تقارير في تل أبيب عن  تقييد  الرئيس السوري بشار الأسد  لميليشيات طهران
آخر تحديث GMT12:55:10
 العرب اليوم -

تقارير في تل أبيب عن " تقييد " الرئيس السوري بشار الأسد لميليشيات طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير في تل أبيب عن " تقييد " الرئيس السوري بشار الأسد  لميليشيات طهران

الرئيس السوري بشار الأسد
القدس المحتلة - العرب اليوم

نقل موقع «والا» العبري عن مسؤول أمني كبير أن الرئيس السوري بشار الأسد «يعيد تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، ويقيد حركة القوات الإيرانية في البلاد»، ذلك بالتزامن مع تراجع كثافة الغارات الإسرائيلية على «مواقع إيرانية» في سوريا.وأضاف المسؤول أن «الإيرانيين حالياً لم يعد بإمكانهم الوصول إلى أي مكان يريدونه في سوريا». وتابع أن «الأسد يقيد جداً حركة الإيرانيين في أنحاء البلاد لمنع الاحتكاك مع المواطنين، بما يحقق الهدوء والاستقرار».
وأضاف أن «الأسد يفهم أنه من أجل إعادة إعمار سوريا وجلب مستثمرين أجانب يجب عليه تحقيق الاستقرار في البلاد. والوجود الإيراني في سوريا ضعُف أيضاً لأسباب أخرى». ولفت إلى أن «إيران مستمرة بتهريب الوسائل القتالية إلى سوريا، لكن بشكل محدود أكثر من الماضي، بسبب المخاوف من الضربات الإسرائيلية وأن تستهدف الضباط الإيرانيين أو أذرعهم». وتابع أنهم «يفكرون مرتين قبل نقل الأشخاص أو الوسائل القتالية».
وعلى صعيد متصل، أفاد موقع «والا» بأن «الجيش الإسرائيلي لا يستبعد احتمال وقوع حادث أمني من الجانب السوري، أو من جهة إسرائيل أو على الحدود بين البلدين، على سبيل المثال من خلال استخدام طائرات مسيرة أو طائرات بدون طيار».
كان نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال عندما كان وزيراً للدفاع قبل انتقال المنصب لبني غاتس إن إيران بدأت سحب قواتها من سوريا، دون تقديم أي دليل يدعم تأكيده. وقال بينيت: «إيران تقلل بشكل كبير من نطاق (عمل) قواتها في سوريا، بل إنها أيضاً بدأت في إخلاء عدد من القواعد»، وفق وكالة «رويترز». وأضاف: «على الرغم من أن إيران بدأت عملية الانسحاب من سوريا، فنحن بحاجة لاستكمال العمل. ما زال الأمر في متناول أيدينا».
كما حثّ نفتالي خليفته بيني غانتس وقتذاك على مواصلة الضغط على إيران وإلا تبدلت الأمور، حسب تعبيره بعدما قال إن بلاده ستواصل عملياتها في سوريا حتى تغادرها القوات الإيرانية، وحذّر بتحويل سوريا إلى «فيتنام إيرانية».
في 18 من الشهر الماضي، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن دبابات إسرائيلية قصفت نقطة تابعة للجيش السوري قرب الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن تدميرها، في أول عملية منذ تسلم بينيت رئاسة الحكومة.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي يشتبه في أنه جرى استخدام الموقع مؤخراً من جانب عناصر «حزب الله». ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو أول تحرك عسكري في الشمال منذ تولي رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه.
وفي 9 من الشهر الماضي، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق عدة في دمشق ومحيطها وفي محافظات حمص وحماة (وسط) واللاذقية (غرب) قتلت فيها عناصر من قوات النظام ومجموعات موالية لها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقتذاك بمقتل «7 عناصر من قوات النظام، أحدهم برتبة عقيد، إضافة إلى 4 مقاتلين من (ميليشيات) قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام».
وقتل العناصر، وجميعهم سوريون، جراء القصف الذي طال، وفق «المرصد»، مركزاً للبحوث العلمية قرب قرية خربة التينة في ريف حمص الغربي. واستهدف القصف «مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي» في المنطقة، كما طال مستودع ذخيرة لـ«حزب الله» اللبناني جنوب مدينة حمص.
والضربات الإسرائيلية تلك كانت «الأولى في سوريا منذ الحرب الأخيرة في غزة» بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني.

قد يهمك أيضا

الرئيس السوري بشار الأسد يعتمد سمير الرفاعي سفيراً في دمشق"

الاتحاد الأوروبي أصدر بياناً اعتبر فيه أن القرار ٢٢٥٤ بشأن سورية هو النطاق الوحيد لتنظيم انتخابات رئاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير في تل أبيب عن  تقييد  الرئيس السوري بشار الأسد  لميليشيات طهران تقارير في تل أبيب عن  تقييد  الرئيس السوري بشار الأسد  لميليشيات طهران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab