تفجير في عفرين يودي بحياة 4 أشخاص واستنفارات عسكرية في شمال غرب الفرات
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

تنظيم "داعش" يقصف مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية ولا أضرار بشرية

تفجير في عفرين يودي بحياة 4 أشخاص واستنفارات عسكرية في شمال غرب الفرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجير في عفرين يودي بحياة 4 أشخاص واستنفارات عسكرية في شمال غرب الفرات

عناصر تنظيم "داعش" المتطرف أثناء القصف
دمشق - نور خوّام

قصفت مدفعية تنظيم "داعش" مساء الخميس، مناطق في مدينة "البوكمال" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، والتي تعتبر الأهم بالنسبة للقوات الإيرانية لوقوعها على طريق طهران بيروت، وعلى مقربة من الحدود السورية العراقية. ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية التي أسفر عنها القصف حتى الآن. ويأتي هذا القصف بعد ساعات من استهداف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون لمناطق في قريتي السكرية والحمدان، الواقعتين في ريف مدينة البوكمال غربي نهر الفرات، والخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والقوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 4 عناصر على الأقل من التنظيم، قتلوا في القصف من قبل القوات الإيرانية والسورية لمناطق في بلدة السوسة ومحيطها في الريف الشرقي لدير الزور. وفي التفاصيل التي رصدها المرصد فإن القوات السورية والقوات الإيرانية المتواجدة في مدينة البوكمال ومنطقة الغبرة عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، استهدفت مناطق في الجيب الأخير لتنظيم "داعش" عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث طالت القذائف مناطق في بلدتي الشعفة والسوسة، عقبها استهداف من قبل التنظيم لمناطق في البوكمال والغبرة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.

قد يهمك أيضًا :

روما تتهم خلية لـ"داعش" بخطف إيطالي في سورية عام 2013

تفجير في بلدة عفرين يودي بحياة 4 أشخاص على الأقل

ومن محافظة حلب، أفاد المرصد السوري بأن 4 أشخاص على الأقل قتلوا جراء التفجير الذي ضرب منطقة عند "دوار النيروز" على طريق راجو، في مدينة عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، والتي تسيطر عليها قوات عملية "غصن الزيتون"، من ضمنهم مقاتل على الأقل. وأكدت المصادر الموثوقة أن عدد القتلى قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة. وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أن استنفارات جرت على الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة لما يعرف بـ "الشرطة العسكرية" وفصائل عمليتي "غصن الزيتون" و"درع الفرات" في الريف الحلبي، في محاولة جديدة منهم لضبط الأمن، في الوقت الذي تشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون فلتاناً أمنيا متصاعداً بشكل يومي عبر تفجيرات واستهدافات واغتيالات وسرقة ونهب وخطف وما إلى ذلك، كان آخرها تلك التي شهدتها مناطق درع الفرات يوم الأربعاء الماضي، إذ كان المرصد السوري رصد استمرار الأحداث الناجمة عن الانفلات الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية، في ريف محافظة حلب، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين بعدد من الطلقات النارية لثلاثة أشخاص في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ما تسبب بمقتل اثنين على الأقل منهم وإصابة الثالث بجروح خطرة.

وكان دوي انفجارين عنيفين على الأقل سمعا في مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أحدهما ناجم عن تفجير آلية يرجح أنها دراجة نارية مفخخة قرب المسجد الكبير في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية "درع الفرات" التي تقودها تركيا وتضم فصائل موالية لها، وتسبب التفجير بمفارقة 3 أشخاص للحياة وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في التفجيرات التي ضربت اليوم ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 38 تعداد الأشخاص الذين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة في كل من اعزاز والراعي والباب.

كذلك رصد المرصد السوري 5 انفجارات وقعت في ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة الفصائل المقربة من تركيا والمؤتمرة بأمرها، إحداها في اعزاز بسيارة مفخخة وآخر في الراعي بدراجة نارية مفخخة واثنان في الباب إحداهما بدراجة نارية مفخخة والأخير في دابق لم يعلم ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة.

القصف المدفعي على ريف إدلب يرفع عدد القتلى الى 133 شخصاً

وشهدت مناطق الهدنة التركية الروسية، خروقات متجددة من قبل القوات الحكومية السورية، طالت منطقة الخوين الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، التي تعرضت لسقوط قذائف مدفعية وبصاروخ موجه، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث قضى مقاتل من "الجبهة الوطنية للتحرير" وأصيب اثنان آخران بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من قضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية الجيسات وفي محيط بلدة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من ريف حماة، بينما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي البويضة و تل الصخر وأماكن في محيط اللطامنة، بريف حماة الشمالي، وأماكن في منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين ريف إدلب الجنوبي الغربي وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 133 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018.

طائرات التحالف الدولي تواصل استهدافها لمواقع "داعش" في هجين

وفي محافظة دير الزور أيضاً، رصد المرصد السوري استمرار عمليات قصف تستهدف مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، بالتزامن مع اشتباكات متفاوتة العنف، بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، عند أطراف بلدة هجين التي تمكنت قوات سورية الديمقراطية من تحقيق تقدم كبير فيها، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أن تنظيم "داعش" تراجع إلى الأطراف الشرقية من بلدة هجين الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث بات تواجده هناك يقتصر على المحاور الشرقية للبلدة وعلى أنفاق بداخلها، وتأتي عملية التراجع هذه بعد أن تمكنت قوات سورية الديمقراطية خلال الـ 48 ساعة الفائتة من كسر الخطوط الدفاعية للتنظيم داخل بلدة هجين والتقدم بشكل كبير فيها، بعد أن فرضت سيطرتها على مستشفى هجين ومستشفيين آخريين ومنطقة السوق ومناطق أخرى في البلدة، إذ لم تمنع المقاومة الشرسة والاستماتة التي أبداها عناصر تنظيم "داعش" أمس الأول الأربعاء والتي تمثلت بتفجيره 5 عربات مفخخة على الأقل، لم تمنع قوات "قسد" من مواصلة تقدمها في عمق هجين والسيطرة على مواقع هامة فيها، أجبرت خلالها عناصر التنظيم إلى التراجع إلى الأطراف الشرقية للبلدة، حيث باتت قوات سورية الديمقراطية تسيطر على أجزاء واسعة من بلدة هجين معقل التنظيم الأبرز ضمن جيبه الأخير عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، ومن المرتقب أن تسيطر على كامل البلدة إلا إذا عمد التنظيم إلى شن هجمات معاكسة مكنته من استعادة النقاط الاستراتيجية التي خسرها أمس.

وكان المرصد وثق مزيداً من الخسائر البشرية خلال العمليات العسكرية، إذ ارتفع إلى 911 عدد مقاتلي تنظيم "داعش" ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، كما كان المرصد السوري وثق 531 من عناصر قوات سورية الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت.

قد يهمك أيضًا :

الأمن اللبناني يحبط مخططًا إجراميًا لـ"داعش" كان يستهدف دور العبادة ومراكز أمنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير في عفرين يودي بحياة 4 أشخاص واستنفارات عسكرية في شمال غرب الفرات تفجير في عفرين يودي بحياة 4 أشخاص واستنفارات عسكرية في شمال غرب الفرات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab