأن، يأتي على خلفية التقارير المتلاحقة التي نشرت في الشهرين الأخيرين وأفادت بوجود تقدم في الاتصالات حول تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصرية. لكن مصدراً مقرباً منه، قال إن «غانتس يحرص على التوضيح خلال مداولات في وزارة الدفاع وقيادة الجيش، بأنه يضع قضية (الأسرى والمفقودين) على رأس سلم أولوياته في الوزارة».

وأمام التشدد في تسريح الجثامين، فإنه يرمي إلى رفع ثمن تحرير أسرى فلسطينيين، فهو يرفض تحرير أسرى أحياء بأعداد كبيرة مثلما حصل في صفقة شاليط، ويسعى لتقليص عدد الأسرى ورفع شأن إطلاق الجثامين، في مفاوضة الفلسطينيين. وقد انعكس هذا الموقف أيضاً في رد الوزارة المقدم إلى محكمة العدل العليا، رداً على الالتماس الذي قدمه مركز عدالة بخصوص احتجاز جثمان أحمد عريقات، والمطالبة بتحريره. وجاء في هذا الرد: «لا يزال الوزير يعمل على طرح مسألة تغيير السياسة المعمول بها حالياً وفقاً لقرار الكابينيت في يوم 1 يناير (كانون الثاني) 2017. وذلك لأنه يؤيد إعادة النظر بهذه السياسية والنهج السائد».

المعروف أن الحكومة الإسرائيلية تفاوض «حماس» حول صفقة تبادل، لضمان إطلاق سراح الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، اللذين تعتبرها إسرائيل ميتين، إضافة إلى مدنيين اثنين محتجزين في غزة، أحدهما عربي من فلسطينيي 48 والثاني يهودي من أصول إثيوبية. وتطلب «حماس» مقابل هؤلاء إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، لكن إسرائيل تحاول تقليص هذا العدد إلى الحد الأدنى وإدخال الجثامين الفلسطينية إلى الصفقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيني غانتس يؤكد أنَّ نتنياهو لا يستطيع بحث "الضم" دون موافقتي

وزير الدفاع الإسرائيلي في الحجر الصحي بسبب كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس بيني غانتس يُدخل الجثامين الفلسطينية إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab